موقع إيراني معارض: حزب الله و حماس أيادي الحرس الثوري الايراني في قمع المعارضين خارج البلاد

نشر موقع “النداء الأخضر للحرية” المعارض في إيران المقال التالي حول حزب الله وحماس بصفتهما أدوات للحرس الثوري. وسبق لـ”الشفاف” أن نشر مقالاً سابقاً نشره “النداء الأخضر للحرية” لإظهار خطورة حزب الله على الديمقراطية وللرد على من يخوّنون اللبنانيين الذي يصرّون على مناقشة موضوع سلاح حزب الله. نعيد نشر المقال الإيراني بما يرد فيه من أخطاء لغوية:

*

ایجاد شده در: 04/21/2010 – 13:13, به روز شده در: 04/21/2010 – 13:15

مازيار بهاري المخرج و الصحافي الايراني – الكندي بمجلة نيوزويك تلقى تهديدات من قبل الحرس الثوري الايراني و عناصر حزب الله اللبناني.

بهاري كان العام الماضي حاضرا في طهران لتغطية اخبار الانتخابات الرئاسية لكنه اعتقل بعد الانقلاب على اصوات الشعب في الانتخابات و مضى 118 يوم في زنزانة انفرادية.

بهاري صور في تلك الايام لقطة اطلاق نار من قبل احد عناصر البسيج (المتعلقة بحرس الثوري) على المتضاهرين ما ادى الى قتل مجموعة منهم و لهذا نسبت اليه تهمة جديدة و مفبركة بعنوان “الجاسوسية الاعلامية”.

بعد تكاثر الضغط العالمي على النظام الايراني للافراج عن الصحفيين اطلق سراح بهاري بقرار تآمين و من ثم تمكن من الخروج من ايران لكن قبل ذلك كان قد تلقى تهديدات من قبل الاجهزة الامنية الايرانية كي لا يفصح شيء عن السجن و التعذيب الذي تعرض له.

مازيار بهاري و في مقابلة مع قناة بي بي سي الفارسية اخبر أن احد عناصر جهاز الامن الايراني اتصل بأحد أقاربه و قال له: “قولوا لمازيار بأن يراقب كلامه. لا يضن أن مجرد وجوده خارج ايران يعني أننا لن نتمكن من الوصول اليه.”

بهاري اكد أن قبل اطلاق سراحه ايضا كان المحققون يهددونه بتهدديات مشابهة في جلسات الاستجواب و كانونو يقولون له بأن لا يضن بمجرد الخروج من ايران سوف يكون في أمان.

بهاري اضاف: “كانوا يقولون لي أن الحرس الثوري له شعب في مناطق مختلفة في العالم و منها حزب الله و حماس و متى شئنا نستطيع وضعك في كيس و أرجاعك الى ايران.”

هو اشار ايضا الى اللقاء الذي اجبر عليه مع المحقق و شخص آخر يضن بأنه رئيسين فريق المحق ليلة قبل خروجه من ايران و قد أكدوا له بأن ينتبه لتصرفاته و لا يضن بأنهم لن يتمكنوا الوصول اليه.

بهاري اكد في سياق كلامه على انه ليس بحاجة لتحذير بانسبة لتصرفاته لانه يتحدث ذائما “بأدب” على حد تعبيره و اشار الى رسالة وجهها اخيرا الى علي خامنه اي مرشد النظام الايرني و قال: “كتبت تلك الرسالة بكل ادب و احترام و قلت له أن في السجون تحدث جرائم بأسمه.”

الصحفي في مجلة نيوزويك الذي أفرج عنه بقرار تأمين أخبر عن مذكرة استدعاء وصلت الى والدته في طهران و بنائا عليها يجب أن يحضر في المحكمة في الثاني من ايار لكنه كد على أنه لن يرجع الى ايران و زالت الاوضاع كذلك.

هو وصف سياسات النظام الايراني بأنها مبنية على سلب الامان لكنه قال “أن السحر سوف ينقلب على الساحر.”

و في جواب على سؤال حول مدى جدية التهديدات قال: “حينما تتعرض لتهديد من قبل الحرس الثوري يجب أن تعتبر الخطر جاد.” و قال أنه قد أبلغ هذا التهديد لشرطة محل أقامته لاكنه اردف قائلا: “أن تضطر لتقديم شكوى لشرطة بلد ضد شرطة بلدك امر مؤسف حقا.”

بهاري أكد على أن تلك التهديدات لا تؤثر على حياته و أنه لا يسمح لها أن تزعزع حياته على بعد ألاف الاميال من حدود ايران.

في هذا الاطار ادانت منظمة الدفاع عن الصحفيين التهديدات التي تعرض اليها مازيار بهاري و اعتبرتها بأنها أسلوب النظام الايراني لتخويف الصحفيين المنتقدين لها.

هذه المنظمة طالبت الحكومة الايرانية في بيان اصدرته، طالبتها بأن تكف عن تهديد الصحفيين و تخويفهم.

جويل سايمون المدير التنفيذي لمنظمة الدفاع عن الصحفيين اكد في البيان: “النظام الايراني يستمر في استعمال العنف و الاذى لاخماد اصوات منتقديها و آخر دليل على ذلك التهديدات الهاتفية التي تعرض لها مازيار بهاري.”