Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»“مصر أم الدنيا”؟!!

    “مصر أم الدنيا”؟!!

    2
    بواسطة سامي بحيري on 16 سبتمبر 2007 غير مصنف

    نشأت وترعرعت فى حارة صغيرة بالقاهرة وكنت فى طفولتى أتخيل أنه لا يوجد شئ خارج تلك الحارة ، وكنت أشاهد المبانى المتلاصقة والمتواضعة والتى لا يزيد إرتفاعها عن ثلاثة أدروار وكأنها عمارات شاهقة ولا ناطحات سحاب نيويورك وتلتقى عند نهاية الحارة فى نقطة الصفر ، وكنت أعتقد أنه لا يوجد أى شئ خارج نقطة الصفر فى نهايةالحارة ، وأن هذه الحارة هى أجدع حارة فى الدنيا ، وربما هى “أم الدنيا” قبل أن أسمع تعبير “مصر أم الدنيا” .

    وبعد أن بدأت الخروج من الحارة إلى حارات أخرى وميادين فسيحة كنت مازلت مصرا وأنا صبيا صغيرا أن حاراتنا هى أجدع حارة فى الدنيا ، وفى المدرسة بدأت التعرف إلى تاريخ مصر الفرعونية وبدأ المدرسون يغرسون فى نفوسنا وعقولنا أن الحضارة بدأت من مصر وأن مصر فعلا “أم الدنيا” ، ولم ندرس الكثير عن الحضارات الأخرى مثل الحضارات الصينية والهندية والبابلية والآشورية والفارسية وحضارات الأنكا والمايا فى أمريكا الجنوبية ، ولم نكن (فيما يبدو) فى حاجة لدراسة أى من تلك الحضارات لأن إيماننا كان شديدا بأن “مصر أم الدنيا” لذلك لا حاجة لأم الدنيا أن تعرف شيئا عن البلاد الأخرى ، وفى المدرسة واجهزة الإعلام عرفنا بأن المصريين هم أصل كل شئ ، حتى أن النكتة وقتها كانت تقول بأن رائد الفضاء الأمريكى (نيل آرمسترونج) أول إنسان هبط على سطح القمر قد (تكعبل) عند نزوله إلى القمر فى مومياء مصرية فرعونية من عهد رمسيس الثانى أول من أرسل بعثة مصرية إلى القمر !!
    ولست أدرى من هو صاحب المقولة بأن “مصر أم الدنيا” ، فهو فلابد وأن يكون مصريا ، ولكن على أى أساس وضع تلك النظرية بأن ” مصر أم الدنيا” ، فمن الأمور الثابتة أنه قامت فى مصر أول دولة وحكومة مركزية موحدة فى التاريخ على يد الملك الفرعونى (مينا) موحد القطرين ، ولكن هل يعطى هذا الحق لمصر بأن تعلن نفسها بأنها أم الدنيا ؟ والحضارة المصرية القديمة من أقدم الحضارات وأطولها لأنها دامت لحوالى ثلاثة آلاف سنة متصلة (من سنة 3150 قبل الميلاد وحتى عام 343 قبل الميلاد عند نهاية الأسرة الثلاثين بقيادة آخر ملوك الفراعنة الملك ناخ ثوريب) و لاينافسها فى طول البقاء سوى الحضارة الصينية ، وإن كانت الصين لم تصبح دولة موحدة إلا فى عهد أسرة (كن) والتى تولت حكم الصين فى الفترة من سنة 221 قبل الميلاد وحتى سنة 206 قبل الميلاد (أى بعد حوالى ثلاث آلاف سنة من توحيد القطرين فى مصر على يد الملك مينا) . وإن كانت الصين كدولة موحدة إستمرت حتى نهاية عهد الأسرات الصينية فى عام 1911 بعد الميلاد فى عهد أسرة (كنج) والتى حكمت الصين للفترة من 1644 حتى عام 1911 بعد الميلاد وعندها نِشات جمهورية الصين الحديثة.
    ….
    ومازلت أذكر الفيلم الرائع “الملك وأنا” للممثل الأمريكى (يول براينر) وهو يحكى عن أن ملك (سيام) (تايلاند حاليا) قد قام بإستقدام مدرسة إنجليزية من إنجلترا لتدريس أولاده وبناته فى قصره اللغة الإنجليزية وغيرها من العلوم الحديثة ، وعندما بدأت المدرسة فى تدريس الجغرافيا وضعت خريطة للكرة الأرضية وظهرت فيها (مملكة سيام) كنقطة صغيرة على خريطة العالم ، فإعترض بنات وأبناء ملك سيام على المدرسة وقالوا لها (بأن سيام هى أعظم بلد فى الدنيا ) ومن غير المعقول أن تمثلها تلك البقعة الصغيرة على الخريطة ، ولم يكن ينقص أن يقولوا بأن (سيام أم الدنيا)!!
    ومن المشاهد الطريفة فى الفيلم مشهد ملك سيام (يول براينر) وهو يقوم بإملاء خطاب تكتبه المدرسة إلى الرئيس الأمريكى (أبراهام لنكولن) ويعرض فيه على (لنكولن) مساعدته بإرسال عدد من الأفيال لمساعدته فى كسب حربه ضد الجنوب لتحرير العبيد !!
    لذلك فأعتقد أن كل شعب يعتبر بلده (أم الدنيا) .
    وحاليا تعتبر أمريكا نفسها (أم الدنيا) و(بوليس الدنيا) وال (بج بوس) (الراس الكبيرة) ، وأعتقد أن عندهم حق إلى حد ما فأمريكا القوة الإقتصادية والعسكرية والفنية والرياضية والمالية الأولى فى العالم ، فمن هنا أعترف أن “أمريكا أم الدنيا” حاليا ، وأن “مصر أم الدنيا” زمان !!
    فما حدث لمصر وكيف لم تصبح أم الدنيا؟:
    حضارة مصر الفرعونية إنتهت بسبب كثرة الغزاة وتحديدا الغزو الفارسى والذى أرخ لنهاية مصر الفرعونية ، ثم جاء بعد ذلك الإسكنر الأكبر وإنتصر على الفرس وتوالى بعد هذا الغزاة على مصر ، حتى غزاها نفر من أبنائها فى النصف الثانى من القرن العشرين !!
    ونظرة إلى أوضاع مصر الحالية فنجدها لا تضعها فى مرتبة أم الدنيا ولا أخت الدنيا ولا حتى بنت عم الدنيا !!:

    التعليم : نسبة الأمية من أعلى النسب فى العالم بحسب تقارير منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة .
    المتعلمون وحملة الشهادات فى تقهقر نوعى مستمر وتقهقر ترتيب الجامعات المصرية فى العالم بعد أن أصبح معظم خريجوها أنصاف متعلمين .
    وأكبردليل على فشل التعليم فى مصر هو إنتشار الدروس الخصوصية بشكل وبائى خطير ليس له نظير فى أى مكان فى العالم .

    الإقتصاد: بالرغم من المحاولات المستميتة لإجتذاب رؤوس الأموال لتدعيم الإقتصاد المصرى ، إلا أن الفساد الحكومى والبيروقراطية المصرية (المنقطعة النظير) ما زالت تعامل المستثمرين على أنهم حرامية، ولا يرغبون إلا الربح ، يانهار أسود تخيل مستثمر يرغب فى الربح ، شوف ياأخى طمع الدنيا .
    وأصبحت مصر تستورد كل شئ من الصين حتى فوانيس رمضان والتماثيل الفرعونية التذكارية وسجاجيد الصلاة وعروسة المولد التى ترقص على أنغام أغنية شعبان عبد الرحيم ، وتحولت مقولة (هيروديس) بأن (مصرهبة النيل) ، إلى (مصرهبة الصين) .

    الإنفجار السكانى والبطالة: نتيجة للإنفجار السكانى والفشل فى إجتذاب الإستثمارات أصبحت البطالة متفشية بما تشكله من خطر على سلامة المجتمع .

    التطرف الدينى: مع إنتشار البطالة وتخريج الآلاف من أنصاف المتعلمين كل سنة أصبح التطرف الدينى يشكل خطرا ليس على مصر فقط ولكن على المنطقة والعالم ، وأصبحت مصر تقوم بتصدير زعماء ومنظرى الإرهاب إلى كل أنحاء العالم .
    والقائمة طويلة تحتاج إلى كتاب وتستلزم مواجهة حاسمة وصريحة (صراحة جارحة) مع النفس للخروج من هذا المستنقع مما جعل مصر تبدو وكأنها “رجل منطقة الشرق الأوسط المريض”.
    ولن تنفع الخطب والخطط الورقية التى تبقى فى الأدراج ، بل يجب مواجهة المشاكل من جذورها ولنبدأ بالتعليم والذى هو أساس كل شئ .
    …
    وعلى فكرة عندما كان القرويون ينزلون القاهرة لأول مرة كانوا يبهرون بها لأن كل شئ و كل الخدمات مركزة وموجود بالقاهرة ، ولذلك أطلقوا على القاهرة أسم “مصر” وقالوا أن “مصر أم الدنيا” ، وهى بالنسبة لهم سوف تظل كذلك لأن كل شئ مازال مركزا فى القاهرة .

    samybehiri@aol.com

    المصدر إيلاف

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقانتخابات الرفض: أكبر “حزب” في المغرب قال “لا” للملك
    التالي الإخوان يتجملون ولكن . . !!
    2 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    تاج الدين السوداني
    تاج الدين السوداني
    18 سنوات

    “مصر أم الدنيا”؟!!الاخ العزيز سامي بحيري أولاكلمة مصر ام الدنيا تسمية بدأت في اواخر القرن الماضي, وذلك بسبب الازدحام الكثيف الذي شهدته مدينة القاهرة, حيث هاجر ملايين الفلاحين بسبب ضيق الاراضي الزراعية, والمعاملة السيئة من الاقطاعيين آنذاك, وهجرة كثيرين من الدول العربية والافريقية حيث كانت القاهرة مقصدهم للعلم والعلاج والعمل ومصر تسمية للقاهرة وليست لمصر كلها, فبدأ الفلاحون والصعايدة يطلقون على القاهرة أم الدنيا بسبب وجود آلاف السحنات واللغات والاجناس. ناتي للشيء الاهم, فمصر كلها هي ام الدنيا, مصر التي عانت وصمدت واحتوت الغزاة,واذابت الدخلاء هي ام الدنيا, مصر التي علمت نصف الدول العربية هي ام الدنيا, مصر التي يسرقها… قراءة المزيد ..

    0
    سمير راغب
    سمير راغب
    18 سنوات

    “مصر أم الدنيا”؟!!
    نعم مصر هي أم الدنيا للي ماشفش دنيا….

    تحياتي يا أستاذ سامي..
    سمير راغب- الإسماعيلية- أم الدنيا

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz