من “يَنصُب” على من في هذا السيناريو الإيراني-الأسدي لانتخاب رئيس جديد لجمهورية لبنان المنكوبة بالإحتلال الإيراني؟
هل ينصب نصرالله (الذي لا يحبّ عون، ولا يثق به، ويخشى من “انقلاب” عون عليه…!) فخّاً لعون ينتهي بانتخاب مرشّح الأسد، سليمان الزغير”، رئيساً للجمهورية اللبنانية؟ أم ينصب فخّاً للبنانيين، ولتيار المستقبل، بوضعهم أمام خيار “عون أو الفراغ”؟
ما يريده نصرالله هو رئيس “مرهون” له ولإيران قبل السقوط الحتمي للنظام السوري، وهذا الرئيس يمكن أن يكون عون. ولكنه يمكن أن يكون.. “سليمان الزغير” أيضاً.. أي وزير داخلية لبنان في لحظة اغتيال رفيق الحريري!
“عون”، “سليمان الزغير”، “الفراغ”: لعبة “٣ ورقات” يلعبها نصرالله وما تبقى من نظام الأسد الهالك!
بالنسبة للبنانيين، سيظل “مون جنرال” لقمة يستحيل “ابتلاعها”!
قائد الجيش الأسبق الذي “هلّل” أنصاره لسقوط عاصمة الدولة اللبنانية في ٧ أيار ٢٠٠٨ في يد حفنة من الزعران الإيرانيين لن يكون “مرشَحاً توافقياً” لرئاسة الجمهورية اللبنانية!
إذا كان عون يريد الرئاسة فليأخذها من.. طهران!
الشفاف
*
أعلن الامين العام لحزب الله حسن نصرالله، ان قوى 8 آذار سوف تعلن لاحقا عن مرشحها لمنصب رئاسة الجمهورية، في حين اعلن الجنرال ميشال عون عن أنه لا يعتزم الترشح في مواجهة رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع!
معلومات أشارت الى ان قوى 8 آذار سوف تعتمد سياسة تهدف الى إيصال عون الى منصب الرئاسة، وذلك من خلال ترشيح النائب سليمان فرنجيه في مواجهة رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، وفق السيناريو الذي يفضي الى الفراغ، بحيث لا يستطيع أي من الدكتور جعجع او فرنجيه من الحصول على اصوات ثلثي النواب من الجولة الاولى، ولا على الاغلبية المطلقة من الجولة الثانية.
وتضيف المعلومات الى ان السيناريو الذي سيعقب عدم تمكن كل من المرشحين فرنجيه وجعجع من الحصول على أغلبية الاصوات والفوز بالمنصب الرئاسي سوف يدفع بقوى 8 آذار الى طرح اسم العماد عون كـ”مرشح توافقي” يخلف الرئيس ميشال سليمان، ويكون بديلا من الفراغ، ما سيضع جميع القوى السياسية امام مسؤولياتها في المجلس النيابي. حيث ستلجأ قوى 8 آذار الى حشر جميع الفرقاء خصوصا المسيحيين من بينهم في زاوية إما القبول بإنتخاب الجنرال عون او الفراغ.
وسيصدح أيضا صوت البطريرك مار بشارة بطرس الراعي بضرورة خروج النواب من المجلس، والمسيحيين من بينهم تحديداً، برئيس جديد للبلاد، ولا الفراغ حتى ولو كان العماد عون، خصوصا ان مواصفات الرئيس القوي تنطبق ايضا على العماد عون. وهذا ما تطالب به بكركي منذ ان باشر البطريرك الراعي الإدلاء بدلوه في الشأن الرئاسي.
وتضيف المعلومات الى ان نواب تيار المستقبل سيجدون أنفسهم في مأزق ايضا، خصوصا ان الرئيس سعد الحريري أعلن في أكثر من مناسبة انه ضد الفراغ، وهذا أيضا ما سيضع نواب التيار امام إنتخاب عون او الفراغ!
كيف سيلعبها نصرالله: فرنجية ضد جعجع، وعون “التوافقي” أو.. الفراغ!شعب وجيش وكبتاغون. الامور واضحة جداً, ولكن سياسيونا الاشاوس, يقفون عاجزين عن مواجهة الواقع, بل يسايرون حزبالله, كي لا يحرد نصرالله, ويخرب البلد. قام الصريخ, على مشاركة نصرالله مع الاسد. ثم نسوا الموضوع خلال الجدل في البيان الوزاري. بصموا على مقررات اعلان بعبدا, وجبرهم نصرالله كي ينقعوه ويشربوا زومه. طحش برّي وفتح ابواب المجلس وشبابيكه وزواريبه, فضاع السياسيون بزواريب مطالب النقابات, وانتست مقولة الاستراتيجيه الدفاعية, والهاء الجيش, بالخطه الامنيه ومواجهة البدعة الجديده الذي رماها نصرالله كي يلتهوا فيها, التكفيريين, كما اسلوب الاسد الارهابيين, عظمه يلعقها الغرب وهو يبيد شعبه, مع العلم… قراءة المزيد ..