Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»عودة البرادعي: بداية ايجابية

    عودة البرادعي: بداية ايجابية

    0
    بواسطة Sarah Akel on 21 فبراير 2010 غير مصنف

    يمثل وصول البرادعي الى مصر نقطة مضيئة في واقع صعب شديد التناقضات. لكن قد تكون عودة البرادعي مجرد مؤشر الى عودة الروح الى مصر. البرادعي شخصية دولية و مصرية، وهو يمثل اقلية صغيرة من العرب ممن فازوا بجائزة نوبل، ولكن الاهم الان انه يفكر بتحويل مصر الى بلد مدني حديث منتج يعتمد دولة القانون. فهل ينجح البرادعي في ان يكون رئيس لجمهورية مصر، فيفتح مسمات التحديث والتجديد والبدء ببناء دولة مدنية تحرك مصر نحو مرحلة جديدة من التطوير والاصلاح؟ هل ينجح البرادعي في استعادة روح مصر بما فيها دور مصر الاقليمي؟

    تواجه البرادعي معوقات عديدة في الوصول لموقع الرئيس. فهو يواجه دستورا يمنعه بالاساس الترشح لموقع الرئاسة، فشروط الترشح للرئاسة تتطلب عضوية قيادية في احد احزاب مصر لمدة عام او الحصول على تأييد ٢٥٠ عضو منتخب في مجلس الشعب والشورى. الشروط الراهنة صعبة وتتطلب تعديلا. لكن المشكلة الثانية مرتبطة بمدى رغبة الرئيس مبارك البقاء في الرئاسة لمدة اضافية مما يدفعه للترشح مجددا. هذا يمثل ايضا تحديا امام البرادعي.

    ويواجه البرادعي الحزب الوطني الديمقراطي وهو حزب السلطة الذي يتمتع بالكثير من الامتيازات والقدرة على التحكم بالاوضاع. ويواجه البرادعي ايضا سلطة الجيش والامن والتي هي حتى الان سلطة اساسية في حكم مصر. فمصر لم تعرف حكما وطنيا محليا الا مع الضباط الاحرار والجيش عام ١٩٥٢ . ولكن منذ ذلك التاريخ لم يحكمها احد من خارج المؤسسة العسكرية. لهذا فالبرادعي ان نجح في الوصول الى سدة الرئاسة سيكون اول رئيس مصري مدني في تاريخ مصر. والواضح ان المؤسسة العسكرية المصرية قد خاضت نقاشات عدة حول المستقبل، وانها تميل الي البقاء خارج السلطة واللعبة السياسية المباشرة. لكن ذلك سيكون ضمن حدود.

    مهمة البرادعي قد تكون مستحيلة، ولكن اليست المهام المستحيلة هي التي تتحقق في بعض الاحيان فتختصر لشعوب وامم الكثير من المعاناة؟ الم يكن توجه اوباما لرئاسة الولايات المتحدة امر مستحيل في بداية سعيه؟ لماذا لا يكون توجه البرادعي لرئاسة مصر هو الاخر تحقيق لفكرة جاء دورها ولمهمة طال انتظارها في مصر؟

    البرادعي الذي عاش خارج مصر سنوات وعقود قد يكون الانسب لمصر، فمصر بحاجة لمن عاش التجربة العالمية من اوسع ابوابها وتعامل مع ازماتها ويمكنه النظر الى مصر بأعين جديدة وبتوقعات مختلفة. لنتذكر ان البرادعي رجل ازمات صعبة، وهذا ما تحتاجه مصر المكونة اليوم من اكثر من ٨٠ مليون مواطن خاصة وهي تواجه اكبر الازمات امامها : ملايين المصريين العاطلين عن العمل وملايين الشبان والشابات الباحثين عن العمل.

    الذين يعرفون مصر في الخمسينات او السبعينات يعرفون جيدا ان مصر لعبت دورا كبيرا في قيادة الفكر والغناء والفن والادب والسياسة والابداع. ولكن بسبب ازمات كثيرة فقدت مصر ما كان يميزها، واصبحت تبدو طاقة معطلة تعمل بربع قدراتها. مصر اكثر الدول العربية ثباتا من حيث التاريخ وقوة الدولة وموقعها. من مصر انطلقت حركة التنوير العربية القديمة( ومن لبنان ايضا) ومنها انطلق تيار الاخوان المسلمين، ومنها انطلقت القومية العربية الحديثة. موقع مصر بحكم التاريخ، والحجم، وعدد السكان والمساحة والمكانة يبقى اساسيا في التركيبة العربية. لهذا فصلاح مصر سوف يعني صلاح العرب بنفس الوقت.

    قد نجد الكثير من الاعذار لتراجع مصر، فنحن نعرف ان السادات حاول ان يسير في طريق الانفتاح والاصلاح الاقتصادي، لكنه لم ينجح في الاصلاح السياسي، كما ان السادات بعقده سلام مع أسرائل خفف على مصر الكثير من الاعباء الاقتصادية، لكن ذلك ادخل مصر في نفق اخر في العلاقة مع الولايات المتحدة واسرائيل والمنظومة العربية. ان مقتل السادات ادخل مصر في مأزق امني طويل الامد، فمنذ ذلك الوقت ومصر تعاني من حكم الطوارئ ومن قضايا امنية . وهذا بطبيعة الحال ابعدها عن طريق الابداع والاصلاح الذي يتطلب استقرارا، وانفتاحا، وتنوعا، وسعيا للتجديد.

    الواضح ان طريقة مصر تختلف عن بقية العرب. المصريون اكثر العرب استعدادا للاصلاح، واقل العرب سعيا للعنف والثورة. رغم بعض مظاهر الغضب والعنف الا ان تاريخ مصر يؤكد تفضيل المصريين للتغير الهادئ على الصاخب وللاصلاح المرحلي على الثورة الكبرى. المناخ المصري يختلف عن العراقي والايراني والليبي. في مصر وقع اول انقلاب بلا سفك دماء عام ١٩٥٢، وفي مصر يعود البرادعي باستقبال كبير. الفرص امام مصر كبيرة، فهل يتم اقتناصها؟

    استاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقواقـــع العلـمانيـة فـي العـراق
    التالي إلهام مُسعيد التروتسكية المحجّبة تنعش الجدال حول الهويات

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Preparing the ground for the big Iranian operation 18 يونيو 2025 Salman Masalha
    • Brig. « Yossi »  Kuperwasser: We are promoting a new order! Saudis, Lebanon and Syria can join! 15 يونيو 2025 Shaffaf Exclusive
    • Don Corleone’s Succession: A Godfather Remake. 15 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Hezbollah Faces Constraints Preventing It, For Now, From Joining the War  14 يونيو 2025 Orna Mizrahi
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • بيار عقل على بينهم شيرين عبادي ونرجس محمدي، مثقفون إيرانيون: “نطالب بالوقف الفوري لتخصيب اليورانيوم من قبل الجمهورية الإسلامية ووقف الحرب”
    • عابر على بينهم شيرين عبادي ونرجس محمدي، مثقفون إيرانيون: “نطالب بالوقف الفوري لتخصيب اليورانيوم من قبل الجمهورية الإسلامية ووقف الحرب”
    • بيار عقل على  عالِم اجتماع إيراني مخاطبا خامنئي والمسؤولين: أنهوا الحرب فوراً واتركوا السلطة!
    • kaldek على  عالِم اجتماع إيراني مخاطبا خامنئي والمسؤولين: أنهوا الحرب فوراً واتركوا السلطة!
    • faisal alfair على  عالِم اجتماع إيراني مخاطبا خامنئي والمسؤولين: أنهوا الحرب فوراً واتركوا السلطة!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.