Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»ابن الثمانين عاماً إذ يضعف نفسية الأمة…!!!

    ابن الثمانين عاماً إذ يضعف نفسية الأمة…!!!

    1
    بواسطة Sarah Akel on 17 ديسمبر 2009 غير مصنف

    سر الأسرار أن تعرف لماذا يعامل مواطننا معاملة المجرم والهارب من العدالة والقانون في كل مرة يعبّر فيها عن رأيه ويمارس فيها حريته في حدها الأدنى التي تبقيه في عداد الأحياء ولو في غرف العناية المشددة. ولماذا يخاف والينا وراعينا وقد مضى على نظامه عشرات السنين يرعى شؤون البلاد والعباد نظاماً وعدالة، وصلاحاً وتقوى، وهو ممسك بكل شؤون الدولة ومفاصلها، من كم كلمة يقولها رجل هرم قارب الثمانين من العمر وبات على أعتاب الآخرة يودّع، إلا أن في الأمر إنّ…!!!

    أسئلة كثيرة تتداعى ولاتجد لها عند ساداتنا وكبرائنا ومقاومينا سوى جواب واحد من أن الأمة في معركة، وفي منازلة مع أعداء الله وأعدائها، ودعمُ الممانعة والمقاومة يستوجب إرجاء كل هذه الكماليات مما يتحدث عنه في الحريات والديمقراطيات، مما ليس له أولوية في ظروف الأمة الحالية.

    نقول هذا الكلام بعد شهرين من اعتقال هيثم المالح المحامي الأبرز الذي وقف نفسه للدفاع عن قضايا معتقلي الرأي والفكر وبالتهمة المعتادة والجاهزة من نشر أنباء كاذبة من شأنها أن توهن نفسية الأمة، التي وجهت له وهو من هو استقامةً وكرامةً ودفاعاً عن الحريات والحقوق المدنية والسياسية والاجتماعية، إثر بعض كلام قاله على فضائية سورية، كان من أهم ما قال فيه:

    الوضع المأساوي للناس هو في كل جوانب الحياة، وليس فقط في جانب الحريات العامة وحقوق الإنسان، فالفقير يزداد فقراً، والغني يزداد تخمةً في دولة غنية، ابتُليت بالفساد ونهب المال العام. البلد تُدار بواسطة أوامر وبلاغات وتعليمات، وليس في سوريا أي شخص على رأسه مظلة تحميه من عَسْف السلطة وعدوان الأجهزة الأمنية، والقانون لا يُطبَّق إلا على الضعيف. القبضة الأمنية في سوريا تشتدّ من شهر إلى آخر، ومن سنة إلى أخرى، وأحوالنا هذا العام هي أسوأ من العام الماضي مع زيادة الاعتقالات. لاأحد ممن يتحرّك في سوريا يعتقد بالعنف أو الثورة طريقاً للتغيير، وإنما هي السلطة التي لديها إمكانيات ضخمة من جيش ومخابرات وشرطة وأسلحة ووسائل قمع، وتتمترس خلف قوانين خارجة عن أي مفهوم حقوقي أو مفهوم عدالة.

    مشكلة محامينا ابن الثمانين، أنه مسكون بعشق وطن يتآكل، ويزوي بفعل قوى الاستبداد والفساد وحيتان التشبيح والنهب، فتدمي قلبه قضاياه، وتشغل باله وعقله فيه مسألة الحريات وحقوق الإنسان التي باتت تسري في عروقه ودمه كما تسري المخدرات في عروق المدمنين ولا يجد منها فكاكاً رغم شيخوخته كما عبّر عن ذلك هو نفسه.

    مشكلة هذا الشيخ الحقوقي عهده على نفسه وربه وأمام ناسه ومواطنيه بعد أن قضى ماقضى سجناً في سبيل حريته والتعبير عن رأيه أن لا يبقى سجين في سجنٍ سُجن فيه لرأيه أو فكره. وهو من أجل ذلك نذر نفسه دفاعاً عن حقوق المواطن واحترام إنسانيته، بنشر ثقافة حقوق الإنسان ومنع التعذيب.

    مشكلة هيثم المالح الإنسان كما عبر عنها هو نفسه في مرافعته أمام المحكمة منذ أيام أنه يعشق الحرية ويرفض الاستبداد، ويعشق الحق ويكره الباطل ويدين الظلم، وأنه متمسك بمقولته بانعدام سيادة القانون ويطالب بسيادته.

    إشكالية هذا الرجل الثمانيني أنه شباب بعزمه، لم تنل منه المحن والفتن ولم تفت في عضده المضايقات والسجون بل ندب حياته نخوةً ومروءةً وشهامة للدفاع بكلمته وقلمه عن حقه وحق أبناء وطنه في حياةٍ حرةٍ كريمةٍ ترفض فواحش الاستبداد وعهر الفساد وحيتان الشفط وهوامير النهب.

    إشكالية هذا الإنسان أنه يتوكل متطوعاً عن سجناء الرأي والفكر أمام المحاكم دون مقابل، بله أنه ينفق ويدفع من جيبه عوناً لموكليه، وإن لم يجد مايحملهم فإنه يبيع مما يملك لينفق عليهم. إشكاليته أنه بكل تاريخه وكفاحه وكده لم يعد يمتلك سوى شقة يسكنها وسيارة سكرابة يركبها. وعليه نعرف من أي الأصناف والنوعية هذا الرجل النادر وغير المرغوب الذي يعتبر نوعاً من العكننة والنكد على الفاسدين والنهابين.

    إشكالية هذا القاضي، أنه حورب في لقمة عيشة وعمله، واعتدي على مكتبه مراراً وتكراراً تكسيراً لنوافذه وإلقاء لروث الحيوانات عليه وأشياء أخرى، ومازال يكدح أمام موكليه مرافعةً عن حقوقهم، ورداً لمظالمهم.

    إشكالية هذا العجوز الكبير الكبرى هي دعاؤه الدائم لربه العزيز الجبار المقتدر أن يمنحه القوة والعزم وهو ابن الثمانين حتى يكمل مسيرته وسيرته دونما وهنٍ أو ضعف في الدفاع عن حقوق المواطن واحترام إنسانيته. ومن ثمّ فإن إشـكالية الشباب معتقليه وهم في منازلاتهم أن هذا معناه استمراره بنشاطه الحقوقي والإنساني في توهين الأمة وتضعيف نفسيتها أمام أعدائها، وإشكالية القباضيات سـجانيه وهم في معاركهم نفاد قدرتهم على تحمل التوهين والتضعيف الذي يمارسه وهو يفي بما نذر إليه نفسه، ماضٍ إلى غايته يعرف الدرب والهدف.

    كثيرة هي مشكلات هذا المالح وإشكالياته، ولكن مما لاشك فيه أن للحق وللحرية في بلادنا وأزماننا رجال يرفعون بنبلهم ونخوتهم وشهامتهم الهامات، ويمسكون بشموخهم وإبائهم وعزهم الرايات، ويضيئون بنور قلوبهم وعَزَماتهم الساحات. فلئن كان المجاهد عمر المختار أحد هؤلاء ممن انتدب نفسه للدفاع عن أرضه وعرضه أمام الطليان، وقاد المقاومة سرايا وكتائب ضد المحتلين، يساق إلى منصة الإعدام وهو ابن السبعين ليحصد عدوه من بعده الخزي والهوان، فماذا يمكن أن يحصد من يحصد من محاكمة عُمَرنا ومختارنا هيثم المالح ابن الثمانين الذي وهب حياته للدفاع عن حرية مواطنه وحقوقه بالكلمة، إذ يختطف بالقوة من أمام مكتبه على طريقة العصابات كما قال عن ذلك هو نفسه، ليساق إلى محكمة عسكرية محكومة بقوانين طوارئية تحكم البلاد والعباد استثناءً منذ قرابة نصف قرن وتهمته تضعيف نفسية الأمة وتوهينها لأنه يريد لمواطنه حريةً وكرامةً بسيادة القانون وقيام العدالة.

    وبمناسبة الحديث عن محامينا المالح، فإننا نقدر لاتحاد المحامين العرب اجتماعه البارحة في دمشق تحت شعار تحرير الجولان وكافة الأراضي العربية المحتلة مسؤولية عربية، وإطلاقه الدعوات للدفاع عن قضايا الأمة. وإنما كنّا نتمنى على المجتمعين وقد أصبحت سوريا كما قال أحد الحضور بقيادة الرئيس بشار ودعمها للمقاومة وثقافة المقاومة قبلة رجال القانون وأحرارا العالم ، أن يتذكروا حرية مواطنيهم وكراماتهم وحقوقهم الإنسانية المهدورة لأن العمل لها في ميدانهم والدفاع عنها مسؤوليتهم الأولى، كما للجندي والمقاتل مسؤوليته في ميدان القتال، وأن يتذكروا أنهم مجتمعون في مكان ليس بعيد عن معتقل زميلهم وشيخ الحقوقيين هيثم المالح وغيره من رجال ونساء سوريا المعتقلين لنشاطاتهم الحقوقية والمدنية، وفي بلد محكوم بقوانين الطرأ والطوارئ منذ عشرات السنين، ونؤكد بأنهم مالم يتحملوا همّ الدفاع عن حرية مواطنهم والعمل لاحترام إنسانيته وتلك مهمتهم ورسالتهم، فإن الناس في شك من شعاراتهم وخطاباتهم ومحاضراتهم.

    قد يكون ماقاله المالح لايعدل شيئاً ولا حتى عشر معشار ماقاله ويقوله آخرون في بلد آخر مثل مصر على صفحات الجرائد وفي الإذاعات والفضائيات والمظاهرات. فلماذا المالح من دون الناس يوخذ ويؤاخذ إذاً…!!؟ وإنما إذا علمنا أن محظورات بلدان الممانعة والمقاومة وضروراتها استبداداً وفساداً وامتهاناً وطقوساُ، وأن أنفلونزا ممانعينها ومقاوميها والعياذ بالله هي الحريات ودولة القانون والعدالة، وأن الحريات وحقوق الإنسان والدفاع عنها هي عشق المالح ومن معه، فلسوف نعلم يقيناً أننا في حال صعبة، وإنما بالأمل نحيا، وبالعمل الدؤوب نصل وإن متأخرين.

    cbc@hotmailme.com

    * دمشق

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقلا أكثر ولا أقل..!!
    التالي جمع شمل العائلة المالكة السعودية؟ ولي العهد الأمير سلطان يعود إلى أرض الوطن
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    الله امر الانسان بان يقول لا للطواغيت وسيحاسب كل من لم يعمل بها
    الله امر الانسان بان يقول لا للطواغيت وسيحاسب كل من لم يعمل بها
    15 سنوات

    ابن الثمانين عاماً إذ يضعف نفسية الأمة…!!!
    كلا لا تطعه.كلا لا تطعه. كلا لا تطعه. اي لا تطيع المستبد او المستكبر او المفسد. ان النظم الشمولية في البلاد العربية قتلت الانسان وهجرته واستبدلته بانسان ممسوخ يقفز كالقرد وينادي بشعارات فارغة ومنها بالروح بالدم نفديك يا ابو الجماجم او الى الابد الى الابد (في كرسي جهنم) او بمافيات مخابرتية او بميليشيات طائفية لتدمير الشعوب واستعبادها ونهب ثرواتها ومنه فقد افقدت مناعة الشعوب وجعلتهم لقمة صائغة للاستعمار الخارجي.

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz