Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»حزب الله: “القلعة”.. والمهزوم المخيف

    حزب الله: “القلعة”.. والمهزوم المخيف

    3
    بواسطة Sarah Akel on 25 يوليو 2011 غير مصنف

    “القلعة” هو عنوان الاستراتيجية التي قرر حزب الله اعتمادها والسير بها بعدما ايقن ان احوال النظام السوري تسير القهقرى، وبعدما ادرك ان مستقبل هذا النظام صار وراءه. فالتطورات السورية انتقلت من مستوى الاحتجاج والمطالبة باصلاح النظام، الى الثورة الممتدة في معظم الاراضي السورية، والمطالبة باسقاطه. وهذا الانتقال لا يؤشر بشكل حاسم الى سقوط سريع للنظام، بقدر ما ينذر بقدرته على الاستمرار لكن بتراجع قوته وبمزيد من الضعف. لذا بدأ بتشجيع الاقليات على التسلح ولاسيما الدروز منهم في حوران. وبحسب معلومات مؤكدة فإن القلق يتفشى في اوساط الدروز من الضغط الذي يتعرضون له لجرهم إلى التسلح من قبل اجهزة النظام تحت عنوان الحراسة والحماية.

    لهذا ولغيره من الاسباب تنطلق استراتيجية “القلعة” بحسب اوساط متابعة ومتتبعة لموقع حزب الله ودوره، من قناعة لديه ان سورية تتجه الى حالة من الفوضى، والاقتتال الداخلي لن يحول في المدى المتوسط دون قدرة حزب الله على الاستمرار في الاستفادة من هذا العمق الجغرافي والشريان الحيوي له. وايا كانت ظروف النظام السياسية اليوم، فهو قادر على حماية خطوط الامداد انطلاقا من الجذور التي رسخها على هذا الصعيد في السنوات السابقة، إن على مستوى العلاقات الامنية مع اجهزة النظام وضباطه، او على صعيد الحدود البرية ومعابرها التي يخضع جزء من الناشطين على خطوط التهريب فيها لمراقبته وسيطرته.

    الفوضى السورية هي ما يعمل الحزب على تشييد قلعته لدرء أخطارها

    الدخول في الفوضى، إذاً، هو المحور الذي يبني حزب الله على منطقه وايقاعه البدائلَ العملية للمرحلة السابقة في سورية. وهذا ما جعله لا يبالي باتخاذ اي موقف حيادي مما يجري في سورية، لا بل أحرق كل السفن التي قد تصله بمن هم في مواجهة النظام في سورية. وهو ما يفسر الاستمرار، وبقوة، في تحصين الساحة الداخلية من الزاوية الامنية والسياسية، عبر الامساك بما يعنيه من مفاصل السلطة اللبنانية. إذ تشير الاوساط نفسها الى ان حزب الله الذي كان يمارس دوره السياسي باعتباره مقاومة تتحصن شيعياً، بات اليوم يمتد جغرافيا وامنيا ليتترّس او يتحصن بالكيان اللبناني وبالحكومة وبكل مؤسسات الدولة. فحزب الله يدرك ان المواجهة التي يخوضها او تستهدفه في الأت من الايام، باتت تتطلب تجاوزا لكل الاعتبارات والاعراف، لأن مصيره على المحك ولن يتساهل في مسألة يعتبرها وجودية.

    من هنا استراتيجية القلعة، التي تتنزل عبر الامساك بمفاصل السياسة الخارجية، وضبط ايقاع التعامل مع المحكمة الخاصة بلبنان والقرار الاتهامي، بما يضمن تحييد الحكومة والمؤسسات الدستورية والقانونية اللبنانية عن اي اجراء ينال منه. والى جانب ذلك القبض على ما تبقى من مفاصل أمنية. وهنا لا يضير حزب الله استمرار بعض الأمنيين في مواقعهم لاسباب اقليمية و”ميقاتية” في الوقت الراهن، لكنه في المقابل لن يتهاون في القبض على المفاصل في هذه الاجهزة بما يجعلها تحت نظره ومتابعته ورهن حساباته الدقيقة. وهو، منذ قبل ان تتشكل الحكومة الاخيرة وبعد تكليف الرئيس نجيب ميقاتي، انجز الكثير على هذا الصعيد، ويتعامل برحابة صدر مع الكثير من الذين تلوا فعل الندامة امنيا وسياسيا.

