ربما كانت أميركا تريد « إذلال » لبنان والمقاومة، ولكن اللبنانيين، في تاريخهم كله، لم يشعروا بالذلّ والمهانة مثلما شعروا بالذلّ والمهانة في عهد حسن نصرالله و« تابعهٍ » ميشال عون!
في ما يلي آخر هلوسات مسيو نصرالله، ونترك للقارئ أن يقوم بإحصاء « الأكاذيب » الي تتضمنّها أقواله التالية:
أشار أمين عام حزب الله السيّد حسن نصرالله الى ان “بعض “الأكابر” يقوم بمؤتمر صحافي ليهاجمنا ويخاطب حزب الله وقد يخاطبني بالشخصي والأصل مع هذه النوعية من الناس التجاهل”. (عقد النقص واضحة في هذا الكلام عن « الأكابر »! من هم؟ ولكن « الأصل » عند الحزب هو « الإغتيالات » وليس « التجاهل »!)
خلال كلمة له في المجلس العاشورائي المركزي، قال نصرالله: “يظهر يومياً أن هناك من يحتكر المازوت والبنزين في مختلف المناطق”. (اكتشاف رهيب! وصله تقرير من وفيق صفا!)
وتابع قائلاً: “السبب الرئيسي إلى جانب احتكار المحروقات في الأزمة هو التهريب وهناك من استغل هذا الأمر وقام بتهريب المحروقات”.
وأكّد: “نحن نرفض التهريب ولا نوافق عليه وهناك موانع شرعية في هذا الأمر”. (« على الرعيّة مش على الخورية » يا « مسيو » نصرالله! « موانع شرعية » على تهريب المازوت؟ والحشيش »؟ والكبتاغون »؟ مهضوم الشاب..!)
أضاف: “إذا كان هناك من يهّرب لدينا، فليقم الجيش اللبناني بالكشف عليه ونحن ليس لدينا مشكلة لأننا لا نقوم بهذا الأمر”.
وقال نصر الله: “نحن كنا نحاول أن نقوم بتأمين المازوت من سوريا إلى لبنان وبالتالي نحن لا نقوم بالتهريب”. (هذه « مزحة » كبيرة! إذا فهمنا جيداً، يقوم نصرالله وحزبه بتهريب المازوت من سوريا إلى لبنان! « شكراً لسوريا الأسد »! « شكراً لسوريا بشار الأسد »! )
٢٨ شاباً لبنانياً قُتِلوا في عكار لأنهم تخانقوا على بنزين كان مهرّباً من سوريا إلى لبنان؟ يا عيب الشوم! ألا تخجل؟
ولفت إلى أنّ “سوريا طلبت أن نساهم في منع التهريب لأن ذلك يؤثر على خطتها الاقتصادية والذي ظهر أن من يهرب محروقات إلى سوريا يوجد منهم أعداء لسوريا في لبنان”. (بشّار طلب من حسون أن يساهم في منع التهريب! بلا مزح..!)
يعني المعارضة السورية تهرّب بنزين ومازوت إلى سوريا؟ معقول؟ و« النيترات » التي انفجرت في مرفأ بيروت كانت هي أيضاً لـ « المعارضة السورية »!! في الماضي، كان يُقال أن « بعض الموارنة « معّازة » ولكن ليس كلهم »! الشيعة أيضاً « ليسوا كلهم معّازة يا «سيد »!
وتابع: “نحن ندعو إلى منع التهريب وعلى الدولة اللبنانية أن تتحمل مسؤولياتها في ذلك”.
اضاف: “ضبط الحدود مع سوريا ليس من مسؤولية حزب الله بل من مسؤولية الدولة اللبنانية”. (ماذا ينتظر جوزيف عون؟ التهريب مسؤولية الدولة اللبنانية! إضبط الحدود يا جنرال!)
وتابع: “من يعتقد أننا نؤيد التهريب إلى سوريا التي قدمنا فيها الدماء فهو مخطئ وظالم ومشتبه”.
وأكد نصرالله: “ما يجري في لبنان هو جزء من حالة حرب اقتصادية هدفها اذلال الشعب اللبناني والمقاومة”.
وقال: “الولايات المتحدة الأميركية تريد لبنان خاضعاً وذليلاً”.
واشار إلى أن ” لبنان جزء من الجبهة أو المحور الذي الحق الهزيمة بالمشروع الأميركي أكثر من مرة”.
الأمين العام الأسبق لحزب الله، الشيخ صبحي الطفيلي، يردّ على « نهفات » خلفه حسن نصرالله:
https://www.facebook.com/watch/?extid=WA-UNK-UNK-UNK-IOS_GK0T-GK1C&v=442031920240170