Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»علي الأمين المشروع الارثذوكسي يستجيب لمنطق عزل المسيحيين وهو تعبير عن الانكفاء

    علي الأمين المشروع الارثذوكسي يستجيب لمنطق عزل المسيحيين وهو تعبير عن الانكفاء

    1
    بواسطة Sarah Akel on 9 يناير 2013 غير مصنف

    لم يعترض حلفاء العماد ميشال عون في 8 آذار على مشروع اللقاء الارثوذكسي لقانون الانتخاب. ويمكن القول ان عدم الاعتراض ناشئ عن قرار بدعم العماد عون في معركته الشعبوية مع خصومه من مسيحيي 14 آذار. ويمكن تفسير موقف حزب الله المؤيد لاقتراح حليفه الجنرال باقتناع قيادته بصيغة هذا القانون، كما رشح عن النائب علي فياض خلال لقاء لجنة الحوار النيابية بشأن التوافق على مشروع قانون الانتخاب امس.

    يسعى المؤيدون لمشروع اللقاء الارثوذكسي، ومنهم العماد ميشال عون، كما يقول، الى استعادة “24 نائبا مسيحيا سرقوا من قبل الطوائف المقابلة”. لا فرق في هذه السرقة ان كان السارق حليفا او خصما سياسيا، المهم ان هناك نواباً مسيحيين ينتخبون بأصوات مسلمين. هذا المنطق قد يوفر تجييشا تعويضيا للعماد عون وسواه، لكنه في المآل الاخير لن يحقق غايته المفترضة اي التوازن السياسي او الطائفي. فالقوة والنفوذ في المعادلة السياسية لا يتأتيان في لبنان من عديد النواب ولا من الحقائب الوزارية، او من المواقع الادارية. كما ان الاطمئنان المذهبي او الطائفي لنوعية المحاصصة وآليتها لا يضفي الثقة بين المتحاصصين ولا يحقق التوازن الفعلي المشكو من اختلاله.

    يعتبر المؤيدون لمشروع اللقاء الارثوذكسي، ومنهم العماد ميشال عون، ان معالجة هذا الاختلال يبدأ من بوابة انتخاب النواب من طوائفهم مباشرة. فلو استجاب مجلس النواب لهذا المطلب وانتج قانوناً انتخابياً يُلزِم كلّ منتمٍ إلى طائفة بانتخاب ممثله في البرلمان من طائفته، ستتوفر عبر هذا القانون الثقة لمسيحيين وغير مسيحيين مسلوبين بالخوف من الطوائف الاخرى. كما سيحدّ هذا السلوك من “التغَوُل السياسي” لدى الطوائف الاسلامية المقابلة.

    البعض من اللبنانيين، ومن بينهم اوساط قريبة من رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، يشككون في هذه المقولة ويعتبرون ان مشروع اللقاء الارثوذكسي، وفي معزل عن الجدل الدستوري حوله، لن يساهم في طي مقولة الخوف او الغبن. فعديد النواب المنتخبين باصوات مسيحية صافية لن يقف عند هذا الحد، بل سيدخل البلد في متاهات السجال حول الغبن الطائفي. سجال لن يتوقف بسبب المشروعية التي سيوفرها المزيد من الابتعاد عن مفهوم المواطنية وتبني مفهوم آخر ملتبس لم تتضح معالمه لكنه ينذر بتداعيات ليست لصالح لبنان، والمسيحيين منهم بالدرجة الاولى. علما ان رئيس الجمهورية اعترض عليه امس، في حواره مع “الانباء” بسبب مخالفته الدستور.

    نموذج حزب الله تعبير صريح عن ان عدد نواب كتلته، الذي يفوق العشرة بقليل، ليس معيارا في تحديد قوته ونفوذه. العدد عنصر من هذه القوة في المعادلة الداخلية، لكنه ليس الاساس. كذلك فإن قوة وحضور النائب وليد جنبلاط لا تتأتى من حجم كتلته النيابية او حتى تفوقه الانتخابي درزيا. ولا عديد نواب كتلة المستقبل وحجم تمثيلها الحاسم سنياً، ولا كتلة “لبنان اولا” التي تلاشت، حال دون اقصاء هذا التيار عن السلطة أو الرئيس سعد الحريري عن رئاسة الحكومة. وحجم كتلة التغيير والاصلاح التمثيلي في البرلمان، والمتفوقة بضعفين عن كتلة حزب الله، مثال على ان العدد ليس معيارا. فحتى لوكانت كتلة التغيير والاصلاح تتجاوز الخمسين نائبا مسيحيا فلن يغير واقع الحال شيئا. إذ ثمة اختلال في مكان آخر يمنع العملية الديمقراطية من ان تأخذ مداها.

    المشكلة في مكان آخر: في ان العملية الديمقراطية ليست المرجعية التي تنظم وتدير الحياة السياسية. وفي ان الاكثرية في البرلمان او الحكومة ليست حصيلة توازنات القوة العددية داخلهما. إذ يعلم النواب ان النافذ سياسيا والمتحكم والمؤثر في الخيارات السياسية المهمة هو شيء آخر: هو في مكان تعريف الدولة ووظيفتها.
    فالدولة اللبنانية وسلطاتها لا تحتكر قوة الاكراه والعنف. الاختلال يقع هنا بالدرجة الاولى، لأنه يخل بحق المساواة بين اللبنانيين امام الدولة، ويتيح لمن يمتلك قوة الاكراه ان يرهب النواب وسواهم ويطوّع منهم حاجته. قوة تتيح له ان يحول الاقلية الى اكثرية والاكثرية الى اقلية سواء في الحكومة او البرلمان وغيرهما من مؤسسات الدولة، وبالتالي التحكم بما يحتاج من قرارات الدولة.

    لذا فإنّ مشروع اللقاء الارثوذكسي يستجيب لمنطق عزل المسيحيين، وهو تعبير عن انكفاء مرشح للتحقق فيما لو بقيت المسيحية اللبنانية عاجزة عن اختراق المعادلة المذهبية العبثية والمدمرة. اختراق لن يوفره صفاء النائب مسيحيا، او محاولة تلبس منطق “الفرقة الناجية”. لأن الاختلال وطني بالدرجة الاولى. والمعالجة تتطلب خطابا نهضويا يجدد فلسفة لبنان الوطن، ويستنهض الرأي العام اللبناني، وتكون غايته استنقاذ الوطن والدولة، وترسيخ معيار العدالة فيهما… وحقوق المواطن فيه اولا، لا الغرف العبثي من بئر المخاوف والتخويف الطائفي، الذي كلما غرفت منه طفح وفاض.

    alyalamine@gmail.com

    كاتب لبناني

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقإلى الوراء… استمر
    التالي وزير الداخلية استقال لأن مرسي يستعين بإيران لإنشاء «مخابرات موازية»
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    Inline Feedbacks
    عرض جميع التعليقات
    سمر
    سمر
    12 سنوات

    المشروع الارثذوكسي يستجيب لمنطق عزل المسيحيين وهو تعبير عن الانكفاء
    و كأني بلبنان ينقسم إلى إمارات مصغّرة مع هذا القانون …قانون سوف يجعل من كلّ لبناني مذهبيّ و بإمتياز يعني بصفتي سنيّة أقول أني سأنتخب أمثال الشيخ الأسير و أنا مرتاحة الضمير دون أسف على بلد لم يقدّم لي أي شيئ من كرم المواطنة بعدما قارب سنّي منتصف قرن

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Grand Hôtel Abysse Is Serving Meals in 2025 15 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Banking Without Bankers: Why Lebanon Must End the Sub-Agent Experiment 14 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action 12 ديسمبر 2025 The Wall Street Journal
    • Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing 10 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything! 9 ديسمبر 2025 Jamil Naccache
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على صديقي الراحل الدكتور غسان سكاف
    • farouk itani على كوريا الجنوبية تقترب من عرش الذكاء الاصطناعي
    • Amine على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz