Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الأقباط لن يعودوا للقمقم (ونحن كمصريين مسلمين سندافع عنهم حتى الموت)

    الأقباط لن يعودوا للقمقم (ونحن كمصريين مسلمين سندافع عنهم حتى الموت)

    0
    بواسطة Sarah Akel on 16 أبريل 2013 غير مصنف

    القراءة المتأنية المحايدة لتاريخ الأقباط فى مصر خلال القرون الثلاثة الماضية تشير جيداً إلى أن هناك طفرة كبيرة حدثت فى حقوق المواطنة للأقباط بعد ثورة 1919، وكان لحزب الوفد الكبير الفضل الأكبر فى تحقيق مواطنة حقيقية لجميع المصريين بغض النظر عن الدين.

    وبعد ثورة يوليو حدثت تحولات كبيرة فى المجتمع المصرى منها القضاء على إقطاعيات لكبار الملاك فى الصعيد أثرت على قوة الأغنياء من الأقباط ونفوذهم، وبمرور الوقت حدث تطور كبير فى العهد الناصرى فى الاقتصاد وفى السياسة اعتماداً على الحزب الواحد، وقد أدت الطفرة السياسية والاقتصادية فى السنوات الأولى من الثورة إلى تغاضى الكثيرين عن الممارسات الديكتاتورية التى قهرت التيارات السياسية المعارضة، ولم يكن من ضباط الثورة أحد من الأقباط، وشعر الأقباط بالعزلة فآثروا الانزواء فى هدوء والبعد عن ممارسة السياسة، وتوقف ترشيحهم فى الانتخابات ثم توقفوا عن ممارسة العمل النقابى، وأصبح العمل العام الوحيد هو فى الجمعيات الخيرية القبطية فى التعليم والصحة ورعاية الأيتام.

    وفى فترة السادات ومبارك نشط الأقباط فى مجال الأعمال وحققوا إنجازات كبيرة لكن البعد عن السياسة استمر، وكان شعورهم بالإحباط وعدم القدرة على تحقيق شىء له قيمة هو الدافع الأساسى لإحجامهم، بالإضافة إلى المناخ السياسى السيئ الذى كان يسود مصر كلها. وازداد ارتباط الأقباط بكنيستهم العريقة، وبالتدريج تحول البابا شنودة الرئيس الدينى للكنيسة، الذى كان يتمتع بكاريزما وشخصية قوية، إلى قائد العمل للدفاع عن الأقباط، وتزامن ذلك مع ظهور أحداث طائفية كثيرة وعنيفة تزايدت بشدة منذ حكم السادات، وأصبح القسيس فى القرية بالصعيد هو المسؤول عن حل مشاكل الأقباط الحياتية التى من المفروض أن تحلها إدارات الحكم المحلى والشرطة، وبتراخى دور الدولة وانعدامه أصبحت العلاقات بين القسيس ومأمور المركز وأمين الحزب الوطنى هى التى يتم من خلالها محاولة حل أى نزاع يخص أى قبطى. ونظراً لفساد المنظومة السياسية كان على القسيس أن يقدم الهدايا اللازمة لمن بيده حل المشكلة لإنهائها.

    وفى السنوات الأخيرة قبل الثورة ومع انطلاق الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعى بدأ إقدام مجموعات كبيرة من شباب الأقباط على العمل العام، وعند قيام الثورة ومنذ اليوم الأول انخرط الشباب القبطى فى كل أعمال الثورة، وقدموا شهداء وتواجدوا بكثافة، وقرروا أن الكنيسة سوف تظل بيتهم الدينى والروحانى، ولكن عملهم السياسى سيكون خارج الكنيسة، وشاركوا فى تكوين الأحزاب الوليدة، واشترك الأقباط فى حزبين جديدين بكثافة هما الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى وحزب المصريين الأحرار، وخرجوا لأول مرة للإدلاء بأصواتهم بكثافة فى الانتخابات البرلمانية والنقابية، وأصبح لهم تواجد سياسى مهم فى الشارع.

    ما حدث من تغير جذرى فى التوجه القبطى يعتبره المثقفون المصريون والسياسيون الواعون شيئاً شديد الإيجابية، ويشجعون إخوانهم من الأقباط على الانخراط فى العمل العام والاشتراك فيه بقوة. ولكن هذا الأمر لم يرق لفئات مختلفة من الشعب، أولاها غلاة المتطرفين من المسلمين، خاصة الذين لهم دور سياسى لأنهم شعروا بأن هناك قوة جديدة سوف تنافس وتساعد وتشارك ضدهم سياسياً، وهو أمر لم يعملوا له حساباً واعتبروهم كماً مهملاً لا يعطونه اعتبارا.

    والفئة الثانية الدولة، ممثلة فى الحكم المحلى والشرطة المحلية، التى كانت دائماً تقوم بظلم الأقباط «عينى عينك»، وعليهم أن يرضوا بذلك.

    والفئة الثالثة النظام السياسى، ممثلاً فى رئيس الجمهورية وحزبه الحاكم ووزير داخليته، وكلهم بالتأكيد غير سعداء بأن الأقباط الآن يطالبون بحقوقهم وأنهم لن يتقبلوا ما كان يحدث لهم سابقاً، بالإضافة إلى أن احتمال العنصرية قائم.

    إن ما حدث فى الخصوص هو كارثة بكل معنى الكلمة! خناقة بين أفراد يحدث مثلها كل يوم فى كل مكان انتهت بقتل مسلم ومسيحى، فقامت القرية وقتلت أربعة مسيحيين وأحرقوا وحطموا ممتلكات المسيحيين، وقيل إن ذلك بتحريض من شيخ الجامع وبعض غلاة التطرف، وأثناء الجنازة فى الكاتدرائية وأثناء خروجها لشارع رمسيس انهال عليها الطوب والخرطوش، ولأول مرة فى تاريخ مصر الحديث يحدث اعتداء على الكاتدرائية، ويقول شهود عيان إن هناك دلائل على أن الشرطة كانت متواطئة.

    ما حدث جريمة كاملة الأركان يُسأل عنها النظام السياسى، بدءاً من رئيس الجمهورية ومكتب الإرشاد، الحاكم الأصلى لمصر، أما رئيس الوزراء ووزير الداخلية فلا يخصهما الأمر؛ لأنهما «عبد المأمور»، كما كانا فى عهد مبارك.

    لن يعود الأقباط إلى القمقم. هم مواطنون يجب أن يتمتعوا بجميع حقوقهم بالكامل، ونحن كمصريين مسلمين سوف ندافع عنهم حتى الموت ويسقط الإرهاب والتطرف الدينى.

    قوم يا مصرى.. مصر دايماً بتناديك.

    نقلاً عن “المصري اليوم”

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“النصرة” والحزب وحلفاؤهماّ
    التالي توازن رعب جديد: قصف الهرمل مقابل غزوة حزب الله في سوريا

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.