يبدو ان الامثال اللبنانية مهما تقادم عليها الزمن تبقى صالحة لكل زمان، ومنها “من شب على شيء شاب عليه”، فكيف إذا كان الشيب لم يغزُ مفرقه بعد.
خلال جولة لوزير الموارد المائية والكهربائية والطاقة، “جو صدّي”، المحسوب على “حزب القوات اللبنانية”، في قضاء جبيل، للاطلاع على حاجات القضاء، بدعوة من النائب القواتي “زياد الحواط”، وبعد انتهاء الجولة، استضافت بلدية “العاقورة”، التي هندس “انقلابها” النائب حواط لتصبح قواتية الهوى، لم يخل ُ الامر من إبداء الترحيب بالوزير الضيف وصحبه، على الطريقة العاقورية-القواتية، حيث لعلع الرصاص فور وصول موكب الوزير وصحبه الى محلة “مرجريما” في جرود العاقورة!
مع ان الزيارة كانت استطلاعية لحاجات القضاء، ولم يتم إقرار أي مشروع إنمائي، إلا أن الرصاص كانت ابتهاجا بالزيارة بحد ذاتها، اما نتائجها فالامر متروك لعوامل عديدة قد لا ينتج عنها اي شيء.
يكفي فخر المستضيفين والمستقبلين ومطلقي الرصاص في الهواء ان معاليه، الذي لا يعرف اللبنانيون الكثيرَ عنه، شرّفهم بزيارتهم!!
والى زيارة أخرى!
