نشرت محطة “برس تي في” الإيرانية على موقعها ملخّصاً لمقابلة أجرتها مع وليد جنبلاط، تحت عنوان: “جنبلاط كذب على السوريين طوال 25 عاماً”. وجاء في الملخّص أن جنبلاط يتهم حزب الله بتسهيل أو بغض النظر عن عمليات الإغتيال التي قام بها السوريون. وحسب النص المنشور بالإنكليزية، يقول جنبلاط: “لن أعطي حق الفيتو لحزب الله وحلفائه وللنظام السوري”. ويضيف جنبلاط: “يمكنهم أن يأخذوه بالقوة فوق جثثنا، ولكنني لن أعطي حق الفيتو إكراماً لحزب الله”.
ونفي جنبلاط صحة الزعم بأنه تجاهل موقف حزب الله الذي تخلى عن مطلب حكومة الوحدة الوطنية من أجل إنتخاب رئيس للجمهورية.
وقال:”لم نتجاهلهم ولكننا لن نعطي أقلية التعطيل التي تعني القدرة على الإطاحة بالطائف وعلى الإطاحة بكل سلطات الحكومة”.
وأصدرت مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي الذي يرأسه جنبلاط توضيحاً اشار الى ان المحطة وزعت اليوم «أفكاراً مجتزأة بشكل فاضح يؤثر على المعنى كاملاً». وأكد البيان ان «الاجتزاء لا يعكس مضمون الحوار الذي استمر زهاء 45 دقيقة وتطرق الى جملة من الأمور السياسية التي يتطلب فهمها الإطلاع على المقابلة كاملة. وكانت مفوضية الإعلام تتمنى على المحطة الإيرانية، بعد طول غياب وانقطاع، ان تتوخى الدقة والموضوعية في التعاطي مع المواقف السياسية التي أطلقها النائب جنبلاط».
سجال حول مقابلة جنبلاط مع تلفزيون إيراني: حزب الله سهّل الإغتيالات أو غضّ النظر عنهانعم يا سيد جنبلاط لا يحتاج اللبنانيون ولا السوريون ولا العراقون الى جهد كبير ليعرفوا من هو المجرم الحقيقي النظامين الايراني والسوري المصدرين والداعمين للمليشيات والقتل والإرهاب، لن ترتاح لبنان ولا العراق ولا المنطقة ولا العالم الا بتغيير النظامين الايراني والسوري المصدرين والداعمين للمليشيات والقتل والإرهاب نظام المقايضة سورية البارعة في استخدام الاوراق الصغيرة واللعب بها، خصوصاً اذا كانت الساحة المعنية، وهي هنا لبنان، مهيئة ذاتياً ولا تحتاج الى جهد كبير لتأليب العصبيات والطوائف والمذاهب والعائلات، وتمتاز بثغرات سياسية وأمنية يسهل النفاذ منها.الورقة الاخرى الأهم، «حزب… قراءة المزيد ..