بيان
31 آب 2020
عقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الدوري بحضور السيدات والسادة أمين بشير، أسعد بشارة، د. أحمد فتفت، أنطوان قسيس، أنطوان اندراووس، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، إدمون رباط، بهجت سلامه، بدر عبيد، توفيق كسبار، جوزف كرم، حامد الدقدوقي، حسان قطب، ربى كبارة، حُسن عبود، حسين عطايا، منى فيّاض، سامي شمعون، سوزي زيادة، غسان مغبغب، فارس سعيد، فجر ياسين، طوني حبيب، طوني خواجه، ميّاد حيدر ، سيرج بوغاريوس و عطالله وهبة وأصدر البيان الآتي:
يشدّد اللقاء على أن الأزمة التي يعانيها لبنان في ذكرى مئويته الأولى، هي نفسها أزمة قفدان السيادة الممتدة منذ نحو خمسين عاماً، وقد تفاقمت مع تغوّل “حزب الله” في الإستناد الى سلاحه.
إنها أزمة سلاح تابع لمشروع التوسع الإيراني في المنطقة وليست أزمة دستورية.
إن سلاح هذا الحزب نسف الدستور كما نسفه للأسف سلوك رؤساء الحكومات السابقين الذين ارتضوا تشكيل “مجلس ملّة” بدل الدفاع عن الدستور واتفاق الطائف.
ويأسف اللقاء لكون الرئيس الفرنسي ماكرون يتحدّث عن تغيير النظام مثلما يفعل السيّد حسن نصرالله وذلك رغم علمه ان المشكلة تكمن تحديداً في وقوع لبنان تحت الإحتلال الإيراني على غرار ما وقعت باريس في ما مضى تحت الإحتلال النازي، الأمر الذي يفرض مقاربة مختلفة تماماً لهذا الواقع.
إن لقاء سيدة الجبل سيردّ على محاولة التحوير هذه في خلوةٍ تضمّ قوى وشخصيات حرّة قريباً، وتعبّر عن التمسّك بلبنان السيّد الحرّ المستقل.