“مع تقدم العمليات العسكرية في محافظة الرقة السورية تهاوى تنظيم داعش الارهابي واستسلم العديد من عناصره للقوات المهاجمة الروسية والاميركية وقوات سوريا الديمقراطية في حين ان قرابة 200 داعشي ما زالوا محاصرين في حيّ ضيق واعلنوا رغبتهم في الاستسلام على ان تتم محاكمتهم في دولهم وليس في سوريا او روسيا.
وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج العربي تلقى اتصالات من القيادة الروسية ابلغته عن وجود قرابة 30 سعودي من الدواعش معتقلين لدى القوات الروسية، وان الاخيرة غير مهتمة بمصير هؤلاء، وان بامكانه تسلمهم ومحاكمتهم في المملكة العربية السعودية.
الا ان السبهان ابلغ القيادة الروسية عدم اهتمام المملكة بمصير هؤلاء، ودخل الى الرقة بمواكبة اميركية حيث اجرى هناك سلسلة لقاءات مع اكراد وقوات سوريا الديمقراطية وبالطبع مع القيادة العسكرية الاميركية المواكبة لعملية تحرير الرقة من تنظيم داعش.
وفي سياق متصل رفضت فرنسا تسلم الدواعش الفرنسيين من الروس ومن الاميركيين ومن قوات سوريا الديمقراطية. وأشارت السلطات الفرنسية الى انها غير معنية بمصير هؤلاء الارهابيين، في حين ان معظم الدول الغربية التي تلقت عروضات من القيادة العسكرية في الرقة لتسلم معتقليها رفضت الاستجابة واوكلت امرهم للروس!
المعلومات تشير الى ان المحاصرين سيكون مصيرهم الموت بعد ان رفضت معظم الدول تسلّمهم معتقلين او حتى جثث قتلى، ما يرخي عبئا على القيادتين الاميركية والروسية بشأن مصير هؤلاء.
وتوقعت المصادر ان المحاصرين سيلقون حتفهم في الساعات القليلة المقبلة بغارة جوية ينفذها طيران التحالف المناهض للارهاب على تجمع المقاتلين المحاصرين بما لا يسمح لاي منهم بالخروج حيا.