في ٩ أيلول/سبتمبر ٢٠١٣، أي بعد أقل من شهر على مجزرة الغوطة، كشف “الشفاف” نقلاً عن “مصادر أوروبية” أن “هنالك شكوكاً قوية جداً في دور إيراني، وفي دور لحزب الله، في عملية قصف “الغوطة” بالكيميائي”.
وأضاف مقال “الشفاف” أن:
”اللواء 450 الكيميائي السوري، المتّهم بقصف “الغوطة”، تم تعزيزه منذ أشهر بقوة إيرانية هي “لواء الغدير”، وباتت الوحدتان السورية والإيرانية تعملان معاً. ويتولى الجنرال الإيراني “حسين حمداني” (عمل في لبنان في ١٩٨٥ و١٩٨٦) مهمة الإرتباط مع اللواء 450 السوري.”
وأيضاً:
” خلصت المصادر الأوروبية إلى ان الأميركيين، والإسرائيليين، على علم بهذا التورّط الإيراني وقد نقلوا رسائل تحذير لطهران (أحدها بواسطة المبعوث الدولي، والسفير الأميركي السابق في بيروت، جيفري فيلتمان) مفادها “نحن نعرف أنكم متورطون..”!
وفي المقال نفسه، كشف ”الشفاف” أن قصة الإتصال الهاتفي المزعوم بين مسؤول في ”الحزب” وسفارة إيران، الذي يُفترض أن تثبت براءة الحزب وإيران من أية مشاركة في العملية، كانت (بنظر الأجهزة الأوروبية) “تركيبة ألمانية” لتبرئة النظام الإيراني!
لكل ما سبق، فإن دعوة جماعة “شام نامة”، في التقرير التالي، لإجراء تحقيق دولي حول دور “الباسداران” و”الحرس الثوري”، و”قاسم سليماني” شخصياً” في مجزرة الغوطة الكيميائية تستحق أن يتم التعامل معها بأقصى قدر من الجدية.
ولا يجوز الإستخفاف بأهمية الموضوع من زاوية الرأي العام الإيراني. فقد تسبّبت هجمات صدام حسين الإيرانية بأكثر من ٤٥ ألف مصاب إيراني، بعضهم ما زال يعاني من عواقب الإصابة الكيميائية حتى الآن. ولن يتقبل الرأي العام الإيراني فكرة مشاركة بلاده و”حرسها” في عملية قذرة تشبه عمليات صدام ضد الأكراد والإيرانيين.
الشفاف
*
قرائن تشير إلى أن “سباه باسداران” ربما لعب دوراً في الهجوم الكيميائي على الغوطة
طهران/دمشق، 19 آب/أغسطس 2014 – في الذكرى الأولى للهجوم الكيميائي على غوطة دمشق، سوريا، دعت حملة (نامه شام) [1] الأمم المتحدة والحكومات الغربية والمنظمات الدولية أن تنظر أيضاً، كجزء من تحقيقاتها، في الدور الذي يمكن أن يكون النظام الإيراني قد لعبه في المجزرة. وقالت المجموعة إن قرائن مختلفة تشير إلى احتمال كبير باشتراك سباه باسداران (الحرس الثوري الإيراني) في هذه المجرزة وغيرها من حالات استخدام الأسلحة الكيميائية المحظورة دولياً في سوريا.
وكان عدد من المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في ضواحي دمشق الشرقية والغربية، المعروفة بالغوطة، قد استُهدف بصورايخ تحمل مادة السارين السامة، مما تسبب في قتل المئات من المدنيين، من بينهم نساء وأطفال.[2]
وباستثناء عدد من وسائل الدعاية السورية والإيرانية والروسية، وبعض الصحفيين والمعلّقين الغربيين الذين وقعوا في فخّ هذه الدعاية،[3] يتفق معظم المراقبين الجدّيين حول العالم أن قوات النظام السوري هي من ارتكب المجزرة، التي وصفتها الأمم المتحدة بجريمة حرب.
لكن عدداً قليلاً من هذه التقارير نظر في الدور المحتمل للنظام الإيراني في هذه المجزرة وغيرها من المجازر الكيميائية التي ارتُكبت في سوريا خلال العامين الماضيين.[4]
وقال المتحدث باسم (نامه شام) علي رحيمي: “لقد قمنا بجمع قرائن ودلائل مختلفة تشير بقوة إلى اشتراك سباه باسداران في مجزرة الغوطة وغيرها من الهجمات الكيميائية في سوريا. بالطبع يبقى التحقق من صحة وموثوقية هذه القرائن من اختصاص التحقيقات التي تقوم بها جهات مختصة.”
1. هل كان النظام الإيراني على علم بالخطة؟
ثمة اليوم الكثير من الدلائل الثابتة على أن سباه باسداران هو من يتحكم بالاستراتيجية العسكرية للنظام السوري وبجميع عملياته العسكرية الكبرى. ويؤكد العديد من الشهادات لمقاتلين سوريين وإيرانيين ومن حزب الله اللبناني، بالإضافة إلى اعترافات لمسؤوليين إيرانيين، هذه الحقيقة.[5]
لكن من الممكن مع ذلك، وإن كان من المستبعد، أن قيادة النظام السوري اتخذت قرار استخدام الأسلحة الكيميائية في الغوطة دون استشارة حلفائها في طهران وموسكو.
بعد الهجوم بأيام، صرّحت الاستخبارات الألمانية أنها كانت قد تنصتت على مكالمة هاتفية بين عضو بارز في حزب الله اللبناني، الذي يتحكم به النظام الإيراني، والسفارة الإيرانية (في دمشق أو بيروت غالباً). ويبدو عضو حزب الله خلال المكالمة أنه متفاجئ من استخدام النظام السوري لأسلحة كيميائية، معللاً ذلك بأن بشار الأسد “فقد أعصابه” و”ارتكب خطأ كبيراً بإعطاء أوامر باستخدام أسلحة كيميائية في الهجوم.”[6]
كما نقلت تقارير إعلامية عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن مسؤوليين إيرانيين وروس سارعوا بالاتصال بالقصر الرئاسي السوري على أثر الهجوم “مطالبين بمعرفة ما حصل.”[7]
من المستبعد جداً أن الهجوم الكيميائي على الغوطة كان نتيجة لحظة “فقد أعصاب” من قبل بشار الأسد. من المرجّح أن متّصل حزب الله افترض ذلك لأنه لم يكن على علم بما كان مخططاً له. إذ أن الأسلحة الكيميائية استُخدمت من قبل النظام السوري عشرات المرات قبل وبعد مجزرة الغوطة.[4] وتشير الدلائل إلى أن جميع هذه الهجمات كانت مخططاً لها مسبقاً وبشكل جيد، وأن هجوم الغوطة كان جزءاً من هذه الاستراتيجية وليس حادثة معزولة.
