Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»براك يساري؟ نكتة

    براك يساري؟ نكتة

    0
    بواسطة سالم جبران on 29 سبتمبر 2007 غير مصنف

    بعد أكثر من مئة يوم في رئاسة حزب العمل خلفاً لعمير بيرتس، وبعد شهرين في وزارة الدفاع، يتساءل الكثير من الساسة والمعلقين السياسيين والاستراتيجيين في إسرائيل: هل إهود براك، هذا، هو زعيم اليسار؟

    إن براك الذي عاد إلى رئاسة حزب العمل، بعد “عمل” عدة سنوات في البزنس وجمع أكثر من 25 مليون دولار يبدو مختلفاً (للأسوأ!) عن براك القديم. إنه يخطط، بشكل منهجي، ليكون في نظر الشعب الإسرائيلي، حربجياً، عسكرياً، متصلباً في التعامل مع الفلسطينيين ومع العالم العربي. وهناك مَن يحرص على الهمس للشعب الإسرائيلي أن عمير بيرتس لم يكن عسكرياً، ولذلك “أكلناها” في حرب لبنان الثانية، أما إهود براك فسوف “ينتقم” للجيش الإسرائيلي المهان!!

    والحقيقة أن براك يبدو يمينياً ليس في موقفه العسكري،فقط، بل في مواقفه السياسية والاجتماعية، أيضاً. ويبدو يمينياً. “ينافس” نتنياهو، في الموقف من الشعب الفلسطيني ومستقبل الحل مع الشعب الفلسطيني.

    براك، عندما كان رئيساً للحكومة كان مستعداً للانسحاب من “أكثر من 90 بالمئة من المناطق الفلسطينية” وكان مستعداً لإعادة القدس العربية إلى السلطة الفلسطينية، كما كان مستعداً لإعادة كل الجولان لسورية. يُسْأل السؤال: إذن لماذا تغير براك؟

    والمتابع للسياسة الإسرائيلية الداخلية يدرك بوضوح، أن براك هو “تابع” إلى حد كبير للخبراء الإعلاميين الذين يدرسون “حالة الطقس” عند الرأي العام ويقدمون “النصائح” لبراك، طبقاً لذلك. “الشعب لا يثق بالفلسطينيين”، “أبو مازن ليس قادراً”، هكذا يقول “الخبراء” لبراك، وهو، حتى يربح يكيِّف نفسه لهذا المزاج المزعوم في الرأي العام الإسرائيلي.

    من ناحية ثانية براك يعرف من يجلس آمراً ناهياً، في البيت الأبيض الأمريكي. عندما كان كلينتون زعيم أمريكا كان وضع، والآن هناك “وضع آخر تماماً”. فالإدارة الأمريكية الحالية لا تحترم الزعامات العربية بل تحتقرها وتهينها علناً. وقد سمعنا، عدة مرات، السيدة كوندليسا رايس تعنِّف الرئيس المصري على “الديمقراطية الناقصة والمشوهة” وتهاجم النظام السعودي وتهاجم دول الخليج، بالإضافة إلى الهجوم الحاد ضد الأنظمة “الجمهورية”، “الثورية”، من أمثال النظام السوري والنظام الليبي.

    الإدارة الأمريكية تتميز حالياً بالغطرسة، بالنهج الذي يعتمد على القوة ويعتقد أن القوة هي المفتاح والأداة للتعامل مع الأنظمة “المتطرفة”. وإسرائيل، سواء كان قائدها أولمرت أو نتنياهو أو براك، عليها أن “تنسجم” و”تتكيَّف” مع السياسة الأمريكية. ويقال إن براك كان لشهور غير قليلة مستشاراً في “معاهد استراتيجية” في أمريكا ولا نعرف إذا كان هناك “مُعَلِماً” أم “تلميذا”. أغلب الظن أن براك خلال علاقاته مع نُخَب الإدارة الأمريكية في العامين الماضيين رضع من حليب “المحافظين الجدد”، بقيادة بوش، الذين يحملون أفكاراً معادية للشرق وللإسلام، ويقولون بضرورة سياسة “القبضة القوية”.

    براك يقلل من التصريحات بشكل حاد، منذ دخل وزارة الدفاع، ويحاول مستشاروه الإعلاميون إعطاءه صورة “الرجل الذي يعمل كثيراً ويتكلم قليلاً”، وبراك الآن مسكون بالحلم الهستيري أن يعود الشعب الإسرائيلي لينظر إليه بصفته “السيد سيكيورتي”.

    إن براك يصل بهذا النهج إلى حد أنه يبدو على يمين أولمرت. ويبدو متنافساً مع نتنياهو في “القبضنة” مقابل الفلسطينيين ومقابل العالم العربي كله.

    ليس سراً أن براك هو يميني جداً على الصعيد الاجتماعي، إنه نتاج أميريكي تماماً، في المجال الاجتماعي أيضاً. ولذلك منذ صعد إلى رئاسة حزب العمل ومنذ صار الشخص الثاني في الحكومة لم يعط تصريحاً واحداً يدل أنه “عمالي” أو “يساري” أو حتى “اجتماعي”!

    العمل، بقيادة براك حالياً، هو حزب البيروقراطية العسكرية العليا، مسكون بالحنين إلى العودة للمغامرات العسكرية “المفاجئة”. وهذا يبرز في التهديدات بعملية عسكرية “شاملة جداً” ضد قطاع غزة الذي سيطرت عليه ميليشيات حماس، كما أن العملية في سورية تعكس عقلية براك أكثر مما تعكس عقلية أولمرت.

    يجب قول الحقيقة، مهما تكن مُرّة: إن سقوط التضامن العربي والعجز عن استخدام القوة السياسية والاقتصادية والنفطية والاستراتيجية للعالم العربي، يجعل الولايات المتحدة وأعوانها”الكبار” و”الصغار” لا يحسبون حساباً للعالم العربي. وعندها لا تكون حدود للشره الاستعماري الغربي من ناحية، وللطمع الكولونيالي الإسرائيلي بنهب أكثر ما يمكن من الأراضي الفلسطينية والاضطلاع بدور الوكيل الرئيسي للسياسة الأمريكية في الشرق العربي. وبراك، الذي لديه “عقدة نابليون”، كما كتبت الصحف عدة مرات، يحلم بهذا الدور، وليس بأي دور “يساري”.

    وكل هذا يجعلنا غير متفائلين من التطورات المقبلة، خلال تخندق براك في وزارة الدفاع الإسرائيلية.

    salim_jubran@yahoo.com

    * الناصرة

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمسألة الجبر والاختيار (1)
    التالي قدسية الرب

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action 12 ديسمبر 2025 The Wall Street Journal
    • Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing 10 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything! 9 ديسمبر 2025 Jamil Naccache
    • A meeting of two logics as Holguin strives to clear the way to a 5+1 9 ديسمبر 2025 Yusuf Kanli
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Amine على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.