Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»اعلان دمشق وسر عصبية النظام

    اعلان دمشق وسر عصبية النظام

    0
    بواسطة بشير البكر on 1 يناير 2008 غير مصنف

    من يتأمل الضجة المثارة حول اجتماع المجلس الوطني لاعلان دمشق يظن ان عمرها عدة اشهر،لكنه في حقيقة الأمر لا يتعدى الاسابيع القليلة،وهي جاءت على اثر الاجتماع التاريخي، الذي انعقد في مطلع شهر كانون الأول/ ديسمبرالماضي في دمشق، وسط ظروف صعبة وحساسة على المستويات الامنية والسياسية،وبعد تحضيرات دامت وقتا طويلا،ولم تخل من شد وجذب بين اطراف الاعلان.

    لا اريد الحديث عن ظروف الانعقاد والترتيبات التي سبقته، أوالقرارات التي صدرت عنه والقضايا التي تم الاتفاق والاختلاف من حولها،لأن هذه النقاط استأثرت بنقاش غالبية الذين كتبوا او ادلوا بآرائهم، سواء كانت مع نتائج الاجتماع أم ضدها،بل اريد الذهاب نحو زوايا أخرى كادت تغيب في خضم هذه المعمعة.إن الزاوية الأولى التي تستدعي التوقف عندها هي لماذا كل هذه العصبية من طرف النظام، الذي لم يجد غيرالاعتقالات كأسلوب لمواجهة الاجتماع؟.إن الملاحظ على كافة الاتجاهات هو ان السوريين عادوا من جديد إلى حرارة الأجواء، التي مهدت ل”ربيع دمشق” عشية رحيل الديكتاتور الأب،حتى لكأن اليوم يعطف نفسه على الامس،وربما هذا ما دفع الطاغية الابن ليلجأ الى سياسة كم الافواه، بهدف منع هذا الحراك من ان يتطور ويأخذ مداه.وفي الحقيقة لا يعني هذا الانهماك والجدل توقا من طرف السوريين فقط للحوار،وانما يعبر عن مسألة في غاية الاهمية، وهي ان القوى الحية في المجتمع السوري رغم الضربات التي تعرضت لها، ليست في وارد الاستنكاف عن دورها الاساسي في التغيير مهما كلف ذلك من ثمن،وهنا يكمن السر في توتر النظام الذي اختار مناسبة يوم حقوق الانسان ليقوم بحملة الاعتقالات.لقد اراد بذلك ان يبلغ الداخل والخارج رسالة مباشرة فحواها انه غير مكترث بالانسان وحقوقه،حين يصل الأمر الى تهديد وجوده مباشرة،وأكاد اجزم هنا ان الذي استوقفه اكثر من غيره في اجتماع المجلس الوطني لاعلان دمشق ،هو الحديث عن فتح آفاق التغيير الديموقراطي السلمي،وليس التهمة التي جرى توزيعها زورا على نطاق واسع،حول الصلة مع الخارج.

    هناك ملاحظة هامة تصب في نفس هذا الفهم،استوقفتني مطولا في المقال الأخير للمحامية السورية الشجاعة رزان زيتونة المعنون بـ”من الزنزانة الى الرصيف”،مفادها ان غالبية الذين يدخلون السجون اليوم هم في الاساس من خريجيها السابقين، الذين دفعوا زهرة شبابهم في جنباتها.وبالتالي ان ما دفعه السوريون من ثمن باهظ منذ وصول حافظ الأسد الى الحكم، لم يذهب جفاء بل هو مسجل في رصيدهم العام ، الذي يتعين عليهم دفعه عاجلا أم آجلا للخلاص من الاستبداد.وما يجري اليوم من طرف اعلان دمشق هو نفض الغبار عن هذا الرصيد الكبير،وإلا لما شاهدنا هذه المروحة الواسعة من الانتماءات السياسية، داخل الاعلان.

    لو كان الأمر يتعلق بالخارج فعلا لكان النظام قضى على اعلان دمشق في مهده،لأن الظرف الذي تأسس فيه الاعلان قبل اكثر من عامين،كان مفتوحا اكثر على الرهانات الخارجية، التي لم تعد مطروحة اليوم بعد تخلي واشنطن عن مشروع “الشرق الاوسط الكبير”.

    إن ما ازعج النظام هو أن السوريين عادوا من جديد وبحيوية لافتة،ليكسروا جدار الخوف ويخوضوا معركة مستقبل بلادهم.

    تتعلق الزاوية الثانية بحدود الاختلاف والاتفاق داخل هيئات اعلان دمشق،وهنا يمكن اعتبار الموقف الذي اتخذه حزب الاتحاد الاشتراكي معيارا مثاليا لتوصيف هذه الحالة.فهو من جهة جمد نفسه داخل هيئات الاعلان بسبب خلاف داخلي واستمر في الحوار،ومن جهة ثانية اتخذ موقف ادانة لا لبس فيه من الاعتقالات.إن المعنى الفعلي لهذا السلوك هو اننا قد نختلف داخليا،لكننا موحدون في الموقف من النظام.يعبر هذا عن حرص وطني، ونضج سياسي، ووعي عميق بقيمة الاختلاف وممارسة الديموقراطية داخل الاعلان، ويقدم درسا لبعض الاصوات التي انطلقت في الاتجاه المعاكس، لتشن حملة تشويه للاعلان،لكنها لحسن الحظ بقيت خارج السياق،ولم تؤثر على المجرى العريض الذي يسير فيه ائتلاف اعلان دمشق.

    اما الزاوية الثالثة فهي النظر من الخارج إلى انعقاد المجلس الوطني لاعلان دمشق،وبغض النظر عن المواقف الرسمية التي صدرت من بعض العواصم الغربية لتدين حملة الاعتقالات،وهذا امر معتاد،فإن هناك قناعة تولدت في الاوساط الاوروبية مفادها ان ولادة البديل السوري الديموقراطي عن النظام ليست مستحيلة، مثلما كان يشاع منذ عدة سنوات.لقد استراح الكثيرون إلى وهم ان اي تغيير في سوريا سوف يؤدي الى انفجار عام، وفوضى على الطريقة العراقية،وذلك لعدم توفر البديل.إن اجتماع المجلس الوطني لاعلان دمشق والاجواء التي رافقته والوثائق التي صدرت عنه، هو برهان اكيد على ان القوى الديموقراطية السورية قادرة في اي لحظة على تشكيل البديل المناسب للنظام،وهذا سبب اضافي لانزعاج النظام الذي قاوم بشراسة سنة 2000 “ربيع دمشق” لأنه اشتم رائحة الديموقراطية تهب قوية من كل زاوية في سوريا.

    bpacha@gmail.com

    * كاتب سوري- باريس

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقاستفتاءات إعلامية عن أبرز فتاوى عام 2007
    التالي عزّى بجورج حاوي وهاتَفَ الياس عطالله:

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.