Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»يا شبيحة العالم، اتحدوا

    يا شبيحة العالم، اتحدوا

    0
    بواسطة سلمان مصالحة on 8 يناير 2017 منبر الشفّاف

    واللافت الآن في هذه القضية هو ما كشفته من عمق الهوّة القائمة بين المؤسسة العسكرية وبين رأي الشارع الشعبوي الذي يعبّر عن تعاطفه مع الجندي…

    أدانت المحكمة العسكرية الإسرائيلية في تل-أبيب الجندي، إلؤور أزارية، بالقتل بعد أن كان قد أطلق النار على الفلسطيني، عبد الفتاح الشريف، الذي كان مرديًّا من قبل أرضًا برصاص جنود آخرين بعد عملية طعن حصلت في الخليل قبل عام تقريبًا.
    الحدث الذي حصل في الخليل هو حدث عاديّ لا يختلف عن سائر الأحداث المتعلّقة بوضع الاحتلال الإسرائيلي المستمرّ منذ خمسة عقود من جهة ووضع النّضال الفلسطيني ضدّ هذا الاحتلال من الجهة الأخرى.
    إنّ ما جعل هذا الحدث يأخذ هذا البعد الإعلامي والتغطية الواسعة له هو وجود كاميرا منظّمة ”بتسيلم“ الإسرائيلية، التي توثّق جرائم الاحتلال، في مكان الحدث والتي قامت بتوثيق الحدث ثانية بعد أخرى، ومن ثمّ نشر هذا التوثيق على الملأ. إذ لولا وجود الكاميرا في الموقع، لكان هذا الحدث قد مرّ مثل عشرات الأحداث الأخرى الشبيهة، دون أن ينتبه أحد إليه أو يأخذ هذا البعد الإعلامي.
    واللافت الآن في هذه القضية هو ما كشفته من عمق الهوّة القائمة بين المؤسسة العسكرية، بدءًا بوزارة الأمن وقيادة الأركان من جهة، وبين رأي الشارع الشعبوي الذي يعبّر عن تعاطفه مع الجندي الذي أدانته المحكمة العسكرية.
    طالما بذلت المؤسسة العسكرية الإسرائيلية جهودًا في محاولة الظهور أمام الرأي العام العالمي بوصفها مؤسسة منضبطة تعمل وفق معايير القانون الدولي وتقاضي الأفراد الذين يخرقون هذه المعايير، وقد أفلحت في الكثير من الأحيان في إقناع المؤسسات الدولية بعدم خرقها لهذه المعايير.
    لقد وقعت القضية الحالية كالصاعقة على رأس المؤسسة العسكرية، وذلك، مثلما أسلفنا، لوجود الكاميرا الموثّقة للحدث لحظة بلحظة. وهكذا وجدت نفسها مضطرّة إلى تقديم الجندي للمحاكمة فوضعت نفسها في مواجهة مع شعبويّة الشارع المتعاطف مع الجنود في جميع الأحوال.
    وهكذا، ومع موعد انعقاد المحكمة العسكرية للحكم على الجندي، انتظم مئات من الإسرائيليين، يمكننا أن نطلق عليهم تعبير ”الحشد الشعبي“ الإسرائيلي، أو ”الشبّيحة“ الإسرائيليين، وتظاهروا ضدّ المؤسسة والمحكمة، بل وعبّروا بكلام صريح فيه تهديد لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي بأنّ مصيره سيكون مثل مصير إسحاق رابين، الذي اغتيل في منتصف التسعينات من القرن المنصرم.
    ولمّا كانت الشعبويّة هي التي تسيطر في السنوات الأخيرة على الخطاب في الساحة الإسرائيلية، فقد سارع السياسيون إلى احتضان الجندي المُدان طالبين تسريع تقديم طلب للرئاسة الإسرائيلية للعفو عنه. وقد برز من بين هؤلاء بنيامين نتانياهو، لا غيره، وهو رئيس الحكومة منذ سنوات الذي نشر ”بوستًا“ في صفحته على الفيسبوك دعمًا لطلب العفو عن الجندي.
    في الحقيقة، رئيس الحكومة الإسرائيلية هو ذاته يُغذّي هذه الحال الشعبويّة منذ سنوات، وذلك بغية تهييج الشارع الإسرائيلي وظهوره كحامي حمى الإسرائيليين مقابل الأعداء بهدف الاستمرار في استقطاب أصوات الناخبين والفوز بمنصب رئاسة الحكومة مرّة تلو أخرى.
    ولمّا كان نتانياهو يواجه منذ سنوات تحقيقات بشأن قضايا فساد ورشاوى، وثمّة تحقيقات جديدة بدأت تأخذ طريقها مؤخّرًا، فإنّه يجنح إلى دغدغة العواطف الشعبوية بدعمه طلب العفو عن الجندي، وبذلك يضع نفسه مع هؤلاء الذين يتظاهرون ضدّ المؤسسات القانونية ذاتها، والتي تجري التحقيقات معه ذاته.
    بكلمات أخرى، يقوم رئيس الحكومة الإسرائيلية، وزبانيته في الحكومة والكنيست، بشحن الشارع الإسرائيلي ضدّ معارضيه، على غرار أدعياء ”الممانعة“ من الزعامات العربية. فمثلما يتّهم هؤلاء معارضيهم بالـ”إرهاب“ ويدفعون بشبّيحتهم وحشودهم الشعبيّة للفتك بكلّ من يرفع صوته ضدّ فسادهم وجرائمهم، فإنّ رئيس الحكومة الإسرائيلية وأتباعه يشحنون الـ”شبّيحة“ والـ”حشد الشعبي“ في الشارع ضدّ معارضيهم مُغدقين عليهم صفة الخيانة والتعاون مع العدو.
    وهكذا يجد المرء نفسه في هذه المنطقة من العالم أمام ظاهرة اتّحاد الشبّيحة على اختلاف خلفيّاتها، وكأنّ لسان حالها يقول: يا شبّيحة العالم، اتّحدوا!
    *
    من جهة أخرى
    الحياة، 8 يناير 2017
    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالسودان: أسرة المعتقل الشيوعي صديق يوسف قلقة على صحته
    التالي الأخ النائب عبدالوهاب البابطين
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz