Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»حسن الصباح وخلفاؤه: دين ومتعة واغتيالات وشهادة في سبيل الله!

    حسن الصباح وخلفاؤه: دين ومتعة واغتيالات وشهادة في سبيل الله!

    3
    بواسطة Sarah Akel on 8 ديسمبر 2013 غير مصنف

    من يتابع يوميات حزب الله اللبناني لا بد أن يخطر بباله تاريخ الفرق والطوائف الدينية التي اشتهرت في العالم الإسلامي منذ الخوارج حتى عصرنا الحاضر، والتي حادت عن الدولة الإسلامية وأضعفتها وأدت إلى انهيارها وضياع القيم والمبادئ الدينية والإجتماعية في المجتمع العربي والإسلامي.

    و بما أن التاريخ يعيد نفسه كما قال “كارل ماركس”، حيث تتغير الشخصيات و الأسماء وتبقى الوقائع والأحداث محتفظة بالمضامين والأهداف ذاتها لا بد من وقفة تأمل طويلة عند الشبه الكبير الذي يجمع ما بين فرقة “الحشّاشين” الإسماعيلية وحزب الله الشيعي.

    بالعودة إلى بدايات القرن الثاني عشر الميلادي، حين ظهرت فرقة “الحشّاشين”، التي أسسها الحسن بن الصباح بن علي الشيعي الإسماعيلي، كمنظمة إرهابية اعتمدت على مبدأ الإغتيال السياسي من أجل الوصول إلى السلطة، اعتمد حزب الله الشيعي في بداية نشأته على المبدأ ذاته، حيث قام في أواسط الثمانينات بتصفية كوادر و شخصيات القوى الوطنية اللبنانية، خاصة تلك التي كانت تقود المعارك والعمليات العسكرية في الجنوب ضد الإحتلال الإسرائيلي. إغتال من إغتال منها وهجّر من هجّر، وتسنى له إحكام قبضته على مناطق الجنوب و التفرد بالمقاومة، ليحتكر لاحقاً، أي في العام 2000، شرف تحرير الجنوب من رجس الإحتلال. هذه الخطوة كانت بداية تسلّقه لسلم السلطة. ففي حين كانت ثقافة الإغتيال والإنتحار، عند “الحشّاشين”، الطريقة التي استعانوا بها لإقامة الدولة الإسماعيلية، نجد أن ثقافة العسكرة والإغتيال ذاتها هي الأداة التي أرعب حزب الله من خلالها المجتمع اللبناني وسيطر عليه.

    كان الحسن بن الصباح، مؤسس فرقة “الحشّاشين”، داهية عصره. وكان لقبه “السيد” أو “شيخ الجبل”. عاش متواريا في قلعته، كما يعيش السيد حسن نصر الله أو “سيد المقاومة” متواريا في مخبئه! وكلاهما طوّع النصوص الدينية واستخدم الآيات القرآنية لإضفاء القداسة على أعماله وأهدافه! الأول كان يحتمي بنَسَبِه لآل بيت رسول الله كي يضمن طاعة أتباعه وشرعية دعوته، والآخر اعتمد أيضا على نسبه ورتبته الدينية ليسيطر على عقول و عواطف جمهوره.

    أنشأ “الحشّاشون” قلاعا محصنة لتعليم الشباب أصول المذهب الإسماعيلي وتدريبهم على فنون القتال والمعارك، وأساليب التخفي والتورية. أشهرها قلعة “آلموت” في بلاد الري في إيران، وأنشأ حزب الله في لبنان مراكز عسكرية يتدرب فيها الشباب على الأمور ذاتها، إضافة إلى “المربعات الأمنية”، التي يسكن فيها قادته.

    قلعة “آلموت” كانت مزودة بجنة دنيوية فيها كل ما لذ وطاب من النساء والأطعمة والشراب. ومجتمع حزب الله الخاص يملك أماكن خاصة للهو على الطريقة الإسلامية: “عقود الزواج المؤقت”، نجومها مجاهدو المقاومة المستعدون دوما للقتال والشهادة وأرامل الشهداء وفتيات نذرن عذريتهن لإمتاع المقاومين ومؤانستهم.

    استطاع الحسن بن الصباح إقناع مريديه أن طاعته هي السبيل الوحيد لدخولهم الجنة! فقد أنشأ، كما تنقل الروايات، إلى جانب قلعته حدائق غناء مليئة بصنوف الأشجار المثمرة. وبنى فيها القصور وأماكن اللهو والمجون، وشقّ فيها الجداول التي تفيض بالماء والخمور والعسل، وأسكن فيها الغانيات اللواتي يرقصن ويغنين ويعزفن الموسيقى! لا يدخلها إلا من قرّر أن يصبح فدائياً، على استعداد للموت في سبيل تنفيذ مشيئة القائد. وكان يعطيهم مادة الحشيش، ويدخلهم إليها، فيخرجون منها أشد قناعة باتباع أوامر القائد.

    على المقلب الآخر استخدم حسن نصر الله الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة التي تتحدث عن ثواب الشهادة ومكانة الشهيد في الجنة كي يدفع الشباب إلى القتال. ولذلك لا تخلو منطقة شيعية لبنانية من لوحات إعلانية تروج للشهادة في سبيل الله، مثل “الشهداء أمراء أهل الجنة” و”لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون”. إضافة إلى المحاضرات والندوات الدينية التي تتحدث عن “الحور العين”، اللواتي ينتظرن الشهيد ساعة سقوطه ويحملنه إلى مكانه المعد له في الجنة إلى جانب الأنبياء والشهداء في سبيل الدين.

    الفريقان اعتمدا على إثارة حماسة الشبان واستغلال قدراتهم الجسدية وضعف خبراتهم في أمور الحياة، واستخدماهم من أجل الوصول إلى السلطة و إحكام السيطرة على البلاد والعباد. تروي التواريخ أن فدائيي الحسن الصباح كانوا شبانا في مقتبل العمر، في الوقت ذاته نجد أن جيش حزب الله جلّه من الشبان تحت العشرين من العمر، كذلك الشهداء.

    يتشابه التنظيمان في صفات الانضباط والسرية المطلقة والتقيد بالأوامر، وتُفرّقهما صفات أخرى. فـ”الحشّاشون” اشتهروا بالتقشف والبعد عن الناس والملذات الدنيوية، بينما “الإلهيون” تفوقوا على أفراد المجتمع اللبناني بأساليب الترف والبذخ والرفاهية، خاصة فئة المسؤولين والتجار.

    أما من حيث الإستقلالية أو التبعية في القرارات، نجد أن المركز الرئيسي لـ”الحشاشين” الذي يتلقون منه الأوامر هو قلعة “آلموت” في إيران، تماما كما حزب الله التابع لمركزية “ولاية الفقيه” في إيران. “الحشّاشون” كانوا يملكون قلعة أخرى مقرها “الشام”، لها زعيمها الخاص الملقب أيضا بـ”شيخ الجبل”. كانت قلعة الشام تتفرد بإقامة التحالفات السياسية الإقليمية،في حين كانت قلعة إيران تشكل المرجعية الروحية للجميع.

    أجاد “الحشّاشون” لعبة التحالفات والإنقلاب المفاجئ عليها. كتحالفهم الشهير مع صلاح الدين ضد الصليبيين، ثم إنقلابهم المفاجئ عليه حين أرسلوا أحد شبانهم لاغتياله في عملية فاشلة. في السياسة الداخلية، أتقن حزب الله أسلوب التحالف ومن ثم الإنقضاض على الحلفاء. وما عملية إغتيال رئيس الحكومة الشهيد رفيق الحريري سوى الدليل الأسطع على هذا الأسلوب.

    استخدم “الحشّاشون” أسلوب الإغتيالات لإشاعة الخوف في مجتمع الدولة الإسلامية، ومن أجل تصفية الحكام الذين اعتبروهم حجر عثرة في طريق إقامة دولتهم، وللحصول على مكاسب سياسية واقتصادية. “حزب الله” استخدم، من جهته، فائض القوة والسلاح لديه من أجل الأهداف ذاتها! في 7 ايار، وفي “يوم القمصان السود”، أشاع الخوف في نفوس أهالي العاصمة اللبنانية. وبسلاحه أيضا عمل على تصفية كل المعارضين لسلاحه، وفرض نفسه رقماً صعباً في المعادلة السياسية الداخلية، وصولاً إلى انقلابه الأخير على حكومة سعد الحريري، حيث تمكّن من تشكيل حكومته الخاصة.

    وفي المحصلة… اشتهر “الحسن بن الصباح”، في قلعته الحصينة، بتصنيع مادة الحشيش ونشرها بين أتباعه من أجل السيطرة على عقولهم كي ينفذوا أوامره دون تفكير. أما حزب الله، فبتصنيعه لحبوب “الكبتاغون”، و نشرها بين الشباب اللبناني يهدف إلى تخدير هذه الفئة من المجتمع كي يضمن لنفسه الإستمرارية دون أية معوقات أو اعتراضات.

    حبوب “كبتاغون”: شقيقا النائب الموسوي ما يزالان فارّين

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمن دولة شريرة إلى صديقة للشيطان الأكبر
    التالي العودة إلى “بونابرت”: لتصبح فرنسياً، عليك أن تحترم المرأة!
    3 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    رجل المبادئ
    رجل المبادئ
    11 سنوات

    حسن الصباح وخلفاؤه: دين ومتعة واغتيالات وشهادة في سبيل الله!
    لماذا حزب الله الم يكن حشاشي لبنان إلا الحريري و السنيورة .لكن للأسف كل من يقاوم العدو الأسرإيلي يعتبر حشاش في زمن الذل العربي

    0
    شهاب
    شهاب
    13 سنوات

    حسن الصباح وخلفاؤه: دين ومتعة واغتيالات وشهادة في سبيل الله!
    دائما العقول المخدرة دينيا او مخدراتيا او مخابراتيا لاتقبل حقائق التاريخ ومدى مطابقته للواقع ولا يتعلمون منه. والعقول المخدرة دائما تنسج القداسة حول افكار مرجعيتها وطوائفها وزعمائها ولكن المسألة مجرد وقت وسيمضون كما مضى غيرهم مهما استمات شبيحتهم العاهرون في الدفاع عنهم فسيأتي الوقت الذي هم فيه ساقطون لا محالة.

    0
    raes
    raes
    13 سنوات

    حسن الصباح وخلفاؤه: دين ومتعة واغتيالات وشهادة في سبيل الله!
    sa5if inti w makaltak ma fi as(af min heik

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.