Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»في الأصل التأريخي للصراع الطائفي في العراق

    في الأصل التأريخي للصراع الطائفي في العراق

    1
    بواسطة عقيل يوسف عيدان on 8 أكتوبر 2007 غير مصنف

    إن الأساس التأريخي للاستقطاب الطائفي في العراق يرتبط بالدولة البويهية في القرن الرابع الهجري. ذلك أن البويهيين الديالمة بعد أن فرضوا حكمهم على الخلافة العباسية في بغداد سعوا لإيجاد قاعدة شعبية لحكمهم فتبنوا مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية. وكانت الشيعة الإثني عشرية قد اكتملت كطائفة دينية وتوقفت عن الخوض في السياسة لتظهر في وقت مبكر من التوزيع الطائفي في المجتمع الإسلامي كواحدة من الكيانات الطائفية المبكرة.

    مع ملاحظة أن أصل الطوائف الإسلامية في العموم هو كيان الفرقة التي ترادف على مستوى السياسة مصطلح “الحزب”، وعلى المستوى الفلسفي والكلامي مصطلح “المدرسة”. ولم تستعمل كلمة الطائفة في الزمن السابق الذي كانت الفرقة ناشطة فيه على المستويين.

    وأوصلنا التحقيق إلى أن أولى الطوائف ظهوراً هي الشيعة الإثني عشرية، ربما بدءاً من الإمام جعفر الصادق (ت 149هـ) أو والده الإمام محمد الباقر (ت 114هـ). على أنها لم تكتمل كطائفة إلاّ في القرن الرابع الهجري.

    وفي هذه الأثناء ظهر “التسنُّن” – في منتصف القرن الثالث الهجري- كحركة تملك جميع خصائص الطائفة الدينية. فتكون قد تزامنت في الظهور طائفتان: الشيعة (الإثني عشرية) والسنية.

    على أن الصراع لم يكن آنذاك بين السنة والشيعة، فقد دخلت الطائفة السنية في خصومات حادة مع جميع الفرق والمدارس الإسلامية القائمة في زمنها.

    وكان هناك استقطاب (سني– معتزلي) و(سني– باطني) و(سني– صوفي) و(سني– فلسفي)، وبقي هذا الاستقطاب قائماً حتى نهاية العصر الإسلامي حيث كفَّت الفرق عن الوجود وتحوّل من بقي منها إلى طوائف صغيرة.

    ولذلك خلت العصور الإسلامية من صراع طائفي وإنما كان ذلك ما بين الفرق السياسية والكلامية. وبعد اختفاء الفرق في عصر متأخر استأثر “التسنّن” بالعالم العربي والإسلامي كله عدا العراق مما قلَّص رقعة الصراع وأبعاده في زوايا منعزلة.
    بالرجوع إلى الجذر التأريخي للمشكلة تجده كما قلت عند البويهيين، فهم المسئولين عن تأجيج الاحتراب السني- الشيعي في العراق إذا كانوا أول من نظّم المواكب الحسينية في عاشوراء وأدخلوا العراق في دوّامة المذابح المتقابلة حتى اليوم.

    وقد زُوّر التاريخ لتكريس هذا الوضع، وقام رجال الدين من الطرفين بدورهم في ترسيخ الرموز الطائفية والمؤسسات الطائفية. فتحوّل فقهاء “ما قبل السنة” إلى أئمة السنة وتحوّل المتصوفة الذين وضعوا أنفسهم في مقام الأنبياء إلى قدّيسين للسنة؛ “يعبدهم” السني ويلعنهم الشيعي.

    واعتبر الإمام علي بن أبي طالب (ت 40هـ) مؤسس التشيع، أي قبل خمسين سنة من ظهور اسم الشيعة، واعتبر الإمام الحسين بن علي (ت 61هـ) شهيد الشيعة ولم يكن للشيعة وجود في زمانه.

    وتحول الخليفة عمر بن الخطاب (ت 23هـ) قبل قرنين من ظهور السنة إلى رمز أكبر للسنة واختلط الحابل والنابل والأبيض بالأسود والعلقم بالسكر لكي يستريح رجال الدين على أرائكهم ويتمتعوا بسعادة الدارين ولم يخلُ ذلك من علاقة بالسلطة في كل وقت تأتي دولة فتؤيد الشيعة وتضطهد السنة وتأتي غيرها تؤيد السنة وتضطهد الشيعة.

    وهذه المآزق التأريخية تحدّث عنها الفيلسوف الكبير أبو بكر الرازي (ت 311هـ) في هجومه على رجال الدين وحمّلهم مسؤولية إثارة الحروب. وتلقفها منه الشاعر العظيم أبو العلاء المعري شيخ المعرة وصاغها في لزومياته:

    إن الشرائع ألقت بيننا فتناً
    وعلمتنا أفانين العـداوات

    ayemh@yahoo.com

    * الكويت

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالقذّافي: “حاشاكم.. الشعوب عاملينها مثل الحمير”
    التالي «التسلية» الرمضانية التلفزيونية هدرٌ للروح والوقت والخيال
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    ضيف
    ضيف
    18 سنوات

    في الأصل التأريخي للصراع الطائفي في العراقالمقالة جيدة ولكن : السنة لم يظهروا بعد الشيعة هذا خطأ علمي جسيم ::: فالمذهب السني موجود منذ موت النبي محمد عليه السلام ولكن التسمية جاءت متأخرة … والسبب هو أنه لم تكن هناك حاجة لتسمية السنة فالمسلمون كلهم سنة حتى أئمة الشيعة المعروفون اليوم فالجميع اسمهم (مسلمون) وحين قويت شوكة الشيعة ( المذهب الذي بدأ سياسيا تحت اسم الطالبيين أو العلويين ) أقول حين أصبح الشيعة لهم كيان عقدي و ووو …. كان لزاما أن يتداول اسمٌ لسائر المسلمين للتمييز حتى لا يقال شيعي ومسلم … وكان ذلك الاسم (السنة والجماعة ) أي… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz