أكد السفير السعودي في بيروت، علي عواض عسيري، أن بلاده بدأت بإنجاز لوائح للبنانيين في السعودية ينتمون لحزب الله تمهيداً لترحيلهم، وأن القرار جاد وحاسم وسينفذ حرفيا. وقال: “وصلنا لما كان يحذر منه خادم الحرمين.. وقرار مجلس التعاون وتداعياته يجب ان يتحمل مسؤوليته من كان السبب في هذا القرار، المملكة لم تفرق يوم بين اللبنانيين، المواطن اللبناني في المملكة هو مواطن لبناني ولا نفرق”.
كما أكد أن السعودية ستطلب من مواطنيها الإبتعاد عن لبنان هذا الصيف لأنه “ليس من المعقول ان يأتي السعودي الى لبنان ويبقى متوترا من ان يخطف احد اولاده”!
عن تألف اللوائح من شيعة فقط، قال سفير السعودية:
“الطائفة الشيعية جزء من النسيج الاجتماعي في المملكة كما هو الوضع في لبنان، ثانيا نحن في المملكة لسنا ممذهبين وارجو منكم في لبنان عدم تصدير هذه الظاهرة السيئة وهذا المرض الذي يعاني لبنان منه وينتشر لمجتماعات أخرى وسيقود الى ما لا تحمد عقباه. نحن في المملكة ننظر بالمعيار الامني للملكة ومن هنا تتخذ المملكة اجراءاتها وفق مضمون القرار الذي صدر من مجلس التعاون الخليجي، وهذا القرار كان واضح ولا يستهدف الشيعة وحدهم يستهدف السني والمسيحي والشيعي الذين يقومون بعمل ينافي مضمون قرار مجلس التعاون الخليجي”.
وأضاف:
“المملكة لا تتسرع في قرارات مصيرية تضر في اي انسان لبناني او غير لبناني.
المعيار هو امن المملكة العربية السعودية ومن هو متورط في دعم الجهة التي وردت في قرار مجلس التعاون الخليجي.”
سنرحّل كل من يدعم حزب الله والنظامين السوري والإيراني
وقال:
“يجب ان نقرأ مضمون قرار مجلس التعاون نعم سيجري ترحيل من يدعم حزب الله والنظام السوري والايراني وهذا لأن هناك اعمال ترتكب ضد الشعب السوري البريء الاعزل المظلوم الذي يعاني من التشرد وانتم تشهدون في لبنان ان لديكم اكثر من مليون مشرد ونازح سوري، المملكة العربية ودول الخليج تعاطفت مع هذا الشيء واتخذت قرار عسى ان يفهم الجانب الآخر وتصل الرسالة الى من ارتكب هذا الفعل.
“القرار يمس من يدعم هذا الحزب الذي أخطأ في حق نفسه وحق طائفته وفي حق لبنان واعتقد ان هذا القرار من هم متورطين بدعم مادي وملموس لهذا الحزب”.
وعن علاقة القرار بالموضوع السوري ومعركة القصير، قال:
“القرار يستهدق من غُرر بهم، الانسان البريء الذي يعمل من اجل مصلحته ومصلحة وطنه وأهله مهما كانت طائفته سينظر اليه على انه مواطن صالح وانه هناك لهدف محدد”.
عن الهدف من هذا القرار:
المملكة وعاداتها ليست لتركيع اي شخص لا مواطنين ولا ضيوف، من ينوجد في المملكة ولا يحترم قوانينها وعاداتها هو ضيق محترم ومقدر اما اذا خالف الانظمة فأينما كان سيحاسب. ليس الهدف هو اهانة المواطن اللبناني او تكيعه الهدف هدف عام ومن يرتكب هذا الخطأ الذي يتنافى مع قرار مجلس التعاون الخليجي سيلقى العقوبة المعلنة والواضحة والصريحة.
قرار مجلس التعاون قرار جاد وحاسم وسينفذ حرفيا وفيه رسالة قوية نأمل ان يتلقاها الجانب الآخر بايجابية ان يتعاملوا معها بما يتفق مع مصالحهم ومصالح لبنان.
عن منع السعوديين ومواطني مجلس التعاون من المجيء الى لبنان:
الاولوية هي لحماية المواطن السعودي ومصالحه ومن هنا اولويتنا في لبنان حماية المواطن السعودي وعدم تعريضه لأي سوء او ضرر والاوضاع الامنية التي يعاني منها اللبنانيين انفسهم اعتقد ان المواطن السعودي لديه خيارات للذهاب الى بلد آخر ويتمتع دون ان يعيش على اعصابه. ليس من المعقول ان يأتي الى لبنان ويبقى متوترا من ان يخطف احد اولاده، هذه محاذير وحرص من المملكة السعودية ومجلس التعاون.