أعلن الادعاء العام السويسري في بيان أن الشرطة السويسرية قامت بعملية مداهمة الجمعة لمقر الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” وقامت بمصادرة ملفات “في إطار التحقيقات الجنائية الجارية في قضية فساد”.
قامت الشرطة السويسرية الجمعة بمداهمة مقر الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” وصادرت ملفات بحسب ما كشف الادعاء العام، فيما أعلنت المنظمة الكروية العليا أن عملية التفتيش استهدفت الأمين العام المساعد السابق الألماني ماركوس كاتنر.
وتضمن البيان: “كجزء من التحقيقات الجنائية الجارية في قضية الفيفا، قام مكتب المدعي العام في سويسرا بتفتيش مقر فيفا في 2 حزيران/يونيو 2016 بهدف تأكيد ما توصلنا إليه من خلاصات والحصول على مزيد من المعلومات”. وأضاف البيان: “تم ضبط الوثائق والبيانات الإلكترونية وستتم الآن دراستها لتحديد أهميتها بالنسبة للإجراءات الجارية”.
وكان الفيفا أقال في 23 أيار/مايو كاتنر من منصبه كمدير مالي وأمين عام مساعد في المنظمة الكروية العليا بمفعول فوري، وذلك بسبب “انتهاكات” مرتبطة بوظيفته. وتولى كاتنر مهمة أمين عام الفيفا بالوكالة بعد إقالة الفرنسي جيروم فالك بسبب تورطه بفضائح الفساد التي هزت المنظمة الكروية العليا منذ ايار/مايو العام الماضي.
وأشارت الفيفا حينها: “أقيل كاتنر من منصبه بمفعول فوري”، مضيفا: “كشف التحقيق الداخلي الذي أجريناه أنه ارتكب انتهاكات لمسؤولياته الائتمانية المرتبطة بوظيفته”.
ولم يعط الاتحاد الدولي أي تفاصيل إضافية واكتفى بالتأكيد أن “التعاون سيتواصل مع السلطات المختصة” لكن مصدرا مقربا من لجنة التحقيق أشار إلى وجود ما يكفي من المعطيات التي تؤكد حصول انتهاك لمسؤولياته، مضيفا: “نتحدث هنا عن كمية كبيرة من الأموال، ملايين الدولارات”.
فرانس 24 / أ ف
إقرأ أيضاً: