لعلّ السيد “علي أكبر ولايتي” (مستشار علي خامنئي) بحاجة لمن يذكّره بأن ٣٠ ألف من جنود الأسد “سيطروا” على لبنان قبل أن “تجرفهم” عاصفة ١٤ آذار ٢٠٠٥! “السيطرة على لبنان” وهم دفع آل الأسد ثمنه، وقبلهم قادة “المنظمات”، وبعدهم حسن “الحوثي” نصرالله! لن يسيطر حزب علي أكبر ولايتي على لبنان، ولن يفلح حوثيو الباسداران الإيراني في السيطرة على اليمن! جمهورية “الملات”.. نمر من ورق، كما جاء في مثل فيتنامي!
السيد “ولايتي” عرّج على “فلسطين” بعد صنعاء وبيروت قائلاً: “القضية الاولى للعالم الاسلامي، هي القضية الفلسطينية، وما لم تتحرر فلسطين، فعلى المسلمين ان يناضلوا جنبا الى جنبا ويحرروا فلسطين من براثن المحتلين.”
ويبدو أن السيد ولايتي لم يلحظ أن “أهل فلسطين” اختاروا السلام مع إسرائيل، واختاروا “حل الدولتين”!
نحن معهم! لأن السلام “مصلحة عربية” وشعار “تحرير فلسطين” راية “باسدارانية”!
نقترح على السيد ولايتي أن يكرّس وقته الضائع منذ خسارته وزارة الخارجية للتمعّن في نتائج “حروب البيلوبونيز” وخصوصاً معركة “سلاميس” (في العام ٤٨٠ قبل الميلاد”!) ومعركة “بلاتيا” التي دمّر فيها “حفنة” من اليونانيين الأشاوس أساطيل الإمبراطور الفارسي “علي أكبر زرکسيز” ووضعوا حداً لـ”الغزوات الفارسية” لليونان!
*
ولايتي: انتصار انصار الله في اليمن وشيك
أكد الامين العام للمجمع العالمي للصحوة الاسلامية، اننا متيقنون بأن انتصار انصار الله في اليمن بات وشيكا، معربا عن امله باتساع نطاق حركات الصحوة الاسلامية في العالم.
واشار علي اكبر ولايتي خلال استقباله يوم السبت مع علماء الدين من المذهب الزيدي في اليمن، الى لقاءاته مع الاصدقاء اليمنيين من مختلف المذاهب، وقال: لقد اطلعت على اخبار انتصاراتكم القيمة، ولقد ارتحنا كثيرا واهنئكم لأن علاقاتنا مع الحوثيين تعود الى السنوات الاولى من انتصار الثورة. كما ينبغي ان نقول اننا مطلعون على افكار العلامة صدر الدين الحوثي الاب المعنوي لانصار الله، واننا مسرورون لأن القيادة الحوثية الثورية تدير التحرك الشجاع في اليمن.
ووصف ولايتي حركة انصار الله في اليمن بأنها حركة فريدة في تاريخ اليمن، وقال: ان انتصاراتكم تشير الى عمل مدروس ومستلهم من التجارب السابقة، والآن تمكنتم من السيطرة على الاوضاع تماما وأزلتم العقبات من امامنا.
ولفت ولايتي الى اهداف ثورة 2011 في اليمن بعد اسقاط علي عبدالله صالح، وصرح: من البديهي ان المبادرة الخليجية لم تكن مبادرة مناسبة لليمن، وان انصار الله قد ادركوا هذا الامر منذ البداية بدرايتهم، لذلك رفضوها.
وأعرب ولايتي عن تأييد الجمهورية الاسلامية الايرانية لتضامن انصار الله مع الفئات الدينية والمذهبية الاخرى كالمذهب الشافعي، لأن هذا يصب في مصلحة الوحدة الاسلامية.
وأعرب الامين العام للمجمع العالمي للصحوة الاسلامية عن امله بأن يتمكن انصار الله من أداء دور في اليمن مشابه لدور حزب الله في لبنان، وقال: لو نظرنا بشكل صحيح سنرى انه في الاحداث التي وقعت في لبنان، وحد حزب الله جهوده الى جانب الجيش والشعب ضد الذين يحاربون الشعب، وتمكن من تحقيق النصر على جبهة النصرة الارهابية.
ورأى ولايتي ان التنسيق بين الجيش اليمني وانصار الله في صنعاء يشير الى الشعبية العامة لأنصار الله، وقال: ان هذه الحركة الحكيمة التي اعتمدها عبدالله الحوثي وهي ناجمة عن الادراك الصحيح للحقائق.
وبيّن ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تؤيد حركة انصار الله في اليمن، وترى انها جزءا من تحقيق الصحوة الاسلامية.
ولفت ولايتي الى ان اعداء اليمن حرضوا الجماعات الارهابية كالقاعدة لارتكاب العمليات الارهابية من التفجيرات والجرائم، والتي ادت الى استشهاد عدد من ابناء اليمن، الا اننا متيقنون انكم ستنتصرون على هذه المؤامرات.
واضاف: اننا متأكدون ان “داعش” التي تعد من العناصر الرئيسية المعادية للاسلام، وحالها حال الاميركيين والصهاينة، ستتكبد الهزيمة في العراق وسوريا.
واعرب عن ثقته بأن النصر في اليمن وشيك، وقال: ان عملاء اميركا والصهيونية في المنطقة، قاموا بحركات معادية للصحوة الاسلامية الا انهم باؤوا بالفشل.
كما شدد ولايتي على ان القضية الاولى للعالم الاسلامي، هي القضية الفلسطينية، وما لم تتحرر فلسطين، فعلى المسلمين ان يناضلوا جنبا الى جنبا ويحرروا فلسطين من براثن المحتلين.
نقلاً عن وكالة “فارس“
“وقاحة” ولايتي: انصار الله في اليمن دورهم مثل دور حزب الله في لبنان
علي أكبر فستقاتي. وريث علي أكبر قادسيّاتي. نحن مرتاحون جداً. ونهنئ يمناً ويسرة وصعوداً ونزولاً.
“وقاحة” ولايتي: انصار الله في اليمن دورهم مثل دور حزب الله في لبنان
الإمام الثاني عشر يوفّق.
بالانتظار : داعش ونعوش بقوافل. رغم حنان أوباما وإسرائيل.
“وقاحة” ولايتي: انصار الله في اليمن دورهم مثل دور حزب الله في لبنان المخزي…ان تصريحات هذا المعتوه عند خامنئي, يقول ستسقط صنعاء كما سقطت بيروت لحزبالله. ووزير دفاع لبنان يجري مفاوضات للهديه العسكريه لصالح الجيش الوطني لبلد محتل من حزبالله كما قال هذا المعتوه. “وصرخ أهالي العسكريين في ظهر البيدر…عن أية هيبه وكرامه يتكلمون”. هل تقبَّل وزيرنا تصريح الأيراني, بان بيروت محتلَّه, ولكن ليس من الجيش, ولا يزال يبحث بهدايا للجيش من محتل. لمن ستكون هذه الأسلحه للمحتل أو للجيش. صفقه سوقيه. إذا الوزير مش فارقه معو. نحنا اللبنانيه يلي منعتبر الجيش الوطني رمز كرامتنا وعنفوانَّا, بتفرق معنا, ولا نقبل… قراءة المزيد ..