من المستبعد كذلك أن القيادتين الإيرانية والروسية لم تكونا على علم بهذه الخطط. فقد كانت الاستخبارات الأمريكية قد تنصتت، في كانون الأول/ديسمبر 2012، على اتصال “كامل على غير العادة” تحدث فيه مسؤولون سوريون عن إمكانية القيام بهجمة كيميائية كبيرة يشارك فيها الطيران. وأرسل البيت الأبيض آنذاك، بحسب تقارير إخبارية، برسالة خاصة إلى الحكومة الروسية، التي طلبت بدورها من الحكومة الإيرانية أن تضغط على النظام السوري لـ “إلغاء الخطة.”[8]
كما لعبت إيران، إلى جانب روسيا، دوراً في عقد صفقة الأسلحة الكيميائية السورية التي حالت دون قيام الولايات المتحدة الأمريكية بضربة عسكرية على سوريا في أعقاب مجزرة الغوطة.[9]
وحتى لو صدّقنا أن الحكومة والقيادة السياسية الإيرانية لم تكن على علم مسبق بخطط النظام السوري باستخدام أسلحة كيميائية ضد مقاتلي المعارضة، فإن عدداً من القرائن يشير إلى أن سباه باسداران كان على علم كامل بهذه الخطط، بل إنه شارك في وضعها:
– تذكر بعض التقارير المبكرة عن النشاطات المتعلقة بالأسلحة الكيميائية في سوريا (كالاختبارات التي أجريت في مجمّع السفيرة العسكري شرق حلب قبل عام من مجزرة الغوطة) تذكر وجود ضباط من سباه باسداران هناك. إذ نقلت هذه التقارير عن مصادر في أجهزة استخبارات غربية أن “ضباطاً إيرانيين، يُرجّح أنهم عناصر من الحرس الثوري، قدموا بطائرة هليكوبتر من أجل الاختبارات.”[10]
– صرّح المشرف السابق على ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية، والذي انشق عن النظام عام 2012، في مقابلة في أيلول/سبتمبر 2012 أن عناصر من سباه باسداران كانوا يحضرون “اجتماعات كثيرة” مع نظرائهم السوريين لمناقشة استخدام الأسلحة الكيميائية. “كانوا يأتون دائماً للزيارة والنصح،” على حدّ قوله. “كانوا دائماً يرسلون لنا علماءهم ويأخذون علماءنا إليهم. وكانوا يشاركون أيضاً في الجانب السياسي لكيفية استخدام الأسلحة الكيميائية.”[11]
– في كانون الأول/ديسمبر 2012، صرّح مسؤولون في الاستخبارات الأمريكية أنهم تنصّتوا على مكالمة يعتقدون أنها كانت بين ضباط في سباه قدس وقيادة النظام السوري، والتي “حثّ” فيها الأول الثاني “باستخدام مخزونه من مادة السارين السامة ضد مقاتلي المعارضة والمدنيين الذين يساندونهم في مدينة حمص المحاصرة.”[12]
لن يجد تحقيق معمّق صعوبة كبيرة في جمع هذه القرائن وغيرها للتأكد مما إذا كان سباه باسداران على علم مسبق بهجمة الغوطة وإذا كان بالفعل قد نصح ودرّب قوات النظام السوري على استخدام السارين وغيره من الأسلحة الكيميائية.
كما لن يجد فريق تحقيق كهذا صعوبة في التأكد من هوية الوحدات العسكرية السورية التي قامت بتنفيذ الهجمة (لواء الصواريخ 155، الفرقة الرابعة، إلخ. [13]) وفيما إذا كانت تنسّق مع “مستشارين” من سباه باسدران. تشير الدلائل إلى أن تنسيقاً كهذا كان ولا يزال موجوداً.
2. هل استُخدمت أسلحة إيرانية في الهجوم؟
من المعروف والموثّق أن النظام الإيراني يزوّد قوات النظام السوري بأنواع مختلفة من الأسلحة التي استخدمها الأخير ضد المدنيين في سوريا، بالإضافة إلى دفع فاتورة الأسلحة التي تزوّده بها روسيا.[14]
هنا، يطرح سؤال ذي صلة نفسه: هل استُخدمت في هجوم الغوطة صواريخ أرسلها أو دفع ثمنها النظام الإيراني، الأمر الذي قد يرقى إلى مساعدة وتحريض على جريمة حرب؟
في كانون الأول/ديسمبر 2013، خلصت دراسة عن الصواريخ التي استُخدمت في هجوم السارين على الغوطة أن إطلاق الصواريخ تمّ “على الأرجح” باستخدام قاذفات متعددة وأن مدى الصواريخ المستخدمة كان حوالي ثلاثة كيلومترات. علاوة على ذلك، أشارت الدراسة إلى أن الصواريخ أُطلقت باستخدام محرّكات مأخوذة من صواريخ مدفعية تقليدية من طراز 122 ميليمتر تُعرف بـ BM-21. ومن المعروف أن إنتاج هذه الصواريخ، التي تُعرف عادة بصورايخ (غراد) وكانت تُصنّع في الاتحاد السوفييتي، قد توقف منذ زمن طويل، لكن دولاً عديدة قامت بإعادة إنتاجها وتطويرها، من بينها روسيا والصين وإيران ومصر.[15]
في تموز/يوليو 2014، نشرت بعض مواقع المعارضة السورية ما ادّعت أنه مخطط لأحد أكبر مصانع السلاح في سوريا، قرب بلدة السفيرة، سرّبها مهندس يعمل في المصنع.[16] ويصنّع المصنع هذا كميات كبيرة من البراميل المتفجرة، صواريخ أرض-أرض، قذائف هاون وغيرها من الأسلحة التي شاع استخدامها من قبل قوات النظام السوري.
ما يهمّ هنا هو أن المهندس زعم أن هناك “أربع سلطات منفصلة عن بعضها إدارياً وبالمهام تتنافس داخل المعامل.” إحدى هذه الإدارات إيرانية، على حدّ قوله، وهي مسؤولة عن “استيراد المواد المتفجرة ومواد تصنيع القذائف من معادن وخردوات ومواد اشتعال، وتشرف على تصنيعها قبل إرسالها إلى الأفران الصينية.” كما زعم المهندس أن المعامل كانت تحتوي على “كميات كبيرة من الأسلحة الكيميائية” قبل تدميرها ضمن صفقة الأسلحة الكيميائية.
ويؤكّد هذا التقرير – إن صحّ – تقارير أخرى عن مصانع سلاح سورية أُنشأت وتُدار بمساعدة إيرانية وصينية.[17] علاوة على ذلك، من الثابت أن قوات النظام السوري قد استخدمت براميل متفجرة معبّأة بمواد كيميائية سامة، مثل الكلورين، على مناطق مدنية مثل (كفر زيتا) قرب حماة.[18] وقد سبق اتهام إيران بتزويد النظام السوري بعبوات غاز كلورين صينية الصنع، والتي طلبت منها إيران مؤخراً 10 آلاف قطعة، وفقاً لتقارير إعلامية.[19]
كل هذه القرائن تشير إى أن سباه باسداران، وربما آخرين في الجهاز العسكري الإيراني، كانوا على علم كامل باستخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية، وربما يكونون حتى قد ساعدوه في استخدامها.
3. ماذا كان دور الميليشيات العراقية التي يتحكم بها سباه باسداران؟
يذكر عدد من التقارير عن مجزرة الغوطة أن ميليشيات عراقية، ولا سيما (كتائب سيد الشهداء)، كانت موجودة في المنطقة خلال وبعد الهجوم مباشرة.[20] وتقول التقارير إن مهمتهم كانت “حراسة” المناطق المحاصرة التي كان يسيطر عليها الثوّار لمنع الناس من الهرب. وقد نقلت تقارير إخبارية في الأيام القليلة التالية وقوع اشتباكات بين الطرفين، كما أقامت كتائب سيد الشهداء فيما بعد مراسم عزاء لمقاتليها الذين قتلوا آنذاك في تلك المناطق التي تعرّضت للهجوم.
العلاقات بين سباه باسداران والميليشيات العراقية المختلفة التي تقاتل في سوريا معروفة وموثقة بشكل جيد.[21] وعليه، فالسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو إن كان تواجد هذه الميليشات التي يتحكم بها سباه باسداران في المنطقة مخططاً وله علاقة بالهجوم الكيميائي أم أنه كان جزءاً من العمليات العسكرية الأوسع في المنطقة تلك الفترة. لن يجد تحقيق دولي صعوبة كبيرة في التأكد من ذلك.
دعوات إلى تحقيق معمق في دور سباه باسداران
لقد دعت منظمات وعرائض كثيرة إلى فتح تحقيقات أعمق في مجزرة الغوطة الكيماوية وإحالة مرتكبيها إلى المحاكم المختصة. لكن عريضة واحدة فقط، على حدّ علمنا، ناشدت المدّعي العام في المحكمة الجنائية الدولية إلى “التحقيق فيما إذا كان للحرس الثوري الايراني أو لحزب الله دور في هذه الجريمة وإحالتهم للمحكمة أيضاً.“[22]
في هذا الخصوص، قال المتحدث باسم (نامه شام) حسين أمير: “من حقّ السوريين والإيرانيين أن يعرفوا إن كان لسباه باسداران وقسم العمليات الخارجية فيه، فيلق القدس، أي دور مباشر أو غير مباشر في مجزرة الغوطة والحالات الأخرى لاستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا. لأنه إذا صحّ ذلك، فهو يجعل منها شريكاً في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية هذه، سواء كان ذلك من خلال المساعدة والتحريض أو من خلال تبنّيها والمصادقة عليها.
وأضاف أمير أنه “في حال ثبتت مشاركة عناصر من سباه باسداران في مجزرة الغوطة وغيرها من حالات استخدام الأسلحة الكيميائية المحظورة في سوريا، تجب محاكمتهم هم أيضاً وفقاً لاتفاقيات جنيف وغيرها من القوانين الدولية. ولا شك أن قائد سباه قدس الجنرال قاسم سليماني، الذي يتحكم بقوات سباه باسداران وحزب الله اللبناني والميليشيات العراقية التي تقاتل في سوريا، سيكون على رأس قائمة المتهمين.”
للمزيد من المعلومات والأسئلة:
الرجاء الاتصال بالناطق الرسمي باسم (نامه شام) حسين أمير
بريد إلكتروني: naame.shaam@gmail.com
ملاحظات للمحررين ومعلومات توضيحية:
[1] (نامه شام)، أو (رسائل من الشام) بالفارسية، مجموعة من الناشطين والصحفيين-المواطنين الإيرانيين والسوريين واللبنانيين الذين يعملون للتعريف بدور النظام الإيراني وسياساته في سوريا. نقوم بمراقبة وتفنيد الدعاية الإعلامية المساندة للنظام السوري التي يديرها النظام الإيراني ووسائل إعلامه. كما ننظم حملات وتظاهرات سلمية بهدف الضغط على النظام الإيراني لسحب جنوده من سوريا ووقف دعمه للنظام الدموي السوري، وللتأثير على الخطاب العام عن الثورة السورية. للمزيد من المعلومات عن (نامه شام)، الرجاء زيارة موقعنا الإلكتروني: www.naameshaam.org
[2] سبق أن أجري عدد من التحقيقات وصدر عدد من التقارير المفصلة عن الهجوم الكيميائي على الغوطة. انظر مثلاً:
– تقرير الأمم المتحدة:
– تقارير “هيومان رايتس ووتش”:
http://www.hrw.org/node/118725
http://www.hrw.org/sites/default/files/reports/syria_cw0913_web_1.pdf
– تقرير مركز توثيق الانتهاكات:
http://www.vdc-sy.info/index.php/en/reports/chemicalmassacrefollowup
– تقييم الحكومة الأمريكية:
http://news.bbc.co.uk/2/shared/bsp/hi/pdfs/30_08_13_assesment.pdf
[3] أشهر الأمثلة على ذلك كان مقال الصحفي الأمريكي سيمور هيرش في نيسان/أبريل 2014، والذي جادل فيه أن مرتكب الجريمة ربما كان جبهة النصرة بمساعدة الحكومة التركية:
http://www.lrb.co.uk/v35/n24/seymour-m-hersh/whose-sarin
http://www.lrb.co.uk/v36/n08/seymour-m-hersh/the-red-line-and-the-rat-line.
للمزيد من التفاصيل عن هذه القصة، انظر:
http://www.naameshaam.org/en/seymour-hersh-and-the-gouta-chemical-massacre/
وقد نُشر العديد من المقالات التي تفنّد ادعاءات هيرش الخاطئة، مثلاً:
http://www.foreignpolicy.com/articles/2013/12/09/sy_hershs_chemical_misfire#sthash.bMCue1XH.APmouRPS.dpbs
https://now.mmedia.me/lb/en/commentaryanalysis/524969-524969-why-seymour-hersh-has-it-wrong-this-time
Syria Special: Chemical Weapons Conspiracy That Wasn’t — Hersh’s “Exclusive” Dissected
http://www.theguardian.com/commentisfree/2014/apr/22/allegation-false-turkey-chemical-attack-syria
http://lareviewofbooks.org/essay/dangerous-method-syria-sy-hersh-art-mass-crime-revisionism
والمثال الآخر الشهير كان “تحقيقاً” نشرته “مينت برس” في آب/أغسطس 2013 زعم فيه المؤلفان أن مرتكب الهجمة كان مقاتلو المعارضة أنفسهم بمساعدة السعودية:
http://www.mintpressnews.com/witnesses-of-gas-attack-say-saudis-supplied-rebels-with-chemical-weapons/168135/
من أجل تفنيد مفصّل للمقال، انظر:
Syria: Deciphering the Propaganda War over the Ghouta Massacre Special Report
[4] لمزيد من التفاصيل عن الهجمات الكيميائية السابقة واللاحقة لمجزرة الغوطة، انظر مثلاً:
http://www.naameshaam.org/en/reports-confirm-use-of-toxic-gases-by-syrian-regime-again/
http://www.syrianhr.org/reports/syrian-network-for-human-rights-report-24-07-2013-10.pdf
http://www.vdc-sy.info/index.php/en/reports/1400970048
http://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/middleeast/syria/10796175/Syria-chemical-weapons-the-proof-that-Assad-regime-launching-chlorine-attacks-on-children.html
[5] للمزيد من التفاصيل عن واقع أن النظام الإيراني هو من يتحكم بالأمور في سوريا، انظر مثلاً:
http://www.naameshaam.org/en/sepah-pasdaran-commander-al-assad-is-fighting-syria-war-as-our-deputy/
http://www.naameshaam.org/en/iranian-mp-revealing-details-of-irans-military-support-of-syrian-regime-against-national-interests/
http://www.naameshaam.org/en/iranian-general-admits-advising-syrian-regime-on-establishing-shabbiha-paramilitary-force/
http://iranpulse.al-monitor.com/index.php/2013/02/1346/head-of-ammar-strategic-base-syria-is-irans-35th-province-if-we-lose-syria-we-cannot-keep-tehran/
http://www.naameshaam.org/en/irans-secret-army/
http://www.naameshaam.org/en/hezbollah-fighters-dont-trust-the-assad-army-prefer-to-fight-in-syria-on-their-own/
http://www.naameshaam.org/en/assad-trusts-sepah-pasdaran-more-than-his-own-armed-forces/
http://online.wsj.com/news/articles/SB10000872396390443720204578000482831419570
http://www.theguardian.com/world/2012/may/28/syria-army-iran-forces
http://online.wsj.com/news/articles/SB10001424127887323864604579067382861808984
http://www.reuters.com/article/2014/02/21/us-syria-crisis-iran-idUSBREA1K09U20140221
http://www.reuters.com/article/2012/05/17/us-iran-sanctions-un-idUSBRE84F14520120517
http://www.alarabiya.net/articles/2013/02/14/266293.html
http://www.naameshaam.org/en/vote_for_qassem_soleimani-president-of-syria/
[6] للمزيد من التفاصيل، انظر: http://www.spiegel.de/international/world/german-intelligence-contributes-to-fact-finding-on-syria-gas-attack-a-920123.html
and
http://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/middleeast/syria/10284773/Syria-crisis-chemical-weapons-use-a-big-mistake-Hizbollah-told-Iran.html
[7] انظر: http://online.wsj.com/news/articles/SB10001424052702303914304579194203188283242
[8] السابق.
[9] انظر:
http://bigstory.ap.org/article/iran-tries-prevent-military-strike-syria
[10] انظر: http://www.spiegel.de/international/world/syria-tested-chemical-weapons-in-desert-in-august-eyewitnesses-say-a-856206.html
[11] انظر:
http://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/middleeast/syria/9552147/Syrian-regime-will-deploy-chemical-weapons-as-last-resort.html
[12] http://news.yahoo.com/us-weighing-military-options-syria-uses-wmd-223957678.html
[13] انظر مثلاً:
http://online.wsj.com/news/articles/SB10001424052702303914304579194203188283242
http://www.hurriyetdailynews.com/turkeys-state-agency-obtains-detailed-information-about-chemical-attacks-in-syria-.aspx?pageID=238&nID=53556&NewsCatID=352
[14] انظر مثلاً: http://www.naameshaam.org/en/after-money-rockets-and-fighters-iran-sends-its-drones-to-syria/
http://brown-moses.blogspot.co.uk/2013/05/evidence-of-iranian-arms-provided-to.html
http://brown-moses.blogspot.co.uk/2013/05/more-evidence-of-sanction-busting.html
http://www.reuters.com/article/2012/05/17/us-iran-sanctions-un-idUSBRE84F14520120517
[15] للمزيد من التفاصيل، انظر:
http://www.nytimes.com/2013/12/29/world/middleeast/new-study-refines-view-of-sarin-attack-in-syria.html
[16] انظر:
http://all4syria.info/Archive/157599
[17] انظر مثلاً:
http://www.nti.org/facilities/482
[18] للمزيد من التفاصيل، انظر:
http://www.naameshaam.org/en/reports-confirm-use-of-toxic-gases-by-syrian-regime-again/
[19] للمزيد من التفاصيل، انظر:
http://blogs.telegraph.co.uk/news/concoughlin/100270222/all-the-evidence-points-to-iran-supplying-syria-with-chlorine-bombs/
[20] انظر مثلاً:
http://sn4hr.org/public_html/wp-content/pdf/arabic/shia%27a-arabic.pdf
[21] انظر مثلاً:
http://i-hls.com/wp-content/uploads/2014/02/Gilbert-ICT-Rise-of-Shiite-militias-and-post-Arab-Spring-sectarian-threat.pdf
[22] تجدون العريضة على الرابط:
https://secure.avaaz.org/ar/petition/lmdy_lm_llmHkm_ljnyy_ldwly_mHkm_mnfdhy_mjzr_lkymwy_bGwT_dmshq/
قرائن تشير إلى أن “سباه باسداران” ربما لعب دوراً في الهجوم الكيميائي على الغوطةالمخابرات الايرانية والسورية صنعت المليشيات الارهابية في المنطقة وخاصة داعش لاستعمار ولتدمير المنطقة ثم استعمارها. الله يرحم الصحفي وكل بريء ويزلزل الاقدام من تحت ارجل داعش واخواتها. نعم من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا. يجب ملاحقة والقضاء على كل من يدعم داعش وجبهة النصرة وحالش والقاعدة والنظام السوري الارهابي الذي يقتل الاطفال بالبراميل ةالصواريخ والعالم يتفرج ومجلس الامن في العناية المركزة. ونشاهد تزامنا مع ضرب امريكا،ان مسرحيات النظام السوري الارهابي مكشوفة والشيطان يتعلم منه… قراءة المزيد ..