Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»هل فقد اللبناني قدرته على الغضب أم إنه أضاع البوصلة؟

    هل فقد اللبناني قدرته على الغضب أم إنه أضاع البوصلة؟

    0
    بواسطة منى فيّاض on 9 يونيو 2018 غير مصنف

    كأن المافيات المحلية لم تعد كافية في السوق اللبنانية، فيستورد المزيد منها. لكن هذه المرة من أعمدة النظام في القطر الشقيق على ما يبدو، النظام المفترض ان اللبنانيين تخلصوا من هيمنته بمعمودية دم الحريري.

     

    إن خطوة التجنيس الأخيرة هي كالمستجير من الرمضاء بالنار. فأن نستحضر اشخاصاً واموالاً تطالها العقوبات الاميركية وتلبنن لتزيد المخاطر على انواعها، ومنها – عدا عن الاهانة المعنوية للشعب اللبناني – إعطاء نسبة الفوائد العالية المعتادة التي ستعود فتنعكس زيادة في خدمة الدين العام ما يفاقم المشكلة المالية. انها سياسة الإمعان في حفر البئر التي نغرق فيها، ناهيك بالعودة الى زمن الوصاية بأسوأ وجوهه.

    مع ذلك لا يحرك المواطن اللبناني ساكنا سوى بالاعتراض الكلامي، ومن الافضل ان يكون افتراضياً.

    ومع ان الوضع الاردني لا يزال أقل مأسوية من الوضع اللبناني، ذلك ان الاقتصاد الاردني يرزح تحت ثقل دين عام يبلغ 40 مليار دولار، بينما لبنان في طريقه الى الـ100 مليار دولار دين عام وحكومته تتصرف بنفس البذخ والانفاق والإهدار وكأنها في بلد البحبوحة والازدهار. ومع وجود الفساد في الاردن، لكن وضعه لا يقارن بلبنان الذي اعتاد مواطنوه ان لا يمر يوم واحد من دون فضيحة من العيار الثقيل، تأتي لتنسينا سابقتها كما مع المشكلة المستجدة مع الامم المتحدة!!

    نعاني حجم فساد واعتداء على الدستور والقوانين والأعراف، بحيث لو عاد المؤسسون الاوائل بقدرة قادر الى الحياة لفضلوا البقاء في مكان إقامتهم الازلي.

    ومع أن الوضع الاردني، إذاً، لا يزال أقل مأسوية من الوضع اللبناني بما لا يقاس، الا ان الشعب الاردني غضب وانتفض ضد خطط حكومته الضرائبية الخاضعة لمتطلبات صندوق النقد الدولي لجهة المزيد من فرض الضرائب، يطالبها بتغيير النهج من اساسه وليس النظام بعدما آلت اليه الأوضاع في البلدان العربية بعد الثورات.

    اما في لبنان فلا نجد سوى الجمود او الجمدة،apathie بالأحرى بالتعبير السيكولوجي، وبالعجز عن القيام بأي مبادرة تجبر الحكم على تغيير نهجه وسلوكه.

    فكيف سيضغط الشعب الذي أعاد انتخاب نفس الطبقة السياسية التي عجزت عن حل أي من المشاكل لكن بوجوه جديدة؟

    ما الذي يحصل للبنانيين الذين اجبروا القوى العظمى على مساعدتهم في اخراج الجيش السوري من لبنان!!

    هل كان ذلك لأن الانتفاضة التي عبرت عن الارادة الغالبة حينها عرفت وحددت هدفها: استعادة الاستقلال والسيادة؛ و”حزب الله” لم يكن قد امسك بعد بالوضع كما هو الآن ولم تكن دويلته قد تغلبت على الدولة وتحاول ان تحل مكانها!!

    بتعبير آخر، لم يكن الشعب اللبناني قد انقسم وتشرذم بفضل جهود بعض سياسييه الى الحد الذي هو عليه الآن.

    فالانقسام اللبناني والتذرر الطائفي والمذهبي وصل الى مستويات غير مسبوقة، والمواطن يقف عاجزاً مشلولاً امام الهدف الذي يريده ويحقق له مبتغاه: دولة سيدة نفسها تحتكر العنف وتقضي على الفساد وتستعيد عافيتها او القبول بانحلالها!!

    ان استمرار هذا الانقسام العمودي بين من يرى ان السيادة هي في استعادة الدولة لنفسها والقضاء على الفساد وبين من يخضع لمنطق الخوف من الآخر او لمنطق القوة وييسر أموره الخاصة والشخصية ومن بعده الطوفان، سيؤدي الى الافلاس على جميع الاصعدة.

    أسمع بعض التعليقات التي تضع اللوم على المعارضة الشيعية لتقصيرها وعجزها وانقسامها، او على بيئة “حزب الله” الحاضنة التي تسكر من فائض القوة التي يوفرها لها الحزب.

    وفي هذا كثير من الصحة؛ لكن السؤال الجوهري: هل كان سيتمكن الحزب من وضع يده على الدولة دون تلك التغطية الدستورية والقانونية التي حصل ويحصل عليها منذ 2005 الى الآن من الآخرين سواء الحلفاء او الخصوم؟ ألم تتمدد التغطية لتشمل جميع شركاء السلطة، وإن لحسابات خاطئة احياناً؟

    والبيئات الحاضنة هل تقتصر على الطائفة الشيعية يا ترى أم انها موزعة على الجميع؟

    بحسب استطلاع للرأي اشار إليه مقال المركز اللبناني للدراسات السياسية LCPS لشهر حزيران يتبين ان اللبناني غير راض عن الأداء السياسي لحكامه ويدعم الاصلاح السياسي لكن في السر؛ فنسبة من يريد التغيير السياسي دون اشهار ذلك علناً تبلغ 70% لكن50% منهم لا تجرؤ على الاعلان عن رأيها على الملأ.

    إذاً نصف الشعب اللبناني (بحسب تلك العينة) يوافق على إلغاء الطائفيّة السياسيّة، والتخلّي عن التوزيع المذهبي للسلطة، وإلى ممارسة المساءلة، وتقليص دور الأحزاب السياسيّة الطائفيّة، وضمان إنفاق الإيرادات على أساس الحاجات والأولويّات لكن في السر.

    يبدو، بحسب المؤلفين، ان هؤلاء يهابون قادتهم الطائفيّين، القادرين على معاقبتهم على قناعاتهم السياسيّة، من خلال حرمانهم من المنافع الّتي يمكن تأمينها من خلال الشبكات الزبائنيّة. إلاّ أنّ خوفهم لا يقتصر على الإجراءات الّتي من شأن السياسيّين أن يتخذوها بحقّهم، بل إنّه أكثر تأصّلاً في محيطهم الاجتماعي والعائلي، بمعنى أنّ الناس أبدوا حذرًا من التعبير علنًا عن دعمهم للإصلاح لخوفهم من التعرّض لمعاقبة طائفتهم وعائلتهم وأصدقائهم. والأكثر خشية هم ذوو الدخل المتدني.

    كما ان الجمهور الشيعي ليس وحده الملتف حول زعمائه المذهبيين خوفاً ومصلحة بل نجد ان الجميع يتشارك هذا الموقف. فالخوف عند السنة من تقديم الدعم العلني للإصلاح يعود لتصورهم ان طائفتهم تتعرض للخطر الداهم ويخافون من توقف الدعم السعودي لهم؛ اما المسيحيون فهم اقل ميلاً للإصلاح في الأصل لاعتقادهم انه قد يجعل منهم اكبر الخاسرين؛ ففيما هم ثلث السكان يحصلون على نصف المقاعد النيابية.

    وهذا التحليل يدعّم ما سبق وأشرت اليه في كتابي “معنى ان تكون لبنانياً”، فالتجارب النفس- اجتماعية تبين ان الرغبة في التكيف مع المحيط لا تتماشى مع الرغبة بالتغيير. فالفرد المنتمي عضوياً الى طائفته ومذهبه يصعب عليه التخلي عن حب ودعم أعضاء جماعته واعتقاده بالصح والخطأ يرتبط باعتقادات محيطه وكلما وجد نفسه في بيئة طائفية ضيقة – كما أصبح عليه الوضع حالياً وخصوصاً بعد الحملات الاعلامية الانتخابية المحرّضة والمثيرة للغرائز التي مارسها أصحاب السلطةفي ظل قانونهم الانتخابي سيئ الذكر، ساهمت في لمّ الجماعات وتكتلها بعضها على بعض وفي رفع منسوب الخوف والتعصب. لذا نجد ان منسوب الخجل الاجتماعي، او الامتثال conformisme ، ارتفع لديها وضعفت قدرتها على مخالفة ما تفترض انه موقف الجماعة الذي أعلن عنه مسؤولوها جهاراً خلال الحملات الانتخابية. وتمرين انتخابات بعلبك فاضح في هذا المجال.

    ان من بإمكانه الثبات على موقفه الذي يعتقد انه الصواب هم قلة قليلة وهم الأقل تكيفاً مع محيطهم. لكن تجدر الاشارة ان وجود اشخاص يوافقونهم الرأي سيدفعهم للثبات على مواقفهم المبدئية.

    فمن أين سيأتي هذا الدعم؟ هنا السؤال.

    والى ان ينكشف الغطاء الميثاقي من المشاركين في السلطة والفساد وتوابعهما مع الحزب، والى ان تقتنع عناصر المنتمين الى جماعاتهم الحاضنة بأن الفقر وانحلال الدولة وانهيارها يذهب بالمصالح والمكاسب ويطال الجميع، يمكننا ان نقول على الله العوض.

    فالشعب اللبناني يستحق ما يحصل له. ولا ادري اذا كان الافلاس المالي التام قد يشكل الصدمة المطلوبة لاستفاقتهم!!

    monafayad@hotmail.com

     أستاذة جامعية

    النهار

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقإسرائيل تثير دولياً ملفّ استضافة «الحزب» لـ«حماس»
    التالي إيران أمام نقلة الشطرنج الروسي في سوريا
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz