Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»بين محمد أركون ونادر قريط

    بين محمد أركون ونادر قريط

    7
    بواسطة محمود يوسف بكير on 20 نوفمبر 2008 غير مصنف

    يرجع تاريخ أول كتاب قرأته لمحمد أركون إلى نحو 20 عاما ومنذ ذلك اليوم وأنا حريص على التوقف في مكتبة دار الساقي التي تنشر كتبه في لندن كلما كنت قريبا منها لشراء كل أعماله الجديدة التي ينقلها إلى العربية باقتدار هاشم صالح.

    ولابد أن أعترف أن أركون فتح لي بابا على كثير من كتاب المغرب العربي مثل الجابري والعروي وجعيط.

    ولكن لا زلت أنبهر بشكل خاص بكتابات أركون وأعتقد أنه لا يمكن أن يختلف اثنان على أنه رائد موسوعي له إسهامات علمية كبيرة في مجالات تحليل بنية العقل الإسلامي وتفكيك النص المقدس باستخدام أحدث آليات العلوم الإنسانية والاجتماعية بشكل مبهر وعن طريق إعادة قراءة التراث الإسلامي بطريقة لغوية وسيميائية وتاريخية وانثروبولوجية أو ما يسمى بمنهجية التحقيب الابستمولوجي لهذا الفكر.

    ولكن سلسلة المقالات الأخيرة للأستاذ نادر قريط على هذا الموقع جعلتني أتوقف قليلا في لحظة تأمل سألت نفسي خلالها هل حققت كل دراسات وتحليلات وكتابات أركون والجابري ونجيب محفوظ وحسن حنفي والعروي وجورج طرابيشي ومحمود العالم والعشماوي ونصر أبو زيد والقمني وخليل عبد الكريم…. الخ أي تقدم حتى الاآن في مسيرة هذه الآمة المبتلاة بالفقر الفكري قبل الفقر المادي؟ والأهم من هذا هل قام هؤلاء المفكرون حقا بما كان يتعين عليهم القيام به لإدخال شعوبهم إلي الحداثة؟ وهنا فإنني أتذكر أحد الفلاسفة الفرنسيين الذي قال ما معناه أنه لا يمكن أن ينهض بنيان فكري حديث في مجتمع معين إلا على أنقاض الفكر المتخلف، بمعنى أنه لا يمكن يتعايش كلا الفكريين معاً.

    وهؤلاء الكتاب العظام يحاولون إنجاز المهمة المستحيلة ألا وهي إقامة بنيان فكري حداثي دون السعي بجدية وشجاعة لتقويض البنيان الفكري القديم الذي يضرب العفن في جذوره منذ قرون.

    إن أقصى ما يفعلونه هو المس بطريقة لطيفة أو طريقة غير مباشرة ببعض الجوانب السطحية لهذا الفكر العتيق الذي يحول دون تقدم هذه الأمة، وحتى الآن لم يحاول أحدهم هدم قواعد هذا البنيان الهش أو حتى الاقتراب من أساسه والسبب واضح ألا وهو الخوف من سيف التكفير أو ردة فعل غير مواتية من العامة والمشايخ والراسخين في الجهل .

    إزاء هذا، فإننا نتساءل كيف سنتقدم إذا كان مفكرونا لا يجرأون على المواجهة وما هي جدوى كتاباتهم المعقدة الموجهة لفئة قليلة جداٌ لا تزيد عن 1% أنعم الله عليها بالاستنارة أصلاٌ ولا تحتاج إلى المزيد منها.

    إن أغلبية الـ99% تحتاج إلى جرأة وشجاعة كاتب مثل نادر قريط الذي نقول عليه بالإنجليزية He speaks his mind””، أي أنه يقول ما في رأسه وضميره دون خوف أو مواربة وهو أيضاٌ رجل واسع الإطلاع كما هو واضح من كتاباته المختلفة.

    إن بيان هشاشة العقل الديني لا يحتاج إلى ترسانة الأدوات المعرفية التي يستخدمها أركون. فالأمر لا يحتاج إلى أكثر من تطبيق قواعد المنطق والحس السليم “Common sense” لبيان هشاشة وعدم معقولية الكثير من جوانب تراثنا التي اكتسبت مصداقية لا تستحقها بفضل عدم التعرض لها على مدار مئات السنين وليس أكثر من ذلك. أن مشروع أركون الفكري يحتاج على مئات السنين حتى يثمر.

    وعلى المستوى الشخصي، وفي مجال تخصصي كرجل اقتصاد وبنوك، فإنني أنقد أي وضع خاطئ دون مواربة و أهاجم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية بل وحتى الدينية التعيسة في بلدي مصر، ومقالاتي في هذا الموقع تشهد على هذا سواء في الموقع القديم أو الموقع الحالي. وعندما أزور القاهرة يتم تعطيلي في المطار بسبب هذه المقالات.

    وهناك من هو أفضل مني وأشجع مني بكثير. وهم هؤلاء المعارضون لأنظمة الحكم الديكتاتورية في بلادنا العربية والذين يعيشون داخل بلادهم ويتعرضون لأبشع أشكال الاضطهاد والمضايقات. بالرغم من هذا لم يلجأوا إلى أساليب التقية وسياسة إمساك العصا من منتصفها كما هو حال مفكرينا الذين ينتظرون حدوث المعجز الخلاص على يد شعوب أنهكها ظلم وجبروت حكامها ورجال دين يبيعونهم الأوهام ومفكرين آثروا السلامة والآمان.

    إن التخلص من نفوذ الكنيسة ونهوض أوروبا ودخولها إلى الحداثة تم بفضل مجموعة من المفكرين والفنانين الشجعان الذين لم يترددوا في الهجوم على كل أشكال الفكر البالي والمعتقدات الخرافية وقادوا شعوبهم إلى الحداثة دون خوف أو وجل وتحملوا في هذا الكثير من التضحيات.

    وعلى العكس من ذلك فإننا في عالمنا الإسلامي ما أن نتقدم خطوة للأمام إلا ونتبعها بخطوتين إلى الخلف وتكون المحصلة النهائية التراجع المستمر. وعلى سبيل الأمثلة لا الحصر نجد أن طه حسين قد تراجع عن الكثير من آرائه التقدمية بعد الهجوم الذي تعرض له بعد نشره كتاب “الشعر الجاهلي”. ونفس الشيء حدث مع نجيب محفوظ بعد نشره رواية “أولاد حارتنا” والتي سبق أن أشرت إليها في أحد مقالاتي. بل أن محفوظ أعتبر أن هذه الرواية أبناٌ غير شرعي وتنكر لها حتى قبل مماته بقليل.

    ونفس الموقف حدث مع نصر أبو زيد الذي أصبح يكتب بحذر شديد بعد تركه مصر. ووصل الأمر بسيد القمني إلى أن تخلى عن الكتابة تماماٌ لفترة طويلة بعد تعرضه للتهديد من أحد المتطرفين.

    والخلاصة تأتي على لسان سعد زغلول عندما قال قولته الشهيرة “مافيش فايدة غطيني يا صفية”. فكتّابنا في واد، والشعوب في واد آخر. وأنا أدعو الأخ نادر قريط إلى الإنضمام إلى الركب والكف عن كتاباته المشاغبة، وأذكره بالمثل الشهير”في التأني السلامة وفي العجلة الكاوتش”.

    .وكل عام وكتابنا بخير.

    MahmoudYoussef@hotmail.com

    مستشار اقتصادي مصري

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقلماذا كبير الموظفين وليس الرئيس
    التالي من ميت أبو حريز إلى الرياض ودمشق وكوبنهاجن
    7 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    نادر قريط
    نادر قريط
    17 سنوات

    بين محمد أركون ونادر قريطأسجل إعتذاري للأستاذ محمود بكبير الذي سلبته في تعليقي الأول ( حرف الواو). وأشكر الأساتذة الذين شاركوا في إثراء النقاش. وإسمحوا بكلمة إضافية فقد شاركت الأستاذ محمود قراءة أركون والترجمات الرائعة لهاشم صالح .. أجل كنت أحس ببعض المراوغة في كلام أساتذة التنوير رغم كل الثراء المعرفي وما قدموه ..كانوا دائما في موقف دفاعي وكأنهم يدفعون تهمة التكفير عنهم بإعاء موارب للإيمان . شخصيا أعرف أحد هؤلاء الأساتذة وقد أسرّ لي بعكس مايعلنه على الملأ وهو شخصية عظيمة بكل المقاييس، الغرابة أن سلطة القمع ( الذاتي والخارجي) تزداد سطوة وترهيب ونحن في القرن21 مع أن ثقافتنا… قراءة المزيد ..

    0
    عرض الردود (1)
    نادر قريط
    نادر قريط
    17 سنوات

    بين محمد أركون ونادر قريطأشكر الأستاذ محمد على تناول كتاباتي المتواضعة بجانب قامة كبيرة أثرت حياتنا المعرفية كالأسناذ أركون وأشكره أكثر على وصفي بالمشاغب الذي يقول ما يفكر به. وألتمس العذر للأساتذة فهم يكتبون ضمن إختصاصهم كأساتذة يلتزمون أساس البحث الأكاديمي بكل مافيه من نخبوية . فالتغيير الحقيقي يلزمه بالفعل كما يقول الأستاذ بندق وجود حوامل إجتماعية مهيأة أو ما أسماه أركون نفسه ” الأطر الأجتماعية للمعرفة” إننا نعيش في مركبات شديدة التشويه والتعقيد لم تستطع خلق نظام عمل وإنتاج كفوء . أخيرا وأرجو أن لا أبالغ إذا أخبرت الأستاذ محمد بأني أرتبك وأرتجف في أي مطار عربي وأستغيث بالله… قراءة المزيد ..

    0
    عبدالرحمن اللهبي
    عبدالرحمن اللهبي
    17 سنوات

    بين محمد أركون ونادر قريط الدين قرأت ما سطره سعادة المستشار وما علق به الأستاذ بندق وتوقفت عند ما كتبه (العطاسي)والذي حور اسم عائلتهم الى الأتاسي لصعوبة نطق حرف العين على الفرنسيين. قرأت لكل من أشار لهم سعادة المستشار جهد طاقتي و فهمت مما قرأت على قدر إمكانياتي. السيد المستشار خرجت مما سطر أنه لا يعني الدين بذاته و كذا الأستاذ بندق ولكنهما يعنيان من اختطف الدين و فصله كل على مقاسه وما يتناسب و مصالحه و ذاك ما أوافقهما عليه. سبق أن خاطبت أحد الأصدقاء من ذوي الفكر النير و البنية الدينية الصافية وقلت ما قاله سعادة المستشار أن… قراءة المزيد ..

    0
    عبدالرحمن اللهبي
    عبدالرحمن اللهبي
    17 سنوات

    بين محمد أركون ونادر قريط الدين قرأت ما سطره سعادة المستشار وما علق به الأستاذ بندق وتوقفت عند ما كتبه (العطاسي)والذي حور اسم عائلتهم الى الأتاسي لصعوبة نطق حرف العين على الفرنسيين. قرأت لكل من أشار لهم سعادة المستشار جهد طاقتي و فهمت مما قرأت على قدر إمكانياتي. السيد المستشار خرجت مما سطر أنه لا يعني الدين بذاته و كذا الأستاذ بندق ولكنهما يعنيان من اختطف الدين و فصله كل على مقاسه وما يتناسب و مصالحه و ذاك ما أوافقهما عليه. سبق أن خاطبت أحد الأصدقاء من ذوي الفكر النير و البنية الدينية الصافية وقلت ما قاله سعادة المستشار أن… قراءة المزيد ..

    0
    مهدي بندق
    مهدي بندق
    17 سنوات

    بين محمد أركون ونادر قريطالدين – بما هو عنصر ثقافي – مكانه البناء الفوقي للمجتمع ، شأنه شأن القانون والأعراف والأخلاق …الخ بيد أن البناء الفوقي يلزمه أساس مادي ينهض عليه ، وذلك الأساس Infra structureإنما هو ما ينتجه ذلك المجتمع ، وعلى ضوئه تتحدد العلاقات وتتبلور الطبقات وتتوزع الثروات وتبرر الثقافة السائدة وما من شك في أن الدين إنما هو الأيديولوجية التي أستند علبها النمط الإقطاعي الهيراريكي ، وحين حل زمان رحيل ذلك النمط في أوروبا كان طبيعيا أن تثمر كتابات الفلاسفة والمفكرين الحداثيين ثمارها . في بلادنا لم تنجح الرسملة في تصفية النمط الإقطاعي نتيجة تقسيم العمل الدولي… قراءة المزيد ..

    0
    سهل الأتاسي
    سهل الأتاسي
    17 سنوات

    بين محمد أركون ونادر قريطاحييك على هذا المقال الذي قرأته بشغفٍ إلى أن وصلت إلى آخر جملة فيه التي تدعو فيها نادر قريط إلى الكف عن كتلباته المشاغبة فأصِبتُ بخيبة أملٍ قليلة. إذ قبل أسطر قليلة من هذا وصفته بأنه كاتب شجاع وقبلها قلت أن 99% من الأمة تحتاج إلى شجاعة وجرأة نادر قريط وأنه يقول ما في رأسه وضميره ثم تنتهي إلى وصف كتاباته بالشغب!!! لماذا هذا التناقض؟؟؟ لم استطع أن أفهم!!! وكأنني بك أنت نفسك من الذين وصفتهم بأنهم يمسون الأمور التي يريدون أن ينتقدوها مساً لطيفاً لا يزعج أصحاب الفضيلة. نحن بحاجة ليس فقط إلى شغب نادر… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz