Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Saad Azhari

      Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis

      Recent
      9 July 2025

      Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis

      6 July 2025

      A New Palestinian Offer for Peace With Israel

      3 July 2025

      Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»بيئة التشدّد.. بين اليهود والمسلمين!

    بيئة التشدّد.. بين اليهود والمسلمين!

    0
    By فاخر السلطان on 25 April 2020 منبر الشفّاف

    حينما تشاهد المسلسل الإسرائيلي “آل شتيسيل” على نتفلكس، والذي عرض بصورة درامية مثيرة تفاصيل الحياة الاجتماعية للأسر اليهودية المتشددة المنتمية لطائفة “الحريديم”، أو تشاهد الفيلم الوثائقي “one of us” على “نتفلكس”، والذي يحكي قصة خروج ثلاثة من اليهود من المجتمع “الحسيدي” المتشدد في الولايات المتحدة وكيف يواجه هؤلاء سوء المعاملة والنَبذ، ستأخذك المشاهد، شئت أم أبيت، إلى عالمنا المسلم!

    بل قبل ذلك إلى الدين الإسلامي في تشابه شرائعه مع الشرائع اليهودية، ثم إلى الجماعات الإسلامية المتشددة بمختلف مسمياتها وأنشطتها، وأخيرا إلى الحياة داخل الأسر الإسلامية المتشددة.

     

    إثر ذلك قد تتساءل: ما وجه الشبه في أسس الحياة الدينية المتشددة، وفي بعض تفاصيلها، بين المجتمعات اليهودية وبين تلك المسلمة؟ كيف تبدو القواعد والسلوكيات التي تنظّم سير الحياة المتشددة بين المسلمين؟ هل يعاني المسلمون الذين يعيشون في بيئات إسلامية متشددة، من ضيق كبير في أفق الحرية، ومن تقيّد صارم في الالتزام بقواعد السلوك الديني، ومن نبذ وسوء معاملة بل وعقوبات قد تصل إلى الإقصاء ضد كل من يتمرّد على القواعد الإسلامية أو ضد كل من يقرّر أن يعيش بصورة مغايرة عن الصورة المتشددة؟.

    حتى لو طرحنا أمثلة لبعض السلوكيات المتشددة، الإسلامية أو اليهودية، أو حتى لأديان أخرى، غير أن سبب التمرد على هذه السلوكيات يبقى السؤال الأبرز والأهم في ظل عالم العلمانية والليبرالية والحريات واحترام حقوق الإنسان الذي نعيش فيه والذي يهيمن على مختلف شؤوننا. ففي الوثائقي تمرّدت امرأة يهودية على قواعد مجتمعها “الحسيدي”، بعد ما “أجبرت” من قبل زوجها على ممارسة الجنس معه، وحملها وإنجابها للأطفال (سبعة أطفال) دون أدنى احترام لـ”حقّها” و”إرادتها” في الموافقة على الحمل وعلى الإنجاب من عدمهما، وقيام زوجها بـ”ضربها” إذا خالفت أوامره وعارضت قوانين الحياة الحسيدية، ووقوف كبار رجال الدين الحسيديين إلى جانب الرجل دفاعا عن القواعد الدينية المتشددة.

    أما في المسلسل، فشاهدنا تأكيدا على حظر امتلاك التلفزيون واستخدام الانترنت لأنهما يفسدان الأخلاق، وتشدّدا في الالتزام بالأكل الحلال، وفي عدم الاختلاط بين الرجال والنساء في مختلف المناسبات، وعدم الاختلاط بالعلمانيين ورفض قراءة الكتب العلمانية، وفي تغطية المرأة لشعرها بعد الزواج، وفي وصف غير اليهود بالشعوب الشريرة لأنها تسعى إلى الإضرار بالشعب اليهودي. فإلى أي حد يمكن أن تتشابه تلك الممارسات والسلوكيات والموانع اليهودية المتشددة، مع الممارسات الجارية في الوسط الإسلامي المتشدد؟ ثم ما مصير المسلم إذا تمرّد على هذه الممارسات أو على القواعد المتشددة؟

    هناك الكثير من الأمثلة التي تشير إلى تشابه سلوك المتشددين في الديانتين، وخاصة ما يتعلق بكرامة المرأة واحترام إرادتها، وفي كيفية التعامل مع أتباع الديانات الأخرى، وفي التعاطي مع الأفكار العلمانية.

    أمّا إذا ما تمرد المسلم على القواعد الدينية المتشددة، فإن مصيره في الغالب لن يكون أفضل من مصير المرأة اليهودية المتمردة، أو بعبارة أخرى، ستكون النتيجة إمّا الإقصاء الاجتماعي أو القانوني أو الاثنين معا. وهذه السلطة الإقصائية ليست إلّا انعكاسا لـ”الأنا” الجماعية للبشر الذين ينضوون تحتها، حسب الكاتب عمران سلمان، مضيفا: “مثل كل المؤسسات فهي تُفرض بصورة قسرية، وأحيانا تعسفية، طريقة معيّنة في التفكير والسلوك على باقي البشر، ما يجعل بعضهم يتمردون عليها”. ولنتخيّل الوضع إذا كانت هذه “الأنا” الجماعية، دينية، وتنطق بأوامر سماوية لا يأتيها الخطأ ولا الباطل؟ إن هذه السلطة لم تعد فحسب سلطة سياسية دينية (أو غير دينية)، بل أصبحت تعبّر عن نفسها من خلال سلطات أصغر، كالعائلة، المتديّنة، المتشددة، التي تفرض على بيئتها الاجتماعية الصغيرة قوانين السلطة السياسية الدينية الكبيرة، ولن نجد في وسطها تنوعا في الثقافات ولا تعددية في الآراء ولا سلطة إلا سلطة الفقه والنص والرجل المؤمن، فيما الأعضاء تابعون لشرائع هذا الفقه ولأوامر النص ولسلطة الرجل، بل وصاغرون.

    لقد لجأت المرأة اليهودية التي تمردت على مجتمعها “الحسيدي” إلى مؤسسات المجتمع المدني للوقوف إلى جانبها والدفاع عن حقوقها في العيش بصورة مغايرة. ورغم أنها خسرت دعوى حضانة أطفالها السبعة، غير أنها ارتأت الاستمرار في حياتها الجديدة لإحساسها بالقيمة الإنسانية لذلك، ولوجود كيانات مدنية حقوقية يمكن أن تساندها في هذا الطريق.

    وإذ تشير هذه التجربة، وغيرها الكثير، إلى ضرورة التفكير بالأوجاع التي يشكو منها المتمردون على أوضاعهم الدينية المتشددة في مجتمعاتنا المسلمة، إلّا أنها تؤكد الحاجة إلى تأسيس كيانات مدنية حقوقية يستطيع هؤلاء أن يلجأو إليها بغية الدفاع عن حقوقهم في العيش بصورة مغايرة.

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous ArticleThe International Football Federation has concluded a secret agreement with the Qatari authorities
    Next Article Middle Eastern juxtapositions: The phone call that never came
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 July 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 July 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 July 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 July 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 June 2025 Apolline Convain
    RSS Recent post in arabic
    • الانتخابات النيابية اللبنانية بين غياب مشروع الدولة ومتغيرات المشهد الإقليمي 10 July 2025 كمال ريشا
    • !ليس هذا الوقت المناسب للتساهل إزاء حزب الله.. أو إزاء بيروت 9 July 2025 ديفيد شينكر
    • خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات 9 July 2025 محمد داود العلي
    • الحقائق و”الأساطیر” في الأزمة المالیة اللبنانیة 9 July 2025 سعد أزهري
    • قاعدة نورخان الجوية وأهميتها لواشنطن 9 July 2025 د. عبدالله المدني
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Khaled Mahrouq on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Edward Ziadeh on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz