مصر – يو بي أي
استنكر شيخ الأزهر أحمد الطيب سقوط قتلى وجرحى بالقاهرة فجر اليوم الاثنين، وحذر من فتنة “مظلمة” في البلاد.
وقالت مشيخة الأزهر، في بيان مقتضب أصدرته اليوم وتلقت يونايتد برس انترناشونال نسخة منه، “إن شيخ الأزهر يستنكر بألم شديد ما حدث فجر اليوم من سقوط قتلى، كما أذاعت بعض وسائل الإعلام، ويطالب سلطات الدولة بالكشف فوراً عن حقيقة ما حدث، وإطلاع الرأي العام والشعب المصري كافة على كل تفاصيل هذا الحادث المؤلم لقلوب المصريين جميعاً، ويحذر من فتنة مظلمة”.
*
البرادعي يندد بالعنف ويطالب بتحقيق فوري شفاف
القاهرة (رويترز) – أدان محمد البرادعي رئيس حزب الدستور ومنسق جبهة الإنقاذ بمصر في حسابه على تويتر بالعنف الذي تشهده البلاد وطالب بتحقيق فوري شفاف في مقتل 42 شخصا على الأقل خلال اشتباكات بين قوات الأمن ومؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي بالقاهرة.
وقال البرادعي الذي كان من أبرز الأسماء المرشحة لتولي رئاسة الوزراء بعد خلع مرسي “العنف ليس السبيل أيا كان مصدره ويجب إدانته بكل قوة.”
وأضاف “أطالب بتحقيق فوري مستقل وشفاف. مصر الآن في أمس الحاجة إلى أن تتصالح مع نفسها.”
*
جبهة الانقاذ المصرية تدين العنف وأي اعتداء على الجيش وتطالب بالتحقيق
القاهرة (رويترز) – قالت جبهة الانقاذ الوطني يوم الإثنين إنها تدين كل أعمال العنف وأي محاولة للاعتداء على القوات المسلحة المصرية بعد سقوط عشرات القتلى في اشتباكات أمام دار الحرس الجمهوري فجر الإثنين.
وقالت الجبهة في بيان إنها تؤكد على “الادانة القاطعة لكل أعمال العنف … وأي محاولة للاعتداء على المنشآت العسكرية ورجال القوات المسلحة.”
وطالبت الجبهة “بتحقيق عاجل وعادل في الأحداث المأساوية التي وقعت فجر اليوم أمام دار الحرس الجمهوري على أن تطرح نتائج هذا التحقيق بشفافية أمام الرأي العام المصري والعالمي.”
*
«الحرية والعدالة» يطالب بتدخل دولي «حتى لا تتحول مصر إلى سوريا»
طالب حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، المجتمع الدولي والمنظمات والهيئات الدولية ومن سماهم «كل أحرار العالم» بالتدخل فيما يحدث في مصر من «مجازر»، مطالبًا تلك الجهات بـ«إسقاط الغطاء عن الحكم العسكري، كيلا تكون هناك سوريا جديدة في المنطقة»، وذلك في أول بيان له، عقب اشتباكات وقعت بين مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي وقوات الجيش والشرطة، في محيط دار الحرس الجمهوري.
وقال في بيان رسمي صادر عنه، الإثنين: «ندعو الشعب المصري العظيم إلى الانتفاضة ضد من يريدون سرقة ثورتهم بالدبابات والمجنزرات ولو على جثث الشعب، كما يدعو الحزب المجتمع الدولي والمنظمات والهيئات الدولية وكل أحرار العالم إلى التدخل لوقف المزيد من المجازر وإسقاط الغطاء عن ذلك الحكم العسكري كي لا تكون هناك سوريا جديدة في العالم العربي».
وأضاف: «استيقظ الشعب المصري والعالم، اليوم الإثنين 8 يوليو 2013، على أصوات طلقات الرصاص الحي ضد آلاف المعتصمين السلميين أمام نادي الحرس الجمهوري، وهم يؤدون صلاة الفجر في مذبحة بشعة بكل ما تحمله الكلمة من معنى».
وتابع البيان: «بلغ عدد الشهداء جراء هذه المذبحة التي ارتكبتها قوات من الجيش المصري والشرطة المصرية، حتى كتابة هذا البيان، 34 شهيدا، وهم في تزايد نتيجة لخطورة الإصابات، ومئات المصابين معظمهم في حالات حرجة، ولم تستطع سيارات الإسعاف المتواجدة بالميدان وحدها نقل الشهداء والمصابين، وقام الأهالي والمعتصمون بنقلهم إلى المستشفى الميداني للاعتصام بسياراتهم الخاصة ودراجاتهم البخارية».
وأردف: «إن المجزرة البشرية التي ارتكبها هؤلاء المجرمون ضد المعتصمين السلميين الرافضين للانقلاب العسكري والمطالبين بعودة الرئيس المنتخب محمد مرسي إلى منصبه، لم يشهدها تاريخ الجيش المصري من قبل، ولعل هناك عقلاء داخل المؤسسة العسكرية يمنعون استمرار تلك الأوضاع الانقلابية الشاذة والغريبة على الجيش المصري».
واختتم «الحرية والعدالة» بيانه بالقول: «يؤكد حزب الحرية والعدالة أن دماء الشهداء لن تزيدهم إلا إصرارا وتمسكا، وأن هذه الدماء ستكون لعنة على الانقلابيين المجرمين ومن عاونهم ومن جالسهم ومن ساندهم».
كانت اشتباكات قد وقعت بين أنصار مرسي وقوات الجيش والشرطة أمام دار الحرس الجمهوري، فجر الإثنين، في شارعي صلاح سالم والطيران بمدينة نصر، وقال مصدر أمني في تصريح خاص لـ«المصري اليوم» إن الاشتباكات شهدت سقوط عدد من القتلى بينهم أحد أفراد القوات المسلحة.