تم الكشف في إيران عن تهمة التجسس لإسرائيل لـ « حسن خجسته »، شقيق زوجة مرشد الثورة علي خامنئي، بعد أن اتهم “خجسته” الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد بأنه حرامي غداة رفض ترشّح نجاد للانتخابات الرئاسية.
وبحسب موقع “آوا تو داي” الإخباري، كتب نجاد مقالا في موقع “دولت بهار” جاء فيه: الشخص الذي تبوأ منصب مدير الإذاعة الرسمية في الدورة التاسعة للحكومة، وصفني في مواقع التواصل الاجتماعي بـ « الحرامي »، لأنني كنت أدافع بقوة عن حقوق الناس وعن ضرورة إجراء انتخابات حرة وشعبية.
وأضاف نجاد: يبدو أنه نسي أنه وعائلته كانوا ضيوفا لمدة أسبوعين على شركة إسرائيلية تعمل في الهند، وكان من المقرر أن يسافروا في رحلتهم التالية إلى « تل أبيب » عبر تركيا.
وتابع: بعد إبلاغي كرئيس للجمهورية بهذا الحادث، أصدرت أوامري بوقف سفره إلى إسرائيل وإنقاذه من تلك الفضيحة. وتم فصله من منصب مدير الإذاعة.
ومع ذلك، وبسبب هيمنة المصالح، لم تتم متابعة تلك القضية. والآن من هو « الحرامي »؟!