Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»قامة الصحفي القصيرة وأدب الحوار

    قامة الصحفي القصيرة وأدب الحوار

    1
    بواسطة أمل زاهد on 22 أكتوبر 2007 غير مصنف

    أثار حديث الشيخ الدكتور محمد سيد طنطاوي في ليلة القدر الكثير من ردود الأفعال الغاضبة والمستنكرة في مصر ، ولكن رئيس تحرير جريدة الأهرام المصرية الأستاذ أسامة سرايا كتب مقالا يحاول فيه دحض مقولات منتقدي الشيخ محمد سيد طنطاوي والذي أفتى بإجازة تنفيذ حد القذف في الصحفيين المروجين للشائعات ، قائلا أن حديثه كان تثقيفيا لعامة المسلمين وأن الحملة الشعواء التي أثيرت ضده يقودها أقلية تريد أن تفرض رأيها بالعنف والقوة على الغالبية ، وأنه يأمل أن تصحو وتتعلم هذه الأقلية وأن تستفيد و تنضم إلى الأغلبية في تدعيم التطور والإصلاح الديموقراطي في مصر ! ويؤكد أن الخطاب ذاته لم يتضمن كلمة واحدة عن الشائعات ، كما لم يتطرق إلى تطبيق عقوبة الجلد في قضايا النشر ، وأن كلماته لم تحمل تحريضا ضد احد.

    ولكن الأستاذ سرايا نسي أو تناسى أن حديث الشيخ في ليلة القدر كان موصولا بخطبة الجمعة السابقة والتي ألقاها في مسجد النور، واستعدى فيها السلطة على صحف المعارضة وحرم شراءها قائلا: أن الصحف التي تنشر فيها الشائعات والأخبار غير الصادقة تستحق المقاطعة! وموصولا أيضا بباقي مواقف الشيخ في هذه القضية بالذات، وكان من الممكن اعتبار حديث الشيخ طنطاوي تثقيفيا لعامة المسلمين لولا ما سبقه ولولا اكفهرار المناخ الثقافي والأجواء المكهربة المتولدة من سجن أربع رؤساء تحرير في مصر! وكأن الشيخ يصب الزيت على النار في قضية لازال لظاها يستعر في المشهد الثقافي المصري، ولا زالت تقلق المثقف المصري الذي يحلم برفع سقف حرية التعبير لتساهم الصحافة في تقويم مسيرة التطور والإصلاح. ولذلك تأتي حدة ردود الأفعال متسقة ومنسجمة مع خطورة حدث يسجل سابقة في تاريخ حرية التعبير في مصر لأن إلجام الأقلام يأتي اليوم متمترسا خلف ثوب القداسة الدينية! فكيف يمكن للصحفي أن يعمل ويفكر وسيف الجلد مسلط على رقبته؟! وكيف يمكنه أن يوثق معلوماته إذا غلّقت من دونه أبواب البحث والتقصي؟! وكيف يمكن لمسيرة إصلاح وتطور أن تتحرك قدما دون آلية نقدية تقيل العاثر وتقوم الخطأ؟! وكيف يمكن أن تصبح الصحافة سلطة رابعة دون فتح أبواب حرية التعبير وإشراع الأبواب لصناعة الخبر أمام الصحفيين ؟!

    وليس صحيحا أن الشيخ لم يأت بجديد لم يسبقه له الفقهاء في الأربعة عشر قرنا الماضية كما يقول الأستاذ سرايا، لأننا لا نستطيع أن تقتطعه من سياقاته ولا انتزاعه من قلب الأحداث التي يتأجج بها المشهد المصري، ولا نستطيع أيضا تجاهل الحمولات الخطيرة التي تتهدل منه خاصة وهو يصدر من مرجعية في حجم شيخ الأزهر الأول. ومن هنا تكمن خطورة فتوى الشيخ الذي هيجت الشارع الصحفي ليس فقط في مصر ولكن في العالم العربي بأسره، فلمصر مكانتها ولعلماء مصر وشيوخها وزنهم في تشكيل مفردات الخطاب الديني وفي تغيير مساراته .

    وقد بدا لي عنوان مقالة سرايا صادما بادئ ذي بدء، فهو يتحدث عن أدب الحوار مع الرموز! وكأن أدب الحوار لازما وضروريا فقط مع (الرموز)، وليس ثقافة يتحتم زرعها في مجتمعات تنتهج الأحادية وتدعي امتلاك الحقيقة المطلقة ! فأدب الحوار ضرورة حتمية سواء كان هذا الحوار مع شخصية من المؤسسة الدينية أو (رمز ) على حد قول سرايا أو مع مواطن عادي أو صحفي مغمور؟! والخطورة في خطاب سرايا تكمن في نصب قبب القداسة على شخص (الرموز) وفي تحصينهم ضد النقد لتكمل الصورة التي خطها الشيخ طنطاوي نفسه بعبارة: نعم أنا حر وفوق المساءلة!! قافزا فوق مقولة الإمام مالك: كل يؤخذ منه ويرد عليه إلا صاحب هذا القبر! ثم أشار الإمام مالك إلى قبر الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه.

    ولا أدري كيف استطاع سرايا أن يجد مخرجا لعنوانه الصادم أو لمقولة الشيخ عن نفسه وعن كونه فوق المساءلة؟! ليتحفنا بفقرة في ذات المقالة يقول فيها: ((ولم يقل أحد أن الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر قد أحاط نفسه بهالة أو قداسه ولم يفعلها احد له‏.‏ ولكنه يظل رمزا لمؤسسة دينيه لها مكانتها في الماضي والحاضر والمستقبل‏)) وهنا يقفز الأستاذ سرايا أيضا على أن انتماء الشيخ لهذه المؤسسة العتيدة والراسخة في جذور العلم والعراقة هو ما يجعل كلامه في منتهى الخطورة ، وهو ما يحمله مسؤولية حرجة ودقيقة تحتم عليه أن يتوخى الحذر وهو يلقي بتصريحاته وفتاويه ذات اليمين وذات اليسار.

    من السهل جدا في عالمنا العربي السعيد إخراس قلم أو إلجام صوت، وجاهزية التهم القائمة على قراءة الضمائر والقلوب قادرة على رمي قلم شريف في غياهب السجون أو في أتون الإقصاء ومصادرة الرأي. بل من السهل جدا اغتيال صحفي لا يجد طرحه قبولا، ولعل الصحفي الذي يعيش في منطقة متأججة كلبنان على سبيل المثال يحمل روحه على كفه وعلى كف انتمائه السياسي ، كما يعيش كثير من الصحافيين في نواحي عديدة من العالم العربي على مرمى من الرصاص ، وعلى قاب قوسين أو أدنى من النفي أو السجن. ولذلك لا حاجة بشيخ الأزهر الشريف ليخرج علينا بفتوى تجيز جلدهم وتشذيب أقلامهم فهم أقصر الناس قامة حتى لو طالت أقلامهم ذات يوم مناطق محظورة بالشمع الأحمر!

    Amal_zahid@hotmail.com

    .
    * المدينة المنوّرة

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالتسامح المصري يتصدع
    التالي مصدر إيراني: لاريجاني سمع خبر استقالته من الإذاعة والتلفزيون
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    Inline Feedbacks
    عرض جميع التعليقات
    أنيس بن حميدة
    أنيس بن حميدة
    18 سنوات

    قامة الصحفي القصيرة وأدب الحوارحين تكلم شيخ الأزهر في قناة الجزيرة بعبارات واضحة رغم ارتباك صوته. كان يبرر موقفه بأنه لم يقل شيئا سوى توضيح حكم الدين فيما قصد من الذنب. بتعبير آخر هو يؤكد أن ما كان قد قاله وأثار الضجة إنما هو حكم الدين .. حسب ظاهر اللفظ طبعا .. المعلوم ضرورة.. المنقول عن الأسلاف منذ قرون عديدة..إلخ… مقام الشيخ إذا ومقام جامع الأزهر ثم مقام الدولة المصرية كل تلك المقامات ليست قادرة على اكتشاف باطن خلف الظاهر ولا هي قادرة على اكتشاف علم أو مقصد خلف معلوم ولا هي قادرة على الاعتراف بحق الذات والخلف في الفهم… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • It’s a Liquidity Problem, Not an Accounting Problem, Stupid 16 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • The Grand Hôtel Abysse Is Serving Meals in 2025 15 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Banking Without Bankers: Why Lebanon Must End the Sub-Agent Experiment 14 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action 12 ديسمبر 2025 The Wall Street Journal
    • Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing 10 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Le Grand Hôtel Abysse sert toujours des repas en 2025 16 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على صديقي الراحل الدكتور غسان سكاف
    • farouk itani على كوريا الجنوبية تقترب من عرش الذكاء الاصطناعي
    • Amine على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz