Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الأصابع تشير مرة أخرى إلى “وزيرستان”

    الأصابع تشير مرة أخرى إلى “وزيرستان”

    0
    بواسطة عبدالله المدني on 16 سبتمبر 2007 غير مصنف

    يبدو أن منطقة وزيرستان الباكستانية ستدخل التاريخ – إن لم تكن قد دخلتها فعلا – كواحدة من أهم معاقل تصدير الإرهابيين و الانتحاريين إلى أوروبا وغيرها في العقد الحالي، و ربما العقود التالية إن تركت دون سيطرة.

    إذ لم تعد الأدلة اليوم مقتصرة على ما تم جمعه من معلومات حول الأشخاص الذين تورطوا في هجمات السابع من يوليو 2005 على وسائل النقل العامة في لندن، أو في حوادث مشابهة أخرى في بريطانيا خلال السنتين الماضيتين، ومعظمهم ثبت انه عرج على وزيرستان و تلقن علوم الكراهية و التطرف في مدارسها و تلقى فنون التفجير و القتل و العنف في معسكراتها.

    فالمخطط الذي أحبطته السلطات الألمانية أوائل الشهر الجاري لضرب منشآت و محال و مراكز يرتاده الأمريكيون في ألمانيا، بات هو الآخر يشير بأصابع الاتهام إلى وزيرستان بحسب ما تسرب عن صلات و روابط و تاريخ المتورطين الرئيسيين فيه، وهم اثنان من الألمان اللذان تحولا إلى الإسلام و مواطن تركي مسلم. هذا ناهيك عن تطابق الوسائل التي كان هؤلاء يعتزمون استخدامها للقيام بعملياتهم مع تلك التي استخدمت في لندن و أودت بحياة 56 شخصا، و هي المحاليل الكيماوية المتوفرة في الأسواق من نوع “هيدروجين بيروكسايد” الذي يمكن عن طريق تركيزه وخلطه بمواد أخرى صنع قنابل شديدة الانفجار.

    وطبقا لما ذكرته المدعية الفيدرالية العامة في ألمانيا “مونيكا هارمس” فان اثنين من هؤلاء الثلاثة تبين أنهما تدربا على أعمال التفجير و القتل في وزيرستان. و هذا لا يختلف عما قالته مصادر الشرطة الألمانية من أن تحقيقاتها قادتها إلى أن الرجال الثلاثة أعضاء في خلية مرتبطة بالحركة الإسلامية الاوزبكية التي تسعى إلى الإطاحة بحكم الرئيس إسلام كريموف العلماني في طشقند، و التي سبق أن أعلنت مسئوليتها عن تفجير انتحاري في يوليو 2004 بالقرب من سفارتي الولايات المتحدة و إسرائيل في العاصمة الاوزبكية. فهذه الحركة كما هو معلوم كانت تتخذ من أفغانستان معقلا لها، ثم اضطرت بعد سقوط نظام طالبان في أكتوبر 2001 إلى الانتقال تحت قيادة زعيمها “طاهر يولداشيف” إلى وزيرستان التي تحولت إلى بؤرة لتجمع مقاتلين وجماعات أصولية متطرفة من دول عدة، لا سيما و أن سكان هذه المنطقة بجزئيها الشمالي والجنوبي عرف عنهم تشددهم الديني و تعاطفهم مع طالبان و تنظيم القاعدة بدليل صور بن لادن المعروضة في أسواقهم، ومدارسهم الدينية التي تدرس فكره المتطرف.

    وكتب الباحث المتخصص في شئون الحركات الأصولية “سيد سليم شاهزاد”، و هو مطلع و ملم تماما بأوضاع وزيرستان بحكم انتمائه إلى باكستان، مؤخرا بحثا ذكر فيه أن المقاتلين الأجانب في هذه المنطقة موزعون على معسكرات مختلفة بحسب جنسياتهم، و أن الذين يقومون على تدريبهم هم ثلاثة من قادة القاعدة: ابوناصر المسؤول عن تدريب المقاتلين الباكستانيين و الصينيين الاوغور القادمين من إقليم تركستان الشرقية، و ابوعكاش المسؤول عن تدريب المقاتلين الاوزبك والطاجيك، وابوحنيفة المسؤول عن تدريب المقاتلين العرب و الأكراد و الأتراك و البوسنيين والأوروبيين. و يضيف الباحث الباكستاني أن القادة الثلاثة اضطروا في الفترة الأخيرة إلى الانتقال مع مقاتليهم إلى مواقع معزولة على حدود باكستان المتاخمة لأفغانستان مثل “شاوال”، من بعد أن كانوا يتركزون في “ميرعلي”، و ذلك نتيجة لمصادمات دموية ما بين القبائل المحلية المؤيدة لهم و تلك التي تحملهم مسئولية الضربات الجوية الباكستانية ضد المنطقة. هذه المصادمات التي يقال أنها تسببت أيضا في مقتل المئات من المسلحين الاوزبك.

    و عليه يمكن القول أن الرجال الثلاثة المتورطين في المخطط الألماني، إن لم يكونوا قد تدربوا فعلا في المعسكر التابع لأبي حنيفة في وزيرستان مثلما قالت المدعية العامة الألمانية، فإنهم على الأقل كانوا على اتصال بأبي حنيفة أو بتلامذته الأجانب من أولئك الذين إذا ما استعصى عليهم دخول أوروبا لتنفيذ عمليات إرهابية ما، لجأوا إلى الاستعانة بمعارفهم و نشر ما تعلموه في أوساطهم وتحريضهم على تنفيذ الأعمال الإرهابية نيابة عنهم.

    ويبدو أن في جعبة السلطات الألمانية الكثير من التفاصيل التي لم تكشف عنها بعد حول دور وزيرستان في ذلك المخطط الإجرامي، خاصة و أنها أعلنت أنها كانت تراقب الرجال الثلاثة و تتبع اتصالاتهم منذ ديسمبر 2006 ، هذا فضلا عن التفاصيل التي حصلت عليها من حملات التوقيف والاعتقالات التالية و التي شملت حتى الآن عشرة أشخاص معظمهم من الجنسيتين الألمانية والتركية، و بينهم على الأقل واحد من باكستان و آخر من لبنان. و المثير في هذه التوقيفات هو أنها شملت لأول مرة في تاريخ ألمانيا أشخاصا يحملون الجنسية التركية، و هذا في حد ذاته تطور خطير و باعث على القلق كون ألمانيا تحتضن الملايين من الأتراك.

    أما الولايات المتحدة، التي استهدف المخطط تحديدا قاعدتها العسكرية بالقرب من فرانكفورت (قاعدة رامشتاين) و أماكن الترفيه الألمانية التي يرتادها جنودها، فقد تدفعها الأدلة المتجمعة حول دور وزيرستان في المخطط إلى التخلي عن ترددها و حذرها في القيام بعمليات عسكرية واسعة داخل الأراضي الباكستانية في وزيرستان وسواها من معاقل الإرهابيين الخارجة عن نطاق سيطرة الدولة الباكستانية. و المعروف أن واشنطون لئن هددت بطريقة غير مباشرة بالقيام بمثل هذه الخطوة أكثر من مرة، فإنها التزمت حتى الآن الصبر خوفا من جرح كبرياء المؤسسة العسكرية الباكستانية الحليفة أو التسبب في انقسامها وبالتالي زيادة متاعب الرئيس الباكستاني الجنرال برويز مشرف الذي يعاني نظامه أصلا من أوضاع داخلية حرجة و متفاقمة.

    بقي أن نقول: إذا كانت ألمانيا قد نجحت في إحباط المخطط المذكور قبل تنفيذه و اعتقال المتورطين و المشتبهين فيه، فيما عدا تركي يقال انه تمكن من السفر إلى الخارج، بفضل جاهزيتها و خبرتها الطويلة منذ أن كانت مسرحا لأكثر من عملية إرهابية قامت بها منظمات شرق أوسطية ثورية أو منظمات ألمانية راديكالية مثل “بادرملينهوف” في سبعينات القرن الماضي، فهل تستطيع دول أخرى تدارك هذا الوباء الفتاك القادم من وزيرستان قبل تفشيه في أجسادها؟

    *محاضر أكاديمي في الشئون الآسيوية

    elmadani@batelco.com.bh

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقتنظيم الجهاد يرفض “تعديلات” مجمع البحوث الإسلامية على مراجعاته
    التالي قلق على الحريات والحقوق الطائفية: من سيدفع ثمن حجب الخطايا!؟

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    • خليل على التعميم الأساسي رقم 169 للمصارف ماذا يعني؟: خدمة للمودعين أم للمصارف؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.