(الصورة: محلات الكحول عادت إلى الموصل العراقية في العام 2018، بعد هزيمة تنظيم داعش)
رغم “السبق الصحفي” الذي تحققه “رويترز” عبر الخبر التالي، فالواقع هو أن شركة “ارامكو” منذ عشرات السنوات تقدّم لكل موظف أجنبي (حتى لو كان لبنانيا) كيسا من السُكّر كل شهر لكي يصنع حاجته من الكحول داخل بيته أو شقته! ولذلك كان كثير من السعوديين يحرصون على زيارة “أصدقائهم” في مناطق سكن “أرامكو”! في جميع الأحوال، تحية للسعودية التي تأخذ خطوة إضافية نحو رفع الحظر الغبي على بيع الكحول الذي لم يمنع المواطنين السعوديين من “الإكثار” من شرب الكحول حالما تطأ أقدامهم بلاداً أجنبية، ولا ينافسهم في ذلك سوى جيرانهم الكويتيون!! بانتظار أن “تساوي” السعودية مواطنيها المسلمين بـ”الموظفين الأجانب غير المسلمين”!! أعطوا المسلمين “حقوقهم الكحولية” في السعودية، وفي الكويت!!
حتى لا ننسى: هل يمكن لبلدية “صيدا” وتجارها أن يرفعوا الحظر على بيع الكحول في المدينة اللبنانية العريقة الذي فرضته، بالعنف، جماعات “إسلاموية” متخلفة منذ العامين 1984 و1985؟ القانون اللبناني لا يحظر الكحول في أي بقعة من الجمهورية!
الشفاف
