الأب باولو تلميذ نجيب لـ”أغناطيوس لويولا” الذي أسّس “الرهبنة اليسوعية” في باريس في 16 آب 1556. وضع اليسوعيون “الألفباء” الفيتنامية، وتُنسِب لهم بدايات النهضة العلمية في الصين، كما أسّسوا جامعات كبرى في أنحاء العالم، بينها ٢ بين أفضل 100 جامعة في العالم، وهي جامعة “جورجتاون” وجامعة “نوتردام في الولايات المتحدة. وفي الشرق الأوسط، أسّسوا “جامعة القديس يوسف” الممتازة المستوى العلمي في بيروت.
وحسب “الويكيبيديا”: “اليسوعيون ساهموا في تطوير ساعات البندول، البارومترات، التلسكوبات والمجاهر، البصريات والكهرباء المغناطيسية، وفي كافة المجالات العلمية المختلفة. لاحظوا، في بعض الحالات قبل أي شخص آخر، المجموعات الملونة على سطح المشتري، وسديم المرأة المسلسلة وحلقات زحل.
وضعوا نظرية حول الدورة الدموية (مستقلة عن نظرية وليم هارفي)، ونظرية الاحتمال النظري للطيران، وطبيعة المد” والجزر للضوء.
رسموا خرائط النجوم لنصف الكرة الجنوبي، وأطلقوا نظرية المنطق الرمزي، واوجدوا تدابير مراقبة الفيضانات في” الأنهار وأدخلوا علامات الجمع والطرح في الرياضيات، كانت كل هذه الإنجازات النموذجية اليسوعية، ولا تستطيع عدم احتساب اليسوعيون عند الحديث عن العلماء المؤثرين امثال فيرما، هيغنز ونيوتن.”
الشفاف
*
الأب باولو: نحن في الشرق لسنا بشراً درجة ثانية، بل نحن ينبوع حضارة المتوسط
قدّم الأب باولو دالوليو اليسوعي شهادة مصوّرة عبر “سكايب” عن سوريا في ندوة دعت لها “القوات اللبنانية” وكانت بعنوان “دور لبنان في نهضة العالم العربي الجديد”. فقال “انا ملتزم مع بعض الأصدقاء في صوم من أجل الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان في سوريا، وأيضاً نصلي من أجل زيارة البابا بنديكتوس السادس عشر الى لبنان”، معتبراً ان “البابا يزور بيروت بصوت واضح يُنادي بحقوق الانسان الذي يجب ان يُحترم كشخص بشري له حقوقه ووجوب احترام حق الشعوب بالحصول على الديمقراطية الناضجة، فنحن في الشرق لسنا بشراً درجة ثانية بل نحن ينبوع حضارة المتوسط، وزيارة البابا ستكون بشارة وعلامة انتهاء هذه الأزمة الأليمة، فاللبنانيون يستقبلون الباب باسم كل مسيحيي الشرق والطوائف”.
وقال “لقد عشت معكم في بيروت وبالتحديد في العام 1978 في الأشرفية، وقد عانيتُ معكم كشعب لبناني وللبنان ذكريات أليمة في وسط قلبي، وتساءلت مرة “هل أحمل السلاح وأحارب؟ كبعض الشباب الذين كانوا يدافعون عن الحارة التي يعيشون فيها”.
وتابع دالوليو “لقد درست اللغة العربية واكتشفت ان الشرق مبني على القيّم العظيمة وهي مستمدة من دياناتنا الابراهيمية: المسيحية والاسلامية واليهودية، وحين أُسئل عن دور المسيحية في المنطقة؟ فأنا اشبهها بالغضروف في الركبة اذ يجب ان يكون المسيحيون خدّام الوحدة بدلاً من ان يكونوا منقسمين حول مصالح تافهة…”
وأضاف “نحتاج مجتمعاً دينياً في أصالته ومدنياً في قراره واختياره، فالمجتمع الديمقراطي نريده لأنفسنا، والديمقراطية هي آلية لتدبير النزاعات البشرية دون اللجوء الى بحر من الدماء في كل مرة وفي كل أزمة”، لافتاً الى ان “سوريا حُرمت هذه الديمقراطية على مدى 40 عاماً وقد آن الوقت لتحصل عليه”.
ورفض دالوليو اعتبار المسيحيين أقلية، معتبراً ان “المسيحيين والمسلمين واليهود بنوا معاً الحضارة العربية، فنحن كمسيحيين نؤمن بحقوق الفلسطينيين ونريد شرق أوسط يتسع لكلّ الناس… نحن نريد بناء مستقبلاً متناغماً مع احترامنا لحقوق بعضنا البعض، فالمسيحيون مشاركون في الثورة السورية مع كل المواطنين الأشراف لخير كل المجتمع”.
ورأى ان “الكفاح من أجل الحرية في سوريا لا حدود له، فالمسيحيون في حلب يحاربون الى جانب المسلمين لأجل حريتهم، ولا بد من كل الذين يكافحون ان يحترموا حقوق المدنيين ولا يجوز المس بهم كما يفعل النظام الذي يقصف الناس بالمدافع والطائرات والهيليكوبتر، فهذا قصف جبان من قبل جيش النظام السوري غير الأخلاقي الذي طرد المسيحيين من مدينة حمص”.
وتوجّه الى المسيحيين في سوريا بالقول “لم نُخلق لكي نعيش خدّاماً لنظام استبدادي قاتل للناس والحريات، نحن مسيحيون لأجل الوطن ككل ولأجل جميع الناس الذين يعيشون فيه، والشعوب الناضجة تتغلب على المؤامرات بالتلاحم بين المواطنين ونحن نُشكّلُ وطناً مع جيراننا المسلمين، بالطبع هناك صعوبات ولكن أي مجتمع لم يواجه صعوبات؟ علينا اليوم ان نواجه صعوباتنا بجرأة مع نظرة صحيحة نحو المستقبل”.
وختم دالوليو “نحن امام خيار تاريخي، علينا ان نختار سوريا الحرية والديمقراطية… علينا ان نتحالف يداً بيد مع المسلمين الناضجين لكي نبني الوطن الذي نريده, فالتآخي الاسلامي-المسيحي لا يأتي من نظام من فوق بل هو خيار القاعدة الشعبية الديمقراطية، والحرية لا تأتي من المستبد بل من جارك المسلم الذي يقتنع معك بما نريده سوياً لسوريا, فأنا طُردت من سوريا وآسف لذلك لأنني لو لم أُطرد لكنتُ الى جانب إخوتي المسلمين والمسيحيين وأُعاني معهم لأجل سوريا المصالحة والحرية والديمقراطية، وبإذن الله سنلتقي مع السوريين عند استرداد الحقوق. نحن لسنا ضد الشيعة، لسنا ضد العلويين، فهذه قصص كاذبة، نحن لأجل سوريا وسنبني شرق أوسط مزدهر كما فعل أجدادنا أبطال الحضارة”.
الأب باولو: سوريا حُرمت الديمقراطية لـ٤٠ عاماً وآن الوقت لتحصل عليهانظام الأسد يقطع مياه الشرب عن حلب بعد تدمير الشبكة استيلاء الجيش الحر على ثكنة هنانو وإطلاق سراح من تحتجزهم قوات النظام http://www.alarabiya.net/articles/2012/09/08/236881.html http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=u1T1Q2hPuF0 السويد تستعد لاستخدام البطاقة بدلا من النقد http://www.youtube.com/watch?v=XxG11uNXdyM برنامج صناعة الكذب اورينت عن ميشيل سماحة 20 08 2012 http://www.youtube.com/watch?v=Kx3vck4Z7LE برنامج صناعة الكذب قناة اورينت سورية عن حوار النظام المزعوم ناجي طيارة 27 08 2012 http://www.youtube.com/watch?v=nzxYk_GlaIo برنامج صناعة الكذب حلقة تقرير الدنيا عن مجزرة داريا http://www.youtube.com/watch?v=Zr3JOVqFSos سوريا | بشار الاسد يضحك عندما يصفه الشبيحة بـ الحمار ! http://www.youtube.com/watch?v=Aap5ij8xYHo الفنانة لويز عبد الكريم توجه رسالة للمؤيدين لبشار 7… قراءة المزيد ..
الأب باولو: سوريا حُرمت الديمقراطية لـ٤٠ عاماً وآن الوقت لتحصل عليهاالتربية البعثية الخبيثة يوسف طحطوح جلاد محترف كان يعمل في فرع التحقيق في الأمن السياسي. عذبني وعذب عباداً لا يحصيهم كتاب ولايضمهم سجلّ، بشهود قليلين من أوغاد وجلادين من تربية بعثية خبيثة بأشد من سموم الأفاعي الهارية. تمتع أحدهم يوماً بحلق لحيتي. لم يشأ طحطوح أن يحقق معي بلحية. كان المجرم يعتبرها مظهراً دينياً يجب أن يبدأ تحقيقه بإهانة حاملها. هل نفهم لماذا يكرر ثوار سوريا: الموت ولا المذلة؟ لقد أذاقوا الشعب السوري من الذلة والعذاب والصغار والحرمان كأساً دهاقاً. في سوريا نمت فروع الأمن بأشد من شجرة الزقوم، أصلها… قراءة المزيد ..