Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»ليبيا وما تبقّى: تبدُّد حلم “الخلافة الخامسة” أو “السادسة”!

    ليبيا وما تبقّى: تبدُّد حلم “الخلافة الخامسة” أو “السادسة”!

    1
    بواسطة Sarah Akel on 13 مايو 2014 غير مصنف

    لا أعلم لماذا هذا التنافس الشرس على رئاسة الوزراء واستلام الحكم لفترة لن تجاوز شهرين، أحدهما شهر الكسل والامتناع عن العمل الذى هو “رمضان”! ولا افهم الوهم الذى سيطر على المترشحين حين قدم كل منهم برنامجا يحتاج شهرين لقراءته وعشرات السنين لتطبيقه!

    ولا أفهم لماذا يرتكب اعضاء الإسلام السياسي كل حماقة ممكنة لمحاولة الاستحواذ على السلطة واستمرار حالة الضياع والتفكك التي تمر بها الدولة، ويتخذون مواقفا عنترية لمحاربة الجميع، ويُظهرون لنظرائهم كراهية غير مسبوقة، ويشجعون الكتائب التكفيرية القاتلة ويقدمون لها الدعم والغطاء الشرعي، ويمتنعون عن اتخاذ قرار سياسي يتيح للجيش الهجوم على مقراتهم وكسر شوكتهم! بل، ويشجبون قرار الحكومة باعتبارهم تشكيلا مارقا عن سلطة الدولة، وحجتهم عدم سفك الدماء، مع أن الدماء تسفك كل يوم، لكنها دماء أعدائهم “الكفار الليبيين” أعداء الاسلام، وليست دماء انصارهم أو جماعتهم القادمين من شتى بقاع الارض!

    لا يرغب هؤلاء فى أن تقوم الدولة. لأن الدولة تعني انتخابات حرة يدركون أنهم سيخسرونها. لذلك، فإن انفرادهم بالحكم فى الفترة الدقيقة القادمة يعني انهم قد يستطيعون بوسائل خفية إفساد انتخابات مجلس النواب التي يعلمون يقينا أنهم لن يكسبوها. فسيحاولون وضع عقبات كثيرة أمام كتابة الدستور والاستفتاء حوله، كما أنهم قد يكلفون ميليشياتهم بمهاجمة الصناديق ونشر الرعب بين الناخبين وافشال العملية الانتخابية كما فعلوا فى “درنة”. فقد علمتهم التجارب الجزائرية والمصرية والتونسية أن الديمقراطية لعبة خاسرة، لذلك يطعنون فيها ويعتبرونها خيانة للتراث ومروقا من الدين.

    والوقت المتبقي أمامهم قليل جدا.

    وبعد انتهاء فترة الوهم والحلم سيعودون إلى حيث كانوا، ويواجهون الضياع والتشرد. فأي مستقبل ينتظر من كان ضائعا بالخارج، او كان سمساراً للغنم او خرّيج سجون يعد أن يفقد النعيم المقيم الذى يرفل الان فيه؟ يكفي أن نعرف أن نصيب المؤتمر فى ميزانية 2014 التي مضى الان نصفها يبلغ 245 مليون دينار ليبي، ولا يقل الدخل الصافي لأي عضو فى المؤتمر عن 30 الف دينار شهرياً. أي أن ما يحصل عليه الاعضاء مجتمعين فى بند المرتبات والمكافآت يصل ستة ملايين دينار شهريا، أي 72 مليون دينار سنويا. اضف إليها مصاريف الضيافة والاقامة والسفر والحرس الخاص والسيارات المصفحة وطاقم الادارة تجد أن الرقم يقارب الواقع ولا مبالغة فيه.


    فمن حقهم والحال كذلك أن يكافحوا فى سبيل بقائهم بكل سبيل. وسيكون جميلا لو اكتسى هذا الكفاح رداء الدين وتحولوا إلى “مجاهدين في سبيل الله” و”إعلاء راية الاسلام”! لكنهم يدركون يقينا أن الهزيمة قاب قوسين أو أدنى، وأن النتيجة محتومة. وما نشهده من تخبط وتضارب فى التصرفات والاهواء الا دليل على ما أصابهم من يأس بعد أن ظنوا أن” نصر الله قريب”، لكن القريب فى عالم البشر بعيد!

    ويفترض فى الاعضاء الحاليين أنهم ممنوعون من الترشح للمجلس الجديد لأنهم لا يزالون فى السلطة ويقضي العرف الديمقراطي فى الانتخابات النيابية فى العالم الحر حلّ المجلس الحالي قبل الدعوة لانتخاب مجلس جديد. وهم لن يحترموا عرفا ولا قانونا يقف ضد مصالحهم. إنما ما يطمئنك أنهم لو تقدموا لاختبار الصندوق فسيجدون ما يتوقعونه من هزيمة منكرة. وفى جميع الاحوال، انتهى الحلم الجميل الذى بدأ ما يقارب مئة عام بعد سقوط السلطان عبد الحميد، أخر الخلفاء!

    وما يصدق على هؤلاء يصدق على الميليشيات المسلحة التي تحولت من الكفاح فى سبيل الله الى قطع الطريق والاختطاف وطلب الفدية وسرقة المال. ولا فرق الآن بين خريجي السجون الهاربين و”أنصار الشريعة” والمقاتلين. وحادثة مطار “سرت” ليست بعيدة. ربما لجأوا لذلك لان منابع التمويل جفّت، او لو صدقت الحكومة فربما اوقفت صرف مستحقاتهم.

    ومهما قيل عن فشل الثورات الثلاثة ومهما كثرت أخطاؤها، فقد حققت اعظم انجاز تاريخي لم يفطن له الكثيرون، وهو تبدّد الحلم فى “الخلافة الخامسة” أو “السادسة” وانهيار الامل فى نطام سلفي يحكم المسلمين تحت راية الفتح والجهاد ويعيدهم إلى أيام الصحابة أو التابعين!

    ومما سهل الامر أنهم انتشوا بأول رشفة من كأس السلطة، فتخلوا عن حذرهم القديم حين كانت تنظيماتهم تتكون من قسم علني وقسم باطن ولهم مرشد معلن ومرشد حقيقي خفي لا يعرفه أحد. فإذا هُزموا فى معركة دفع العاملون فى الخفاء بجيلٍ جديد. فلما وصلوا إلى السلطة تخلوا عن حذرهم القديم وظهروا جميعا إلى العلن طمعاً فى السلطة والمناصب فسهل بالتالي محاصرتهم والقضاء عليهم. وهو نفس الخطأ الذى وقعت فيه الجماعات الاسلامية فى ليبيا، حين تخلوا عن السرية وخرجوا إلى العلن وتولى القيادة من كان مختفيا فى كهوف “درنة” لمدة تزيد عن عشر سنوات!

    وطريقة القضاء عليهم تمت بنفس أدوات الثورة فى أيامها الاولى. فسقطوا فى تونس بالضغط الشعبي، وسقطوا فى مصر بتدبير استخباراتي محكَم دفع بهم إلى الحكم ثم ورّطهم فيه فسهل تصيّدهم والقضاء عليهم. ويبدو أن ذلك سينطبق على الليبيين الذين انتزعوا النصر بالسلاح ويتنادون الان للقضاء على “الاخوان المسلمين” ومن والاهم. وخسارتهم محتومة، ونهايتهم مؤكدة! كل ما يستطيعون أن يفعلوه هو أن يختاروا.

    فإن شاءوا ودّعونا بقبلة، وإن شاءوا ودّعناهم بطلقة!

    عندما يعمل مربّو الاغنام على نقل القطيع من حظيرة إلى حظيرة، يفتحون لها بابا فتندفع من خلاله فى اتجاه ما، ثم يفتحون بابا أخر فتدخل فى اتجاه آخر محدد مسبقا، وتعتقد الخراف أنها تعبر الابواب بإرادتها! وهذه الجماعات تفعل ذلك. فتجتمع فى ليبيا بإرادتها، تستعد لمعركة مفروضة عليها بإرادتها، ثم سرعان ما يكتشفون أنهم لا يستطيعون أن يكسبوها ولا يقدرون أن يتركوها، لان الامر كان محسوما منذ البداية.

    والنهاية قريبة وما تسمعونه الان من ضجيج أو تشهدونه من غبار إنما لأنهم يحفرون فى الصحراء قبورهم بأيديهم!

    magedswehli@gmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقجورج كلوني يُصلح للدروز و”البك” يستقبله مع المشايخ في “المختارة”!
    التالي عن غزة واستراحة المُحارب..!!
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    أحمد الحجازي
    أحمد الحجازي
    11 سنوات

    كلام غير واقعي وإنشائي
    كلام إنشائي اعتدنا عليه من كل من غصت حلوقهم بالثورة المباركة التي أزاحت سيدهم ، لا يفيد الاتهام والكلام غير المقبول والإنشائي فكلنا في ليبيا يعرف من وراء القتل والاغتيالات الممنهجة ألا وهم عبيد المقبور الذين لا هم لهم سوى تشويه صورة الليبيين أمام العالم وذلك انتقاما لمقتل سيدهم ، فلا والله لن يفلحوا مهما فعلوا ، وستسير ليبيا غصبا عنهم إلى التقدم والرقي وتحكيم دين الله في الأرض ومحاربة كل موال للكفر وأهله . فموتوا بغيظكم فلن يفلح مسعاكم

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • خليل على التعميم الأساسي رقم 169 للمصارف ماذا يعني؟: خدمة للمودعين أم للمصارف؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    • عماد غانم على مع نتنياهو ضد التهديد الإيراني، وضدَّهُ بشدة عندما يُدمّر غزة
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz