وطنية – راشيا – 24/7/2011 اقيم مهرجان حاشد في مدرسة العرفان في بلدة ضهر الاحمر قضاء راشيا، برعاية رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط، تم في خلاله تكريم الناجحين في الامتحانات الرسمية وتقديرا للنجاح الشامل الذي حققته مدارس العرفان في لبنان، في حضور تيمور وليد جنبلاط، وزير الشؤون الإجتماعية وائل أبو فاعور، القاضي الشيخ غاندي مكارم ممثلا شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز نعيم حسن، مالك ارسلان ممثلا الوزير طلال أرسلان، مفتي راشيا القاضي احمد اللدن، ممثل عن المفتي خليل الميس، عضو المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى علي الخطيب والقاضي الجعفري اسد الله الحرشي، الارشمنديت ميشال ابو حيدر ممثلا المطران الياس كفوري، النواب: أنطوان سعد، زياد القادري، روبير غانم، جمال الجراح، أمين وهبي، نواب سابقين وممثلين عنهم، العقيد امين ابو عرم ممثلا قائد الجيش العماد جان قهوجي، رئيس مؤسسة العرفان التوحيدية الشيخ علي زين الدين، اللواء شوقي المصري، مفوض الشؤون الداخلية في التقدمي الدكتور يحي خميس، وكلاء الداخليات في الحزب، ممثلين عن تيار “المستقبل” ومعظم القوى السياسية، لفيف من رجال الدين والمشايخ، رؤساء بلديات ومخاتير، حشد غفير من محازبي التقدمي ومناصريه والأهالي من قرى راشيا والبقاع الغربي والشوف وعاليه والمتن وحاصبيا والجبل.
تحدث زين الدين في الاحتفال، فاسف لكل ما حدث ويحدث من فعل وردات فعل في سوريا، “ما يهدد الاستقرار في بلد يعني لنا الكثير”، منبها الى خطر الانجرار الى الفتنة وتحريك الغرائز الطائفية والتطرف المذهبي”، ثم القيت قصيدة للشاعر سامي أبو المنى فاستعراض للتلامذة وتوزيع الشهادات.
جنبلاط
وتحدث جنبلاط موجها التحية لشهداء المقاومة الاسلامية وشهداء لبنان “الذين سقطوا دفاعا عن لبنان، لصد العدوان الاسرائيلي عن لبنان”.
ورأى “أن سهل البقاع سهل خصب بالرجال والمقاومين والمجاهدين”، مذكرا ببعض المآثر في العام 1925 في قلعة راشيا، والحرب والتحرير لمواجهة الانتداب الفرنسي، مرورا بالعام 1958 ورفض حلف بغداد، وقوافل السلاح والعتاد عبر الجبل الى المختارة، إلى كل مناطق لبنان من أجل مواجهة المؤامرة وصولا الى العام 1982 أولى العمليات أو شرارات المقاومة الوطنية، كانت من هنا من كامد اللوز، من القرعون، وسائر البقاع، من محور مشغرة الممانع الصامد، ولا ننسى المعركة الشهيرة التي صدت العدوان الاسرائيلي في السلطان يعقوب التي قام بها الجيش العربي السوري، كمعركة عين زحلتا التي سمحت وسهلت لاحقا للمجاهدين والمقاومين بالخروج وبالنزول إلى بيروت عبر الجبل والى صور وصيدا والجنوب”.
وتابع: “في العام 1983 جاء وبحكم الصدفة وبحكم التجزئة، تقسيم في موجبات الانغلاق كنا نحن وسائر الأحزاب، نحن بالدرجة الأولى، استلمنا محور سوق الغرب لحماية المقاومة في طريق الكرامة، عبر بيصور إلى بيروت فصيدا والجنوب، وكان آنذاك أبطالنا في جيش التحرير الشعبي، حيث ذهب من هذه المنطقة الآلاف وعاد ايضا عشرات ومئات الشهداء والجرحى، ولكن فخر لنا، وفخر لنا بهذا التعاون والتنسيق مع المقاومة الوطنية والاسلامية”.
وأكد جنبلاط “أن القواسم التي تجمعنا في هذا السهل أكبر بكثير من الفوارق، قواسم المقاومة عبر التاريخ أكبر بكثير من هذه الفوارق اليوم التي نتجت نتيجة الإصطفاف السياسي، وقال: “فلتكن تلك القواسم أعلى من كل شيء وليكن الحوار قاعدة مجددا كما أشار السيد حسن نصرالله، وكما أشار الشيخ سعد الحريري، كل على طريقته، للانطلاق إلى المستقبل من أجل الخطة الدفاعية لتحصين المقاومة”.
وتابع: “وراء هذا الجبل، جبل الشيخ الجميل الصامد، سهل آخر سهل حوران، محاط بجبل الشيخ وجبل العرب، انطلقت منه ثورة 1925، ولا خلاف كيف انطلقت أو من أين من درعا أو من الصنمين، أو من الويداء أو من القرية، المهم أنها انطلقت، ولاقت كل المقاومين والمجاهدين في سوريا من أجل تحرير سوريا من الاستعمار الفرنسي، شعب واحد انطلق في كل انحاء سوريا”.
وإذ أشار إلى “أن سهل حوران اليوم جريح وسوريا جريحة”، وضع جنبلاط برنامجا اصلاحيا اعتبر فيه أن شفاء سوريا بمحاسبة ومعاقبة المسؤولين عن الارتكابات والجرائم بحق الشعب السوري والتي انطلقت من درعا”، داعيا إلى إطلاق سراح جميع المعتقلين السابقين والحاليين ووقف إطلاق النار على المتظاهرين، وإدانة كل عمل مسلح على المنشآت أو المؤسسات أو على الجيش العربي السوري، وإدانة كل كلام أو عمل طائفي تحريضي من هنا أو من هناك، إذ شدد على وضع دستور جديد يسمح بتعدد الأحزاب ويفتح الآفاق للطاقات الهائلة للشعب السوري أمام التنوع والتحديث من أجل زيادة الممانعة السورية، رافضا أي تدخل أجنبي.
وقال: “هذه أفكار، أفكار كل الشعب السوري، وايضا وردت في الوعود المتتالية للرئيس السوري، لكن يبدو أن البعض في النظام لا يريد ترجمة هذه الوعود من أجل سوريا أفضل.
يا أهل درعا، يا أهل الشام، يا أهل سوريا. أحزانكم أحزاننا وأفراحكم أفراحنا”.
ماذا حدث في “قطنة”؟
وعن حادثة رواها الشيخ علي زين الدين حصلت في قطنة، أوضح جنبلاط: “وصلتني ربما معلومات مغايرة، فقد قام البعض من المهووسين في قرية من قرى بني معروف بالتعدي على اهل قطنة، وجرى تلاسن واطلاق نار، ثم تدخلت السلطة، عندما جرى الاعتداء على بعض من وجهاء قرية عرنة، المهم أن تدخلت السلطة لوقف الفتنة، لكن أقول لكم يا أهل العرفان، يا بني معروف في لبنان وفي سوريا في اللحظة التي ندخل فيها في مشروع الفتنة، مع أهلنا في لبنان، بغض النظر عن انتمائهم أو مع أهلنا في سوريا، يكون هذا انتحار سياسي وفناء سياسي، وخطر على الوجود السياسي والحسي لبني معروف”.
ولفت “نحن شعب واحد في سوريا، فانتبهوا من هنا أو هناك من أي مفتن أو مغرض أو أي رأي يريد تحميس بعضا منا في مواجهة الآخر أبدا، نرفض هذا كما رفضنا الفتنة في 11 أيار في أوج آنذاك التمحور الداخلي في لبنان”.
وطالب أهل العرفان بأن يستمروا في النجاحات في العلم في المعرفة وفي هذا المناخ من الحرية، معتبرا أن وحدها الشعوب الحرة تحرر الشعوب المضطهدة أو المقهورة، ونظرية الانظمة الممانعة لا قيمة لها، وحدها الشعوب الحرة هي التي تستطيع أن تمد اليد إلى الشعوب المقهورة والمحبوسة والمأسورة.
شبلي العيسمي أين هو؟
وقال:” وقبل أن يتقدم أحدهم في الدولة من جديد لمحاسبة أحد الأمنيين، نقول لكل الدولة اللبنانية، بأمنييها وسياسييها، نريد الحقيقة حول اختفاء المقاوم العربي شبلي العيسمي من عاليه، رافضا السكوت عن اختفائه متوجها للاجهزة الامنية اللبنانية بكل فئاتها لمعرفة الحقيقة”.
وختم جنبلاط فقال: “يا أهل البقاع حافظوا على هذا التنوع والتواصل والمحبة والحوار وعلى جبل الشيخ، وعلى صفائه وجماله ومقاومته، دون معبد من هنا أو مزار من هناك، اتركوا جبل الشيخ كما هو، هو في حد ذاته صورة آية من التجلي”.
وكان جنبلاط التقى مشايخ قرى راشيا في طائفة الموحدين الدروز في قاعة بلدة ضهر الاحمر، وزار مبنى داخلية التقدمي.
شرح حادثة “قطنا” وطالب بـ”العيسمي””: جنبلاط “نظرية أنظمة الممانعة لا قيمة بها”Junblat had all the reasons to JUMP to the Position he is taking now in the LebanesePolitical Equation, and almost, his Supporters and Voters, agreed Silently, to give him time and Margin, to put in place, what he thought is, to avoid the imminent troubles he claimed, when he sided with Mikati, for a Government. The Events, that took place within the last six months. Hezbollah defying anything, is not in its Interests, like decreasing the Power and the Control of the Authority, and overtaking the Lebanese Interest into… قراءة المزيد ..
شرح حادثة “قطنا” وطالب بـ”العيسمي””: جنبلاط “نظرية أنظمة الممانعة لا قيمة بها”برسم سليمان وتركيبته الأمنية و”حكومته” الميقاتية، وآخر تحفها ذاك المدعو عباس ابراهيم، ويشار إليه بتسمية “ضابط” ويضاف إليها صفة “لبناني” (!!!): أين العيسمي، وجوزف صادر، وقتلة الضابط اللبناني سامر حنا، وأين الـ1700 لبناني الذين خطفتهم الميليشيا الأصولية اللاشرعية المسمّاة “حزب الله”، وسلّمتهم إلى عاهرة القرداحة وزمرة مجرميها بحق العرب؟ وبحمى من يختبئ المجرمون الرسميون، المتمثلون في “حكومة ميقاتي”، وبرقابهم دماء عشرات أبناء هذا الوطن وخيرة نخبه؟ بحمى من يختبئ خاطفو الأستونيين السبعة أخيراً؟ وسارقو أراضي اللبنانيين، من الضاحية إلى لاسا مروراً بالحدث وغيرها؟ وبحمى من يتمّ السطو على مؤسسات… قراءة المزيد ..
شرح حادثة “قطنا” وطالب بـ”العيسمي””: جنبلاط “نظرية أنظمة الممانعة لا قيمة بها”هل الحكم في سوريا طائفي؟ أين موقع الطائفة العلوية من نظام الحكم البعثي؟ ثم ما دور حزب البعث في حكم سوريا وهل له أهمية؟ قبل الدخول في تفصيلات الوضع السوري يمكن أخذ العبر من الحروب الأهلية في التاريخ وهل الحرب الأهلية تنتهي بحل المشاكل؟ أم خلق المزيد من المشاكل؟ لقد اندلعت الحرب الأهلية في أفريقيا بين التوتسي والهوتو في رواندا فكلف مليون قتيل في أسبوعين، قضوا نحبهم بالسواطير؛ فامتلأت جثثهم في الغابات أكثر من قشر الموز والبصل ولم يبال العالم! وفي يوغسلافيا المفككة فكك الصرب عظام المسلمين ومفاصل الكراوت،… قراءة المزيد ..