    واذا كان تعيين اللواء عباس ابراهيم مديرا عاما للامن العام اثار اعتراضا لدى خصوم حزب الله، فان الاستقبال الاحتفالي للواء ابراهيم بعد تعيينه، وغير المسبوق لاي صاحب مركز امني او اداري او حتى وزاري، ذاك الذي شهدته منطقتا الزهراني والنبطية، اظهر ان ثمة اصرارا على اعطاء هذا التعيين بُعدا سياسيا لا لبس فيه… ويشير ذلك الى ان ملف التعيينات في المرحلة المقبلة، لا سيما الامنية والعسكرية ومن ضمنها التشكيلات، سيتخذ بعدا سياسياً معياره الولاء لمشروع “القلعة” الذي يتوقع اصحابه ان يحمي لبنان ومقاومته.


    هذا ولم يعد غير خطوات لكي يتربع حزب الله على قمة لبنان، والجالس على القمة يرى المنحدر، وتحديداً حين يصير في ذروة القوة المحلية، اذا ما قيست القوة بالامساك بمفاصل السلطة والدولة. انه حصن الموالاة والنظام اليوم والقلعة، كل ذلك يتم وسط ازدياد التشويه لصورته العربية والاسلامية… وهي خطوات نحو القمة ونحو القلعة بمواكبة دعوات متزايدة في قرى البقاع والجنوب للتسلح، الى حدود الافتاء المنبري من قبل بعض المشايخ بأن شراء السلاح واجب لمن يملك ثمنه اليوم. في ذروة القوة هذه، يبدو المهزوم مخيفا الى هذا الحدّ، رغم خوفه.

    alyalamine@gmail.com

    * كاتب لبناني

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقنحو تغيير في معنى الثورة والمقاومة
    التالي الرياض تبلغ ميقاتي أنه غير مرحب به بالسعودية.. وقطر مستاءة
    3 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    فاروق عيتاني
    فاروق عيتاني
    14 سنوات

    حزب الله: “القلعة”.. والمهزوم المخيف حاولت البحث عنك يا سي عوض ،كلامي ليس بوخذي ولاطريف ، بل “اشارات وتنبيهات “الى اسس الفكر الذي نواجهه،فإن كنت انت مصري ، فهو معشعش في قاهرة المعز،وإن كنت من اصل العرب و فصلهم غير الصريح( اليمن) ،ففي الجارودية عندكم موجود.بالنسبة لي ،هنا لبنان وفي احد ادواه و ازمانه الدوارة ، كانت هناك قلاع الحشاشين. وفي رواية فتاة سمرقند لأمين معلوف تحذير منه.أنا حزني على جاري الذي لم يستوعب دروس التاريخ،لأن النار التي ستشب في منزله هي واصلة لداري ايضا. كم أراهن على عقلاء من عنده،يشرحون له و يفسرون، ولكنني أعرف انه قدر مكتوب وأنها… قراءة المزيد ..

    0
    جمال عوض
    جمال عوض
    14 سنوات

    حزب الله: “القلعة”.. والمهزوم المخيف ليتني أشاطرك كلامك الوخزي والطريف معاً يا سيد عيتاني. مزاجي هذه الساعات يقول كيف تمّ تعيين هذا “”الضابط””، “”””اللبناني””””، كما تمّ تعيينه، ولم تغرق ساحات العاصمة وسائر المدن ببحار من اللبنانيين الرافضين لهكذا اغتصاب ولهكذا عربدة؟؟!! حتى انكفاء التركيبة الشاذة اللاشرعية هذه، المسمّاة “حكومة ميقاتي”، وحتى لجمها ولجم إلهها، لدى أدنى محاولة منها لاغتيال سيادتنا وإزالة وطننا وتشريد شعبنا. عال. وقد يقول واحد: لكنكم رضختم وقتذاك وقبلتم بسليمان. ومن شرّع الباب في دياره للطارئ والمارق، كيف له بعد، أن يندد بالسارق؟ عال وعال. البارحة صرّح الدكتور جعجع الذي نحترم ونقدر، بأن 14 آذار بألف خير.… قراءة المزيد ..

    0
    فاروق عيتاني
    فاروق عيتاني
    14 سنوات

    حزب الله: “القلعة”.. والمهزوم المخيف
    تعليق فاروق عيتاني:وما قبضتُ حين قبضتُ إلا على قبضة هواء،فعلمتُ أنّ اكبر أعدائي كانت أوهام إنتصاراتي،وسألت تاريخي لمّ لم ابق َ أكثرية ؟ لمَ بقيت اقلية؟،فجائني الجواب :….قم …قم .فمادريت اهو كلمتين ام كلمة واحدة.

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz