Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Jonathan Bass

      A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins

      Recent
      4 June 2025

      A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins

      31 May 2025

      Beirut and Damascus Remain Divided

      28 May 2025

      Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»فاطمة.. وفجر.. ورهف

    فاطمة.. وفجر.. ورهف

    0
    By فاخر السلطان on 17 January 2019 منبر الشفّاف

    بين الهجوم عليها بشدة والإشادة بقرارها بمغادرة البلاد إلى الولايات المتحدة لأنها غير مرغوب فيها، أو مطالبتها بالعودة من الولايات المتحدة والاعتذار أمام المحكمة والشعب عمّا غرّدت به، أو الرأي القائل بأنه كان من المفترض عليها ألّا تغادر الكويت وتبقى فيها وتتحدّي ردود الأفعال المناهضة لها وتدعم مساعي تغيير القوانين المناهضة للحريات، بين هذه الحالات الثلاث توزّعت ردود الأفعال السلبية على قرار دكتورة الحقوق في جامعة الكويتاللجوء إلى الولايات المتحدة برفقة ابنتها، ردّا على إحالتها إلى النيابة إثر تغريدة لها بتهمة الإساءة للذات الإلهية وازدراء الأديان وسوء استخدام الهاتف.

     

    وقالت المطر عبر حسابها في تويتر “سعيدة جداً بأنني سأبدأ حياة جديدة في بلد جميل راقٍ، يؤمن بقيمة وكرامة الإنسان”. وأضافت “لم أعد أحتمل هذا المجتمع”. وبينت في تغريدات متتالية تفاصيل طلبها اللجوء، قائلة “رحلت للولايات المتحدة مع ابنتي، وطلبت اللجوء، تم وضعنا في مركز خاص للاجئين لمدة أسبوعين، وتم التعامل معنا بكل طيب واحترام وتقدير، لكن لم يكن مسموحاً لي باستخدام الهاتف أو اللاب توب إلى أن يتم البت بقرار أحقيتنا في اللجوء، وخصّصوا لي محامية ماهرة من دون أتعاب أو مقابل مادي”. وختمت المطر تغريداتها “سعيدة جداً أن ابنتي ستحصل على فرص أفضل في الحياة”.

    وعلّق مراقبون على خطوة الدكتورة فاطمة باللجوء إلى الولايات المتحدة، بأنها تشبه خطوة الشابة السعودية رهف القنون التي حصلت على لجوء سياسي في كندا إثر هروبها من أسرتها، والتي قالت بأنها تعرضت للعنف والحبس لعدة أشهر (من قبل أسرتها) منذ أن كان عمرها 16 عاما، مما أجبرها على المخاطرة بحياتها والهرب. وقال مراقبون بأن الحادثتين تعكسان الظروف الحقوقية السيئة التي تواجهها المرأة بمنطقة الخليج. وجاء لجوء الدكتورة فاطمة إلى الولايات المتحدة بعد أيام من هجوم عنيف ورفع قضية أمام الحاكم تعرّضت له امرأة كويتية أخرى، هي الإعلامية فجر السعيد، بسبب رأي لها دعت فيه إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل. أي أن آراء الثلاث كانت سببا في تعرضهن لتهديدات ومضايقات أدت باثنتين منهن إلى مغادرة بلادهما.

    وكان الانتقاد (والاستهزاء) الذي وجّهه العديد من المغرّدين والأكاديميين، وبينهم إسلاميون وعلمانيون، لتغريدات الدكتورة فاطمة، مبنيّا على عامل الدين والمجتمع، حيث أنها في تصوّرهم لم تراع الثوابت الدينية، ولا الظروف الاجتماعية، وأنها لا يمكن أن تساهم في إصلاح وتغيير هذه الظروف، ولا في معالجة القوانين المقيّدة للحريات، وظهر بين هؤلاء من طالب بعودتها وتقديم الاعتذار للشعب وأمام المحكمة. غير أنه لم يخطر في بال المطالبين باعتذارها بأن القانون حينما يعاقب شخصا بسبب رأيه، لا يعني في غالب الأحيان بأن الشخص قد “أخطأ” في هذا الرأي، إنما يجب أن يعني بأن الرأي يعكس اختلافا في الفهم مع الآخرين. لذا نتساءل: لماذا يصرّ هؤلاء على أن تقدّم الدكتورة فاطمة اعتذارا عما قالته باعتبار أن ذلك كان “خطأ”؟ فما قد يراه البعض بأنه رأي خاطئ، قد لا يراه الآخرون كذلك. لذا كيف يريد هؤلاء لحرية الرأي أن تسود، في ظل وجود مطالب تدعو لاعتذار المختلف؟ فالاعتذار قد يعني بأن رأيا من الآراء صحيح بالمطلق وأن أي رأي مخالف له هو باطل بالمطلق. وفي ظل وجود الفهم المطلق، لا يمكن لحرية الرأي أن تسود.
    ‏
    أما من فضّل بألّا تغادر الدكتورة فاطمة الكويت، وأن تتحدّى الواقع المناهض لحرية الرأي، وأن تساهم من خلال ذلك في تغيير القوانين المقيّدة للحريات، فهو في تصوّري كمن يطالب بالإصلاح السياسي من داخل مجلس الأمة، والذي مضى على مطالبته أكثر من خمسين عاما ولم يتحقق منه شيئا يمكن أن يشكّل تغيّرا استراتيجيا مهمّا. فالإصلاح من الداخل مكبّل بالأغلال، وتغيير القوانين المتعلّقة فيه بات مضيعة للوقت. وهذا الواقع المناهض للإصلاح والتغيير نعيشه منذ عشرات السنين. لكن هناك من يصرّ على عدم قراءة الواقع والتاريخ. لذلك، لا يمكن أن ننكر بأن آلية تغيير القوانين المقيّدة للحريات غير مضمونة، والسبب في ذلك قد يتعلّق بطبيعة النظام السياسي الذي نعيش في ظله، وقد يرتبط أيضا بهيمنة الصورة النمطية المحافظة على المجتمع.
    ‏
    إن رفض نشر الرأي المخالف، كرأي الدكتورة فاطمة، أو رأي الإعلامية فجر السعيد، يرسّخ لثقافة الرأي الواحد الملزم والنهائي، والذي لا يمكن أن يساهم في تطوّر المجتمع. لذا، لا يمكن للفرد الرافض لنشر الرأي المخالف، أن ينتقد الحكومة أو السلطة أو الجماعات المتشدّدة إن هي مارست نفس السلوك الذي هو مارسه، باعتبار أنه يقف معهم على أرضية واحدة.

    إن المسألة ليست في موقفي وموقفك من الرأي الآخر أيّا كان هذا الرأي، بل في حق الفرد في التعبير عن آرائه وإن كانت تخالف مصالحي وذوقي وثوابتي. فإنْ كنت مدافعا بحق عن الحريات، ما كنت لتطالب بتفعيل القوانين وصولا إلى معاقبة أصحاب الرأي. ومن يطالب بالعقوبة فهو ينتمي إلى أيديولوجيا ترفض الرأي الآخر رغم ادعاءاته الواهية باحترام هذا الرأي، أي أنه يدافع عن فكر يقسّم الحياة إلى حق مطلق وباطل مطلق، لذلك من السهل عليه تخوين المختلف والدعوة لسجنه.

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous ArticleSplit between Ukrainian, Russian churches shows political importance of Orthodox Christianity
    Next Article أفغانستان.. خطوة إلى الامام وخطوتان إلى الوراء
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 June 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 June 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 May 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 May 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 May 2025 Laure Stephan
    RSS Recent post in arabic
    • أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن .. 5 June 2025 د. عبدالله المدني
    • أيها الروبوت: ما دينُكَ؟ 5 June 2025 نادين البدير
    • خلافات بيروت ـ دمشق تتسبّب بتوتّرات بين رئيس الحكومة والرئيس عون 1 June 2025 بيار عقل
    • الأوروبيون يستفيقون 1 June 2025 مايكل يونغ
    • لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟ 31 May 2025 د. محمد الهاشمي
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • M sam on Kuwait: The Gulf state purging tens of thousands of its citizens
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz