كشفت جريدة “أخبار اليوم” المصرية أن شهادة اللواء عمر سليمان هي التي سمحت بتوجيه تهمة قتل المتظاهرين إلى الرئيس السابق حسني مبارك.
وتضمنت الادلة شهادة اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية ورئيس المخابرات السابق التي اكدت تورط الرئيس السابق في جريمة قتل الثوار وادانته بالجريمة.. حيث اكد سليمان ان مبارك كلف القوات المسلحة والمخابرات العامة بمتابعة المظاهرات وموقف المتظاهرين وانه كان يتلقي التقارير كل ساعة من حبيب العادلي وزير الداخلية الاسبق وينقلها فورا الي الرئيس السابق.. وكانت التقارير تتضمن كل عمليات اطلاق الرصاص الحي والمطاطي علي المتظاهرين في محاولة لافشال الثورة والتمكين لاستمرار مبارك في الحكم ولم يعترض الرئيس السابق مطلقا علي اطلاق الرصاص الحي..
واكد سليمان ان مبارك كان لديه علم كامل بكل رصاصة اطلقت علي المتظاهرين وباعداد كل من سقط سواء شهيدا أو جريحا وحتي الشهداء الاطفال وبكل التحركات العنيفة للداخلية في التصدي للمتظاهرين ودهسهم بالسيارات ومحاولات تفريقهم بالقوة ولم يأمر مبارك علي الاطلاق برفض هذه الممارسات العنيفة أو اطلاق الرصاص الحي، بما يؤكد موافقته الكاملة علي هذه الاجراءات واشتراكه فيها.