باريس/خاص
شهدت العاصمة الفرنسية مساء الاربعاء الموافق 16 أيار/مايو تجمعا احتجاجيا ، بدعوة من “لجنة اعلان دمشق في فرنسا”، للتعبير عن مقاطعة الاستفتاء الرئاسي في سوريا، المقرر في السابع والعشرين من الشهر الحالي،والهادف الى مبايعة بشار الاسد في ولاية رئاسية ثانية.
تم تنظيم الاعتصام في ساحة “محمد الخامس”، مقابل “معهد العالم العربي”،وحضره ممثلون عن احزاب سياسية فرنسية وعربية، وعن منظمات دولية مثل “امنستي انترناسيونال” و”الشبكة المتوسطية لحقوق الانسان”،وكذلك العديد من الشخصيات الثقافية والسياسية العربية والاجنبية، وناشطين سياسيين.هذا بالاضافة الى ممثلين لبعض وسائل الاعلام العربية والاجنبية.
وقد تم رفع العديد من اللافتات التي حملت شعارات باللغتين العربية والفرنسية، تدعو الى اعلاء الصوت ضد الاستفتاء المهزلة، الذي يهدف الى تزوير ارادة السوريين،كما طالبت بادانة الاحكام التي صدرت مؤخرا بحق العديد من رموز النضال الديموقراطي السوري،وحشد الضغوط على النظام السوري للافراج عن معتقلي الرأي في سوريا،وخصوصا ميشيل كيلو،انور البني،عارف دليلة،كمال اللبواني،محمود عيسى،فائق المير،وكافة معتقلي القوى الديموقراطية الكردية،والغاء الاحكام التعسفية التي صدرت بحق بعضهم.وقد وزعت “لجنة اعلان دمشق” سلسلة من البيانات والمعلومات باللغتين العربية والفرنسية،التي تشرح الاسباب التي دفعت”اعلان دمشق” للدعوة الى مقاطعة الاستفتاء،وصورة عن الاحكام التي صدرت مؤخرا ضد انور البني،كمال اللبواني، ميشيل كيلو،محمود عيسى،سليمان شمر،وخليل حسين.
وفي ختام الاعتصام الاحتجاجي شكرت “لجنة اعلان دمشق” الحضور،وأهابت بالجميع الاستمرار في مساندة الشعب السوري حتى يتمكن من استرداد حريته،وممارسة حقة في الاختيار الديموقراطي، بعيدا عن الضغوط وكافة اشكال القمع ومصادرة الرأي الآخر،والغاء قوانين الطوارئ وحكم الحزب الواحد واجهزة المخابرات.