Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Yusuf Kanli

      The train has left the station — but Türkiye guards the tracks

      Recent
      5 November 2025

      The train has left the station — but Türkiye guards the tracks

      2 November 2025

      Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising

      31 October 2025

      Lebanon’s banks are running out of excuses

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»هل من جدوى من الكتابة بالعربية؟

    هل من جدوى من الكتابة بالعربية؟

    0
    By سلمان مصالحة on 27 October 2018 منبر الشفّاف

    كثيرًا ما يتساءل المرء حول الجدوى المرتجاة من الكتابة باللغة العربية. والتساؤل لا يطفو على سطح الذهن بسبب ضمور عدد القراء، بل يدفع بنفسه إلى مقدّمة التساؤلات إثر ما يشاهده المرء من أحوال، وربّما الأصحّ أن يُقال أهوال، اجتاحت أصقاع هذه الأمّة من. مشرقها إلى مغربها ومن شمالها إلى جنوبها، فلا يكاد صقع منها يخلو من نوائب حلّت به.

    كما إنّ الكاتب العربيّ الذي لا زال يصرّ على الكتابة بلغته العربية يكتشف في أحايين كثيرة أنّ هذه الكتابة مُقيّدة بأصفاد لا تُعدّ ولا تُحصى، وأشدّ هذه الأصفاد تضييقًا على ذهن العربيّ الباحث عن الحقيقة هو تلك المحرّمات الدينية، السياسية والاجتماعية التي شلّت أيدي وأرجل العربي في أوطانه فلا يستطيع منها فكاكًا فيزداد في أصفادها حيرة وارتباكًا.

    فيما مضى من زمان كان العربيّ إذا رغب في معرفة بعض الحقيقة عن مجريات أحداث في الأقطار العربية يجنح إلى الاستماع إلى التقارير القادمة من هيئة الإذاعة البريطانية. والسبب في ذلك هو أن وسائل الإعلام العربية هي لسان حال السلاطين الذي لا يتعب من التهليل لأولياء نعمته من الحكّام المستبدّين، جاعلًا من هزائمهم المتكرّرة انتصارات.

    ورغم كلّ هذه العقود الخوالي، ورغم كلّ المستجدّات والاختراعات التي فتحت. أبواب العالم لم يتغيّر شيء في عالم المعرفة لدى العربي الباحث عن حقائق أحواله في بلاده. فالعربيّ الذي يبحث عن الحقيقة يجد نفسه في وضع لا يُحسد عليه، إذ يتّضح له مرّة أخرى أنّ الحقائق حول مجريات ما يجري في أوطانه تأتي من وسائل إعلام غير عربية، فمرّة يجدها في «وول ستريت جورنال»، ومرّة في «نيويورك تايمز» ومرّة في «واشنطن بوست» إلخ.

    إذا وضعنا جانبًا وسائل التواصل الاجتماعية، فإنّ هذه الحقيقة الإعلامية تعني شيئًا واحدًا. إنّها تعني أنّ الإعلام العربي على كافّة أنواعه لم يخرج هو الآخر من الذهنية القبلية، السياسية، الاجتماعية والدينية. إنّها تعني أنّ هذا الإعلام لا يفهم الدور المنوط به. إذ إنّ وظيفة الصحافة على كافّة أنواعها ليست التطبيل والتزمير للحاكم، بل وظيفتها كشف الحقائق أمام الرأي العام، والإشارة إلى مواضع الخلل في سلوكيات النّظام بغية تقويم الإعوجاج. إذ بدون ذلك لا يمكن أن يتغيّر شيء، ولا يمكن أن تسير المجتمعات قدمًا.

    والسؤال الذي يطفو على السطح، إذا كانت هذه هي الحال فما الجدوى من الكتابة بالعربية، إذًا؟ والإجابة على ذلك ليست بالأمر السهل. لا يسعني سوى القول إنّه من صنوف الأحلام، وقد يقول قائل – الأوهام، التي تُضفي على الحياة على هذه الأرض ما يليق بمواصلة الطريق.

    إنّ الوظيفة الملقاة على عاتق الإعلام العربي هي أن يكون وفيًّا للمواطن العربي وليس للحاكم العربي. إنّ هذا الوفاء للمواطن العربي هو أفضل أنواع الجهاد، وذلك سيرًا على هدي الحديث النبوي: «أفضل الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر».

    أليس كذلك؟

    *

    من جهة أخرى

    الحياة، 27 أكتوبر 2018

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleالعائلة المالكة السعودية تدافع في أزمة خاشقجي
    Next Article مشهدية الحريري – بن سلمان: العودة إلى الموقع الأول!
    Leave A Reply Cancel Reply

    RSS Recent post in french
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 November 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 October 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 October 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 October 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 October 2025 Michel Hajji Georgiou
    RSS Recent post in arabic
    • اليابان .. إئتلاف حاكم جديد، وتوقعات بتغييرات عميقة 5 November 2025 د. عبدالله المدني
    • هل من حربٍ جديدة وشيكة على لبنان؟ 5 November 2025 مايكل يونغ
    • البنوك اللبنانية: أعذارُكم لم تَعُد مقبولة! 1 November 2025 وليد سنّو
    • (شاهد الفيديو “المُخزي”) : فارس سعيد هل هو صوت ضمير “حكيم” القوات؟ 31 October 2025 جريس أبو سمرا البتدّيني
    •           تعزيزُ الثقة: لماذا يتعيّن على مصرفِ لبنان أن يُضاعفَ رِِهانَهُ على المودعين؟ 28 October 2025 سمارة القزّي
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Dr. Fawzi Bitsrv on Lebanon’s Banking Scandal Exposes a System Built on Privilege and Betrayal
    • فادي on Unlocking Confidence: Why BDL Should Double Down on Depositors
    • Rola on Unlocking Confidence: Why BDL Should Double Down on Depositors
    • Dr :Ibrahim on Unlocking Confidence: Why BDL Should Double Down on Depositors
    • Linda on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.