Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»عن الكلمة.. والموت (كتابةً)

    عن الكلمة.. والموت (كتابةً)

    0
    بواسطة Sarah Akel on 19 أغسطس 2007 غير مصنف

    عندما كان هنري ميلر يقول : ((إن الكتابة هي أصعب مهنة باستثناء مصارعة التماسيح))، لم يكن يقصد الكتّاب الممسوخين والأقلام المتخاذلة عن الكتابة بما هي رسالة حقيقة ووضوح بعيد عن الابتذال والكذب والتزلف، بل كان حتماً يعني الكتابة الفكرية والسياسية الملتزمة التي يتحول بياض الورق فيها حبراً وكلمات تقلق راحة الطغاة وأزلامهم وجنرالاتهم وعسسهم، وتكون مساهمةً فعليةً في عملية التقدم و التغيير نحو الحرية لو استمرت وراكمت ثقافةً وتنويراً وفكراً ديمقراطياً نهضوياً حقيقياً. وهنا يصبح المثقف والكاتب فارساً بنبالة فرسان القرون الوسطى ووضوحهم وجرأتهم جاعلاً من كل ذلك عنواناً لصراع تاريخي لم يهدأ يوماً بين ثقافتين:
    ثقافة الحرية وتحرير العقل من أوهام وزيف المقدس أياً كان شكله، وثقافة الموت والظلامية والاستبداد الذي يلف عالمنا العربي وكل المجتمعات البشرية التي ابتليت بديكتاتوريات وأنظمة حكم استبدادية مختلفة الأشكال والأسماء و لكنها ذات مضمون ونهج وممارسات واحدة.

    قلة من المثقفين والكتاب والصحفيين تجاوزوا الحدود التقليدية وحافظوا على الحد الأدنى من كرامة أقلامهم وأخلاقية رسالتهم، بل إن بعضهم ذهب حداً من التمرد والرفض وصل إلى الموت الاختياري انتحاراً وهي حالة انفجارية ربما نرفضها تمسكاً منا بثقافة الحياة (ولن ندخل في تحليلات نفسية سيكولوجية لها)، ولكنها ذات دلالة عندما يتعلق الأمر بشاعر مثل مايكوفسكي قضى انتحاراً بإرادته رافضاً أن يتحول شعره الإنساني وقصائده التي تمجد المرأة والحب والعلاقات الإنسانية إلى أداة بيد الطاغية تمجد ديكتاتورية البروليتاريا والكولخوزات والسوفخوزات وبلاد الستار الحديدي. أو بكاتبة شابة مثل أروى صالح التي رأت ما آلت إليه الأحوال المتردية في مصر والعالم العربي بعد عقد من الأحلام بمجتمعات أفضل في السبعينات الصاخبة بمظاهراتها وأحزابها وتحركاتها السياسية والمدنية والإعلامية، فآثرت الانتحار وسقطت مكسورة الأمل والحلم والقلب الذي لم يعد يحتمل المزيد من الخيبات والهزائم. والأمثلة كثيرة عن كتاب سقطوا ضحايا أقلامهم وأفكارهم وأحلامهم واستبداد طويل جعل مجتمعاتهم تعيش اغتراباً عن هذه الأفكار.

    للموت كتابةً ضحايا أيضاً من نوع مختلف كما رأينا ونرى كل فترة، من الكتاب الذين سقطوا اغتيالاً شهداء مقالاتهم وكلماتهم التي جرحت التنين في مملكته، فكان انتقامه الطبيعي من كل من قال له: (لا) للطائفية والاستبداد والانحطاط والتخلف في بلاد تم تدجينها تاريخياً على ثقافة الصمت والرضوخ للأمر الواقع. من نسيب المتني إلى كامل مروة وسليم اللوزي إلى مهدي عامل وحسين مروة إلى سمير قصير وجبران تويني وآخرين ذهبوا وغيرهم ربما قادمون على الطريق وسائرون إلى المصير نفسه. وربما كان للصحافة اللبنانية كما نرى النصيب الأكثر من الاغتيال الذي طال رموز الكلمة والصحافة الحرة التي حافظت على نفسها ودورها الريادي رغم كل محاولات التدجين، وهذا الهامش من الحرية هو الذي قدم للحركة الديمقراطية العربية نخباً ثقافية وتنويرية لاقت مصيرها الطبيعي من كل من ضاقت صدورهم بأقلام وكلمات هزت وجودهم واستقرارهم… فكان لا بد من الضربات الاستباقية.
    ما يجمع بين الحالتين هو الموت.. سواءً كان اختيارياً (انتحاراً) أو قسرياً (اغتيالاً).. الموت الذي وحّد رسالة الرفض والمواجهة، وهو ما عبر عنه معين بسيسو بقوله الشهير :

    ((أنت إن نطقت متّ
    وإن سكت متّ
    قلها ومت))

    أخيراً.. فإن المعركة التاريخية بين ثقافة النهضة والتنوير والديمقراطية من جهة والأصولية والاستبداد والانحطاط الذي يخيم على هذه البلاد مستمرة دوماً، ويومية، والضرائب التي دفعت وستدفع لن تكون قليلة.. ربما يستطيع الكتاب الذين التزموا الجرأة والوضوح أن يحافظوا على الرمق الأخير من طاقة الاحتمال والأمل لكي لا يصبح كل منهم أروى أو مايكوفسكي. ولكنهم لن يضمنوا للحظة واحدة أنهم لن يتحولوا إلى سمير أو جبران أو مهدي أو غيرهم. والكاتب الحقيقي الذي يطرق الحقيقة بقوة هو بطبيعة الحال مشروع رصاصة أو عبوة في أي لحظة في سياق المعركة الصعبة التي تحدث عنها ميلر مع تماسيح ٍ ابتلعت كل شيء في هذه البلاد.

    ما نثق به أن التاريخ سيذكر يوماً وبإنصاف الكتاب الذين سقطوا في هذه المعركة، كما سيذكر طغاة ومحتلي هذه البلاد العربية.. سيذكر القتيل والقاتل.. الكلمة والرصاصة.. وما نثق به أكثر قولٌ (لجبران خليل جبران):
    ((قد تستطيع ان تسحق الزهرة بقدميك، ولكن أنّى لك ان تزيل عبيرها)).

    annahar.writer@gmail.com

    * كاتب سوري

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“من حقنا انتخاب الرئيس مادمنا الاغلبية”
    التالي في أصل خراب الديموقراطية والوطنية في المشرق

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.