Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Walid Sinno

      Lebanon’s Karim Souaid and Argentina’s Javier Milei: Reformers Navigating Financial Crossroads

      Recent
      21 September 2025

      Lebanon’s Sunnis 2.0

      21 September 2025

      Lebanon’s Karim Souaid and Argentina’s Javier Milei: Reformers Navigating Financial Crossroads

      21 September 2025

      The Kılıçdaroğlu–Özel rivalry: A mirror of Türkiye’s opposition struggles

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»أخيَب عاشق في العالم

    أخيَب عاشق في العالم

    1
    By سامي البحيري on 2 September 2022 منبر الشفّاف

    ّكنت أصغر أخوتي، وكان هناك فارق كبير في السن بيني وبين الإخوة والأخوات الكبار وكانوا يعتبرونني مثل إبن لهم وليس أخاً أصغر. وتزوجت أخواتي البنات قبل أن أبلغ السابعة من العمر، لذلك لم تتح لي الفرصة لأن أتعامل مع أي بنات، ولم يكن لي بنات عم أو بنات خال من سني، وذهبت إلى مدارس أولاد فقط، ولم أعرف الإختلاط بالبنات إلا عندما ذهبت إلى الجامعة!

     

     

    وكانت مصيبة كبرى لأني لم أكن أعرف كيف أبدأ أي حديث مع أي بنت! وما زاد الطين بلة أني دخلت الجامعة وعمري 16 سنة، وكنت أبدو أصغر من عمري، وكنت أبدو في سن 13 سنة، ولم يكن قد إكتمل بلوغي حتى نهاية أول سنة لي في جامعة القاهرة، وأذكر أن أقرب صديق لي كان اسمه (محمود فهمي) وكنت أنا أقصر منه في بداية السنة الأولي من كلية الهندسة. وفي نهاية تلك السنة، أصبحت أنا أطول منه، وجاء لي يعاتبني لهئا السبب: “إيه الحركات دي بقى… إحنا فينا من كده… إزاي تطول من ورايا؟ ومش بس كده …لأ وبقيت أطول مني”!!

    وأذكر أنه في أول أسبوع لي في كلية الهندسة تجرأت وسألت طالبة عن مكان المحاضرة، ونظرت لي “من فوق إلى تحت” وتعجبت لصغر سني وقالت لي: “يا شاطر مدرسة السعيدية الثانوية في نفس شارع الجامعة… بس هنا كلية الهندسة”ّ وتمنيت أن تنشق الأرض وتبلعني من الكسوف.

    وبالرغم من كل هذا إلا أنني عندما أنهيت السنة الأولى (التي يسمونها السنة الإعدادية) كان علينا أن نختار التخصص الهندسي المناسب لنا، واخترت أن أتخصص في الهندسة المدنية لسبب غاية في الغرابة، وهو أن الطالبة (نجوى)، أجمل طالبة في دفعتنا، ذهبت إلى قسم الهندسة المدنية، وذهبت وراءها لكي أستمتع فقط بالنظر إليها. وطوال خمس سنوات في كلية الهندسة لم أتجرأ على التحدث معها ولا مع أي فتاة أخرى، بسبب عقدة الأسبوع الأول (“يا شاطر مدرسة السعيدية الثانوية ….) ، وبالطبع لم تعرف (نجوى) أنني على قيد الحياة  قط وأنني أخترت قسم الهندسة المدنية بسببها حيث كان من المفروض أن أذهب لقسم الهندسة الكهربائية مثل أخي الأكبر، ولكني استمتعت باختلاس النظر إليها من وقت لآخر.

    …

    وفي صيف السنة الأولى من كلية الهندسة ذهبت مع أسرتي إلى مصيف “رأس البر” (وكان مصيفا مشهورا للعائلات المحافظة) بالقرب من ميناء دمياط، وكنا نستأجر فيلا صغيرة (يطلقون عليها “عشة”). وكانت من أمتع أيام حياتي، متعة خالصة على البحر ولعب كرة الراكيت على الشاطيء وأكل السمك الطازج وخاصة “الكابوريا” وفي الصباح نشتري لقمة القاضي من البائع المتجول حيث ان ينادي عليها (لقوماديس) وهي كلمة يونانية. وفي المساء، نذهب لأكل الفطير الدمياطي ونتسوق في شارع كورنيش النيل، ونركب “الطفطف” (وسيلة المواصلات الوحيدة في رأس البر) حيث كانت السيارات ممنوعة من دخول المدينة.

    وأول فتاة لفتت نظري في حياتي كانت تسكن في “العشة” المقابلة لنا وكانت أصغر مني بسنة أو سنتين وفي سن المراهقة مثلي. كانت شقراء وعيوناً عسلية وابتسامة جميلة، ووقعت في غرامها من النظرة الأولي، وأخذت أتبادل معها نظرات الغرام والهيام الخائبة بدون أي فعل من جانبي! واستمرت هذا الحالة لأكثر من شهر ونصف، وعندما قارب المصيف على الانتهاء تجرأت أخيرا وكتبت لها خطاب (رغم أنها تسكن أمامي وأراها كل يوم) وكنت أسمع أمها وأهلها ينادونها “بسبس” وهذا في العادة دلع لأسم “بثينة”، وبدأت الخطاب: “عزيزتي بثينة …..”، واكتشفت فيما بعد أن أسمها “شمس” وليس “بثينة” وكانت هذه أول خيبة! وبعد أن انتهيت من كتابة أول خطاب غرامي في حياتي، وضعته في ظرف أبيض، وعندما لاحت الظروف وكانت وحدها في البلكونة وكنت وحدي لوحت لها بالخطاب في يدي واشرت لها لكي نتقابل عند شاطئ البحر.

    وبالفعل خرجت وراءها في اتجاه البحر الذي كان يبعد دقائق معدودة. وكانت أجمل دقائق في حياتي وأنا أمشي خلفها، وتوقفت (شمس) عند وصولها إلى الشاطئ ونظرت فوجدتني وراءها، واقتربت منها وقلبي يدق بعنف شديد وأكيد (وشي كان أصفر) وسلمت عليها وسلمتها مظروف الخطاب ولم يفتح الله على بأي كلمة أو أي تصرف آخر وكأنني ساعي البريد يسلم البريد وينصرف إلى حاله، ولم أقل لها أي شيء: مثلا “أزيك … عاملة إيه …تشرفنا… تحبي نتمشى شوية على البحر…. أهلاوية أم زملكاوية؟….”! لم أقل شيا مطلقا، وذهبت أجر ورائي أذيال الخيبة والعار، وكانت هذه أول وآخر مرة أراها!

    واذا قرأت (شمس) هذا المقال أرجو أن تعذريني أنني كنت أخيب عاشق في العالم، وأرجو أن تغفري لي لأني ما زلت أذكرك كأول حب أو أول محاولة حب!!

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleالهجمات الإسرائيلية تعطّل نقل أسلحة إيران جوا لسوريا
    Next Article ماذا حدث؟: مقتدى الصدر يعلن اعتزال العمل السياسي
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    1 Comment
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    مروان
    مروان
    3 years ago

    اتوقع نجوى ستقرأ هذا المقال وارجو ان تستطيع التواصل معك باش مهندس سامي المبدع

    0
    Reply
    RSS Recent post in french
    • Annexion de la Cisjordanie : l’avertissement de l’Égypte et des Émirats arabes unis 22 September 2025 Georges Malbrunot
    • J’aimais beaucoup Charlie Kirk 13 September 2025 Emma Becker
    • Gaza : les tensions grandissent entre le gouvernement israélien et l’état-major 15 August 2025 Luc Bronner
    • Pour que nos morts au combat ne meurent pas une deuxième fois dans notre mémoire 13 August 2025 Combattant Inconnu
    • Je suis 18h07 4 August 2025 Louise El Yafi
    RSS Recent post in arabic
    • “نحن قبل دقائق من منتصف الليل”: مصر والإمارات تهدّد.. وتخشى ردّ إسرائيل على إعلان دولة فلسطين 22 September 2025 جورج مالبرونو
    • مدخل لمناقشة “اللامركزية الموسعة” في النظام اللبناني 22 September 2025 سيمون كرم
    • (بالصوت) لمناسبة وفاة “زياد” : وزير كويتي يُشَرِّح “احتقار” اليسار والليبراليين لأهل الخليج 22 September 2025 الشفّاف
    • (بالفيديو) رصاص في استقبال وزير الطاقة اللبناني! 21 September 2025 خاص بالشفاف
    • التجهيل الممنهج في ليبيا: عملية إنتاج وعي زائف ودمار مجتمعي متسارع 19 September 2025 أبو القاسم المشاي
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Walid Sinno on The Kılıçdaroğlu–Özel rivalry: A mirror of Türkiye’s opposition struggles
    • جورج كتن on Chronicle Of A Massacre Of Druze In Syria Foretold
    • alherb on Why There Will Never Be Another Einstein
    • K Khairallah on Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home
    • Elie Abdul Hay on Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz