Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»جمال بيروت بين التاء المربوطة وورقة التوت

    جمال بيروت بين التاء المربوطة وورقة التوت

    0
    بواسطة أديب طالب on 1 أبريل 2008 غير مصنف

    في عام 1980 قرأ المرحوم الشاعر السوري ممدوح عدوان، لي ولعدد من الأصدقاء ـ أطال الله في عمرهم ـ وعذرا فهذا من كلام المسنين، قرأ لي قصيدته بيروت “هي ورقة من توت… سقطت فما عرت سوى التابوت”. قلت له يومها: أحوجتك القافية بيروت غير هذا. احتد النقاش ووقف معه الأصدقاء، وبقيت وحيداً، وما زلت كذلك بعد ثمانية وعشرين عاماً، وأظنني سأموت على ما أنا فيه.

    بيروت الجمال.
    بيروت قلب الحق والخير.
    الجمال لا ينفد، الجمال لا يسأل، الله الجمال.
    القبحاء هم يسألون.
    في بيروت مقهى اسمه التاء المربوطة، صباياه، شبابه، ازرار ورد تفتحت في ساحة الحرية.
    اضاؤوا الليل، لونوا نهارهم بلون القمر الزهري. مقهى ثلثاه لأحاديث السمر والحب والسياسة، وثلثه مكتبة، من لا يجد الحياة فيه فليسأل جيناته اللاإنسانية عن السبب.
    بيروت عصية على الغزاة.
    ان انتصروا، ان انهزموا.
    ان قيل لهم “TUO”
    إن قيل لهم )SKNAHT(
    بيروت الباقية، يزين جبينها اكليل نصر، وتنعقد على خصرها الفتنة، وفي قدميها خلخال من ذهب الابدية.
    بيروت المعرفة والعلم والحرية والدم.
    لن يفلت غاز من الحرية، الحرية لا ترحم اعداءها. هكذا علمنا تاريخ الانسان، وعلى الهويات القاتلة ان تدرس قوانين الغابة جيداً فمآلها هناك وقد تتعثر بأدواتها الجارحة وسلاحها الشرعي ومالها الحلال.
    بيروت اللفظة، تكررت هنا، لن يعيب عقد الماس لو زادت ماساته.
    بيروت حبة القلب، دمعة العين ضياء الفرح، عاشقة الحياة الابدية.
    وليذهب عشاق الموت وهواة الانتحار الفارغ إلى جحيم الحياة الدنيا والآخرة.

    (*) معارض سوري

    adeb.talb@gmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقإيران: المحافظون نجحوا في تهميش «الحركة الطالبية» فأفقدوا الإصلاحيين القدرة على توظيفها
    التالي الليبراليون.. وإصلاح الدين

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    آخر التعليقات
      تبرع
      Donate
      © 2025 Middle East Transparent

      اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter