Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الطلبة أدرى بشؤون دنياهم: “رجع التلامذة للجد تاني”*

    الطلبة أدرى بشؤون دنياهم: “رجع التلامذة للجد تاني”*

    1
    بواسطة جورج كتن on 18 ديسمبر 2009 غير مصنف

    الانتفاضة حية ومتطورة، بدأت بملايين خرجوا للشارع احتجاجاً على سرقة أصواتهم، وتواصل احتجاجها ضد النظام الديني المستبد، ولا أحد يعلم متى وكيف وإلى ماذا ستنتهي. آخر تجلياتها التظاهرات الطلابية في الجامعات وخارجها في يوم الطلبة الوطني 7 ديسمبر، التي أظهرت أن حركة الاحتجاج الإيرانية تزداد تجذراً مطورة أهدافها وأساليبها وشعاراتها، غير مقتصرة على جامعات طهران بل آلاف الطلبة في مدن: تبريز، أصفهان، مشهد، كرمنشاه، شيراز، خرمشهر، همدان وغيرها..

    لم تعد شعاراتها مركزة حول العملية الانتخابية، فالهتافات الآن تتحدى أسس النظام الإسلامي وتطالب بإقالة المرشد. وشعار “الموت للديكتاتور” كبديل عن “الموت لأميركا” لم يعد خافتاً بل الأكثر شيوعاً، وبصيغ أخرى “الموت للمستبد إن كان شاهاً أو مرشداً أعلى” أو “خامنئي قاتل وحكمه باطل”، كذلك “جمهورية إيرانية وليس جمهورية إسلامية”.. كما هتفوا: “تخلوا عن تخصيب اليورانيوم وإفعلوا شيئاً للفقراء” و”أين إيرادات النفط؟ -ذهبت للباسيج”، وأحرقوا صوراً لنجاد وخامنئي، وحملوا أعلاماً إيرانية حذفت منها كلمة “الله”، واستخدموا وسائل مبتكرة منها إرسال سيديات صوروها بأنفسهم للفضائيات العالمية بعد منع السلطة مراسليها من تغطية المظاهرات لخشيتها من انتشار صور قمعها وتعريض قادتها للملاحقة الدولية.

    في مظاهرات يوم القدس سبتمبر الماضي كانت الشعارات “أعطي حياتي لإيران وليس لحماس أو حزب الله” و”إنس فلسطين، فكر في إيران”. وفي نوفمبر الماضي ذكرى الاستيلاء على السفارة الأميركية: “أوباما، هل أنت معنا أم معهم؟”. الحركة الطلابية كانت على الدوام في مقدمة الاحتجاج الشعبي خلال التاريخ الإيراني الحديث، تحدد الشعار قبل تبنيه من الحركة الشاملة. ومع الحركة الطلابية يضعف الامل في إصلاح النظام ويتوسع مفهوم تغييره، لم تعد المسألة موسوي أم نجاد بل رفض كلي للنظام الثيوقراطي، والحركة لم تعد معزولة كما في التسعينات بل محاطة بالعطف الشعبي والمشاركة كلما كانت الاوضاع تسمح بذلك. فالكتل الشعبية وإن لم تعد للشارع بكثافة فالحركة الطلابية تمثلها وتعبر عن طموح أغلبيتها.

    قدم الطلاب المعتقلين والشهداء في كل المراحل، خاصة في العام 1978 عشية الثورة لقلب الشاه. وحددوا الملامح الاولى للحركة الإصلاحية في تظاهراتهم عقب نهاية الحرب مع العراق. وفي العام 1999 أطلقوا أول اعتراض واسع ضد النظام الديني، وفي 2002 تظاهروا ضد حكم إعدام هاشم آغاجاري، وكانوا على رأس الحملة لمقاطعة الانتخابات في العام 2005، وإثر كل قمع للتظاهرات المتوالية يعودون جيلاً بعد جيل ليمثلوا الطليعة الشجاعة للمجتمع الساخط الآمل في التغيير. وقد وعى الطلبة أن الطريق طويل ولكن الهدف قابل للتحقيق.

    تحركهم الاخير أدى لاعتقال ما يزيد عن 200، خمسهم من الطالبات، مما يدل على مشاركة المرأة الأكثر تضرراً في ظل النظام الديني. لم يفت ذلك من عزيمتهم فالتهديدات والاعتقالات والمحاكمات لم ترهبهم، واعتقال قادتهم لم يقلل من اندفاعهم. أما التهديد باعتقال رموز حركة الاحتجاج، موسوي خاتمي وكروبي، فلن تؤثر على الحركة فهؤلاء حدوا نسبياً من طموحها لتخطي إصلاح أو “إنقاذ” النظام. والطلبة يحضرون الآن لحركتهم القادمة في مناسبات لهذا الشهر، الاول من محرم ويوم عاشوراء، فهناك 20 مناسبة رسمية في العام على الاقل يطلق فيها النظام مسيرات عامة موجهة تستفيد منها المعارضة والحركة الطلابية لإبقاء جذوة الاحتجاج مستمرة.

    من بين أبرز من تحدث عن الحركة الطلابية مؤخراً محمد خاتمي: “الطلاب نيابة عن كل الشعب الإيراني، تصدوا للاستبداد وللحكومة المنقلبة على الشرعية.. فالاستبداد ظاهرة تاريخية قبيحة”. وقال موسوي:” في تاريخنا المعاصر كانت الحركة الطلابية حاملة لواء التغيير وعملت كباعث للحراك الشعبي”. أما خامنئي فقد اتهم الحركة، بعد أن مزق طالب واحد صورة للخميني، بالسعي لقلب النظام الإسلامي، فيما يحاول إعلام النظام تحويل ذلك لقميص عثمان لاستثارة الناس ضد الحركة. أما أحمدي نجاد ففضل الخطاب الغيبي، فادعى التواصل مع الإمام الغائب الذي كلفه بتمهيد الارض لعودته القريبة بملاحقة الكفار في أراضي المسلمين و”تحرير فلسطين”!، وأعلمه أن حركة الاحتجاج أوجدها الأمريكان لتخريب مهمته ومنع عودة الإمام!!!. أية عقول يُضحك عليها في القرن الواحد والعشرين؟؟

    استخدم الحرس الثوري والباسيج كل الوسائل المتاحة في مواجهة الانتفاضة، مع الابتعاد قدر الإمكان عن القتل المباشر، فميزة العصر الراهن أن الرأي العام العالمي لم يعد يتسامح مع قيام الأنظمة المستبدة بمجازر، فقد أصبح لعدالة العولمة أثر ملموس يتزايد مع الزمن في لجم القتل المبرمج للمعارضين. السلطة حجبت المواقع وإغلقت خدمة الماسيج وإوقفت صحف، وإطلقت الرصاص فوق الرؤوس واستعملت الغاز المسيل للدموع وأسلحة تخدير وبخاخات للفلفل الحاد وهراوات وسلاسل حديدية… رأس حربتها، الباسيج، المفترض أنها ميليشيا تطوعية لم تعد تتحرك مجاناً إذ منحت مكافآت مالية لتشجيعها على ضرب المتظاهرين. إيرادات النفط الإيرانية المتوقع أن تبلغ 60 مليار دولار لهذا العام كان المفترض توجيهها لتحسين الاوضاع المعيشية المتدهورة للناس، لكنها تنفق على الباسيج إضافة للتسلح المبالغ به ولدعم الحركات المسلحة في المنطقة المأمول أنها توسع النفوذ الإقليمي للنظام.

    السلطة فشلت حتى الآن في منع التغطية الإعلامية الدولية للحركة، وفي الاعتقال المسبق لقادة الطلاب لمنع انطلاقها، وفي منع الناس من مشاركة الطلاب تظاهراتهم، وفي إسكات المعارضة بحجة الوحدة الوطنية وعدم تعكير التوجه لامتلاك سلاح نووي. كما أن نشاط النظام الخارجي لم يعد يعني شيئاً للغالبية الرازحة في الفقر والحرمان من الحريات الفردية والجماعية، فضعف النظام يتزايد طرداً مع تزايد تدخله في المنطقة، ونفوذه الإقليمي الذي وصل لليمن والصومال والسودان بعد لبنان والعراق وفلسطين، لا يظهر أنه ذو فائدة له داخلياً. وكلما ازداد قمع الحركة ازدادت تجذراً، وهو تكرار لتجربة الشاه مع الحركة الشعبية المنتهية بإسقاطه. ربما تكون ميزة الشعب الإيراني أنه لا يمكن إرهابه فهو يزداد تصلباً كلما اضطهد أكثر!!

    إلى أين يتجه الحكم الديني المطلق بعد تفكك عماده، طبقة رجال الدين التي دبت الخلافات في أوساطها حول دور المرشد الاعلى، هل يحكم بشكل مطلق أم أن دوره استشاري؟ كلمته التي كانت مطاعة لم تعد محترمة، لذلك ازداد اعتماده على أجهزته العنفية. وربما نشهد الآن تحول اليد العليا لهذه الاجهزة، وللحرس الثوري بشكل خاص الذي أعطي الدور الاكبر في الحد من الانتفاضة رغم وصايا الخميني المحذرة من تدخل العسكر والحرس في الشؤون السياسية فيما هم حالياً يتدخلون يومياً.

    هل يسعى العسكر لاستثمار الاوضاع الراهنة لنقل السلطة لقادتهم؟ هذا ما ستبينه الايام القادمة، فالانتقال من حكم “الحزب” الديني إلى حكم العسكر حدث بسلاسة في الانظمة القومية –البعث مثلاً- التي بدأت بانقلاب يسيره الحزب، ثم أصبح الحزب أحد أدوات العسكر المتحكم بالسلطة. سيتضح إن النظام الثيوقراطي أصبح أمره محسوماً والسؤال هو من يسبق ليرثه؟ نظام ديمقراطي علماني –من النموذج التركي-، أم حكم العسكر مع واجهة من رجال الدين؟

    الثورة الإيرانية مرت منذ انطلاقها بثلاثة عهود: أولها جمهورية إسلامية تعتمد توازناً بين سلطة- جمهورية- منتخبة مباشرة من الشعب ومؤسسة دينية- إسلامية- تحكم من خلال المرشد الاعلى والهيئات الملحقة به. ثانيها المرحلة التي تلت الحرب مع العراق وموت الخميني التي تميزت باختلال التوازن فيها تدريجياً لصالح هيمنة شبه شاملة للمؤسسة الدينية، مع جعل الدور الشعبي هامشياً وشكلياً كما في انتخابات حزيران. المرحلة الاخيرة افتتحت منذ منتصف هذا العام وستشهد سباقاً بين التغيير الديمقراطي الشعبي والتغيير الانقلابي العسكري.

    الثورة الإسلامية الإيرانية كانت نموذجاً في المنطقة للانتقال من الاستبداد المدني للاستبداد الديني، وأثارت “صحوة!” الإسلام السياسي الذي ما زال يعيش في نشوة انتصاراتها الملتبسة. تآكلها الآن، وربما إرسالها قريباً إلى متحف التاريخ، سيكون نموذجاً وبداية لانحسار “صحوة!” الإسلام السياسي بعد “تعملقه” بالسلاح والمال الإيراني “الحلال” على حساب الشعب الإيراني، وتكريس نهائي للدين والتدين كمسألة فردية تهم الإنسان وحده في علاقته بربه، لا تتدخل في أسلوب حياته وحياة مجتمعات المنطقة، وتترك شؤون الدنيا للناس لمعالجتها فهم أدرى بها من الكهنوت الديني المدعي احتكار الشريعة.

    * الشاعر أحمد فؤاد نجم.

    ahmarw6@gmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقأبعاد ظاهرة الحجاب والنقاب (2 من 4): البُعد السياسي
    التالي أبعاد ظاهرة الحجاب والنقاب (3 من 4): البُعد الإجتماعي
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    riskability
    riskability
    15 سنوات

    الطلبة أدرى بشؤون دنياهم: “رجع التلامذة للجد تاني”* هنالك جانب مهم (وواضح جدا) لم يلتفت اليه الدارسون والباحثون والمؤرخون والمثقفون الذين تناولوا تجربة احمد فؤاد نجم والشيخ امام وهو ان الأخير (اعمى : لا يبصر). من مقتنيات والدي صورة من الحجم الكبير للشيخ امام مرسومة بالفحم , حصل عليها مجانا عند زيارة اصطيافية للعائلة للشام بداية الثمانينات , كانت الصورة ضمن اعلان عن حفل للشيخ في صالة رياضية (اسمها “تشرين” ربما) وعلى حد تعبير والدي (غناء مصري وشعر عراقي “مظفر النواب” ومجانا , لم لا) .. واستطرد “الوالد” : ملأ الجمهور مدرجات الصالة وملء المسؤولين السوريين يتقدمهم مصطفى طلاس المقصورة… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Brig. « Yossi »  Kuperwasser: We are promoting a new order! Saudis, Lebanon and Syria can join! 15 يونيو 2025 Shaffaf Exclusive
    • Don Corleone’s Succession: A Godfather Remake. 15 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Hezbollah Faces Constraints Preventing It, For Now, From Joining the War  14 يونيو 2025 Orna Mizrahi
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • بيار عقل على بينهم شيرين عبادي ونرجس محمدي، مثقفون إيرانيون: “نطالب بالوقف الفوري لتخصيب اليورانيوم من قبل الجمهورية الإسلامية ووقف الحرب”
    • عابر على بينهم شيرين عبادي ونرجس محمدي، مثقفون إيرانيون: “نطالب بالوقف الفوري لتخصيب اليورانيوم من قبل الجمهورية الإسلامية ووقف الحرب”
    • بيار عقل على  عالِم اجتماع إيراني مخاطبا خامنئي والمسؤولين: أنهوا الحرب فوراً واتركوا السلطة!
    • kaldek على  عالِم اجتماع إيراني مخاطبا خامنئي والمسؤولين: أنهوا الحرب فوراً واتركوا السلطة!
    • faisal alfair على  عالِم اجتماع إيراني مخاطبا خامنئي والمسؤولين: أنهوا الحرب فوراً واتركوا السلطة!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz