Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»المجلّة»من قتله؟: “شكري غانم”، الميت الذي ما يزال ينطق!

    من قتله؟: “شكري غانم”، الميت الذي ما يزال ينطق!

    2
    بواسطة خاص بالشفاف on 4 نوفمبر 2016 المجلّة

    الملاحظات التي دوّنها وزير النفط الليبي السابق، الذي مات غريقاً في فيينا، تتّهم نيقولا ساركوزي

     

    ترجمة “الشفاف”

    إنها الوثيقة الصغيرة،  المحرجة إلى حد ما، التي تثير قلق نيقولا ساركوزي: وهي عبارة عن دفتر صغير وضعت العدالة النرويجية يدها عليه ثم سلّمته إلى  « المكتب المركزي لمكافحة الفساد والمخالفات المالية والضريبية » (OCLCIFF) في باريس.    وفي بضعة أسطر، يتضمن الدفتر تفاصيل الدفعات المالية، بقيمة ملايين اليورو، التي دفعتها ليبيا في سنة ٢٠٠٧ للحملة الإنتخابية للمرشح الذي أصبح رئيساً للجمهورية الفرنسية.  وكان موقع « ميديا بار » قد كشف عن وجود ذلك دفتر شكري غانم في ٢٧ سبتمبر ٢٠١٦. والواقع أن مجلة « لو بوان » كانت أول من تحدّث عنه في يوليو ٢٠١٥، وعلماً أن النيابة العامة الفرنسية فتحت تحقيقاً بشأنه منذ أكثر من ٣ سنوات.

    الموضوع، إذاً، يتعلق بدفتر عادي جداً كان يملكه شخص نافذ جداً قُتِل في ظروف تدعو للشبهة. الشخص هو « شكري غانم »، وقد عُثِرَ على جثّته في نهر « الدانوب » بين الدورة الأولى والدورة الثانية لانتخابات الرئاسة الفرنسية في سنة ٢٠١٢. ويتراءى وكأن الشخص كان محاطاً بـ »لعنة » ما، حيث أن شركائه في العمليات المالية كانوا يختفون واحداً بعد الآخر.

    ومنذ انكشاف أمر  « دفتره »، فإنه يتراءى أن السيد « شكري غانم »، الضحوك والودّي السلوك، كان في قلب شبكة واسعة للفساد ولاختلاس الأموال العامة الليبية تشمل عدداً من دول أوروبا. وعدا صداقاته السياسية، فإنه يُعتقد أن وزير النفط الليبي السابق كان يدير عدداً من شبكات الأموال القذرة التي يمكن أن تكون قد أحاطت بعمليات توقيع عقود مربحة جدّاً مع ليبيا في عهد معمر القذافي.

    وعلى سبيل المثال، في العام ٢٠٠٨،، تفاوضت شركة « توتال »، بمساعدة الوسيط « زياد تقي الدين » مع « شكري غانم » حول مشروع لم يتم تنفيذه للتنقيب عن الغاز، ويرد فيه إسم شركة مسجّلة في « فادوز » (Vaduz) بدوقية “ليخنشتاين”، وكانت تسعى لشراء حقوق التنقيب في حقل باكمله، مقابل عدة ملايين من اليورو. وحسب الوثائق التي نشرها موقع « ميديا بار »، فإن المفاوضات كانت بإشراف رئيس شركو »توتال »، « كريستوف دو مارجوري »، الذي قُتِلَ في حادث تعرَضت له طائرته في موسكو بعد ذلك بـ٦ سنوات.

    يورغ هايدر مع "سيف الإسلام القذافي"
    يورغ هايدر مع “سيف الإسلام القذافي”

    وللعودة إلى الوراء، فقد استلفت « الدكتور » (كما كان « زياد تقي الدين » يسمّيه) شكري غانم انتباه معمّر القذافي حينما كان يعمل في فيينا بصفة مدير أبحاث منظمة « أوبيك » في العام ١٩٩٣. وكان القذافي، الحاكم آنذاك على رأس دولة منبوذة عالمياً، بحاجة إلى شخص يملك علاقات تسمح له بالحصول على « فيزا » للدراسة!: فالواقع أن أحداً لم يكن مستعداً لاستقبال ابنه « سيف الإسلام »!  ولحسن الحظ، فإن « شكري غانم » كان يعرف الشخص الذي يمكن أن يمدّ يد المساعدة:  فقد طلب من «يورغ هايدر »، الخطيب المفوّه الذي كان زعيماً لـ »الحزب الليبرالي »، أي حزب اليمين المتطرف في النمسا، والذي كان يرأس كتلة برلمانية، أن يسعى لتأمين « الفيزا » المطلوبة. وبفضل هذه الخدمة التي قدّمها لإبن القذافي، وبفضل نجاحه في كَسرِ عزلة الديكتاتور، فقد استفاد « شكري غانم » بسهولة من عطاءات القذافي.

    وفي العام ٢٠٠١، استدعاه القذافي إلى طرابلس، وعيّنه وزيراً للإقتصاد. وتولى رئاسة حكومة ليبيا بين ٢٠٠٣ و٢٠٠٦، قبل تعيينه مديراً عاماً لشركة النفط الوطنية الليبية، ما سمح له أن يضع يده على الذهب الأسود الذي تنتجه ليبيا.

    « هدايا بقية ٢٠٠ ألف دولار »

    خلال تلك المراحل، لم ينسَ « شكري غانم » أصدقاءه القدامى. وقد كشف أحد المقرّبين سابقاً من »يورغ هايدر »، وهو « ستيفان بيتزنر »  (Stefan Petzner)، في كتاب صدر قبل سنة واحدة، عن وجود حساب سرّي في « ليخنشتاين » كان يُستخدم لتمويل النشاطات السياسية لزعيم اليمين المتطرف الراحل. وكتب العضو السابق في البرلمان النمساوي، الذي اعتزل السياسة الآن، أنه « في كل واحدة من زياراته إلى ليبيا، كان الديكتاتور الليبي يقدّم له هدية ». وكانت الهدية « في كل مرة، ما بين  ١٥٠ إلى ٢٠٠ الف دولار، وكان هايدر، مثله مثل غيره من السياسيين الأوروبيين، يقبلها من القذافي ».

    topelement

    لقد قُتِلَ « يورغ هايدر » في حادث سيارة في ١١ أكتوبر ٢٠٠٨. وكان قد زار ليبيا في سنة ١٩٩٩ للمرة الأولى، ثم في سنة ٢٠٠٠ برفقة وفد اقتصادي. وأعقبت ذلك زيارات قام بها زير الدفاع ونائب المستشار النمساوي، وكلاهما من حزب هايدر. إن الصحفي العراقي الأصل « عامر البياتي »، الذي يعيش في فيينا منذ سنة ١٩٨٠، والذي اعتاد التنقل ضمن الدوائر المقفلة التي تجمع قيادات اليمين المتطرف النمساوي بالمسؤولين العرب، يقول، بكل هدوء، أن « صديقي يورغغ كان الضحية السياسية الأولى للتعامل المالي مع الليبيين ».  ويضيف: « من المؤكد أنه تم إسكاته، وهو لم يكن الأخير. وكانت علاقاته المالية مع القذافي ضد ظلت ضمن حدود معقولة، بالمقارنة مع غيره من السياسيين في إيطاليا، وبريطانيا، وفرنسا ».

    ويقول «عامر البياتي » أنه تحدث مع « يورغ هايدر » قبل أسبوع من مقتله. وعشية موت « شكري غانم » نظّم له « البياتي » مقابلةً صحفية.  وكما بالنسبة لموت « يورغ هايدر »، فإن السيد « البياتي » لا يعتقد بأن « شكري غانم » مات ميتة طبيعية.

    وهو يروي كيف أخبره « شكري غانم »، الذي يصفه بأن كان رجلاً يحب الويسكي والنساء، عن الحنق الشديد الذي انتاب القذافي حينما علم أنه كان يملك جواز سفر إيطالياً. وقال له القذافي: « هل كنت تنوي الفرار من ليبيا، أم ماذا؟ » ودافع الوزير السابق عن نفسه قائلاً: « لكنني لم أطلب شيئاً،  وقد أعطاني إياه بيرليسكوني من تلقاء نفسه »!

    في أي حال، استفاد « شكري غانم » من جواز سفره الإيطالي لفرار من ليبيا في ذروة ثورتها. وفي مايو ٢٠١١، سافر إلى النمسا التي كانت يعشقها، والتي كانت أساس صعوده الباهر. وحسب مجلة « لو بوان »، فقد  التقى في تونس، في صيف ٢٠١١، مع « بشير صالح »، المدير السابق لمكتب القذافي، كما التقى مع « دومينيك دو فيلبان »، ومع »ألكسندر جوهري »  (Alexandre Djouhri)، الوسيط الفرنسي الذي يرد إسمه في عدد من الفضائح السياسية- المالية.  وبعد أقل من سنة من تلك اللقاءات، وُجِدَت جثة شكري غانم في أحد تفرّعات نهر « الدانوب » في فيينا.

    بعد موته، قامت الخادمة الفيليبينية بإفراغ شقته من كل ما فيها واختفت بدون أثر. وبعد أشهر، خلِص المحققون إلى أن « شكري غانم » مات غريقاً بعد ان تعرّض لنوبة قلبية وهو يسير قرب النهر.  ولكن رسائل أرسلها مستشارو هيلاري كلينتون وديبلوماسيون أميركيون، وكشف عنها موقع « ويكيليكس »، ونشرتها الصحف النمساوية خلال الصيف الماضي، تكذّب خلاصة التحقيق الرسمي.

    إن تلك الإيميلات، التي أرسلت بعد أكثر من ٨ أسابيع من وفاة « شكري غانم »، تستند إلى مصادر سلطات ليبية « من أعلى المستويات في أوروبا »، وإلى معلومات أجهزة استخبارات وأجهزة أمن أوروبية غربية. وهي تكشف أن الشرطة النمساوية- بعكس أقوالها الرسمية- وكذلك « الإنتربول »، يعتبران  الموت المفاجئ للوزير الليبي السابق « مريباً جداً ».  كما يرد في الإيميلات أن « شكري غانم »، في الفترة الواقعة بين يونيو ٢٠٠٨ وسنة ٢٠١٠، كان قد « وافق على تسليم كميات من النفط لشركات أجنبية، قبل توقيع عقود بيع »! وبين تلك الشركات المستفيدة، ترد أسماء شركة « بتروتشاينا » (PetroChina)       وشركة  « سينوبيك »  (Sinopec)، وهما من أكبر الشركات الصينية.

    « نُظُم رشاوى »

    ويُعتقد كذلك أن « شكري غانم » باع نفطاً خاماً ليبياً بأسعار تقلّ عن أسعار السوق، وأن المشترين وضعوا فارق الأسعار في حسابات مصرفية لا تعود لشركة النفط الوطنية الليبية.  ويعني ذلك أن « شكري غانم »  كان يختلس أموال الريع النفطي الليبي إما لصالحه الشخصي أو لصالح أشخاص آخرين. وكان « المجلس الإنتقالي الليبي » قد أعرب في مارس ٢٠١٢، عن رغبته بالإستماع إلى « شكري غانم » بهذا الخصوص.  ويعلّق « عامر البياتي » قائلاً:  « كان لديه  حسابات مصرفية في فرنسا، وفي سويسرا، وفي إيطاليا ».

    وجاء في رسالة صادرة عن « نايت مايسون »  (Nate Mason)، الذي كان الملحق التجاري الأميركي في ليبيا، أنه لن يصاب بالدهشة  إذا ثبت له أن « شركات نفط روسية، أو أوروبية شرقية، أو صينية، كانت متورطة في نُظُم الرشاوى ». وفي رسالة وجهها سفير أميركا « جون كريستوفر ستيفنز » إلى السيدة كلينتون، يقول أن « شكري غانم » تم إسكاته « إما من جانب أعضاء في نظام القذافي »  أو « من جانب مافيات أجنبية ».  وقد قُتِل السفير الأميركي في هجوم قام به جهاديون ضد قنصلية أميركا في بنغازي في ١١ سبتمبر ٢٠١٢.

    وفي النهاية، فإن البلد الوحيد الذي نجح- حتى الآن- في كشف أسرار العمليات المالية بين ضفتي المتوسط كان النروج. ففي ربيع ٢٠١١، فتحت العدالة النرويجية تحقيقاً ضد شركة متعددة الجنسيات تدعى « يارا » (Yara). وبعد ٣ سنوات من التحقيقات، تمّت إدانة تلك الشركة، التي تعتبر بين أكبر الشركة المنتجة للأسمدة، والحكم عليها بدفع غرامة كبيرة جداً بتهمة رشوة مسؤول حكومي أجنبي.  وخلصت التحقيقات إلى أن مسؤولين في الشركة دفعوا رشاوى لإبن « شكري غانم »  مقابل الحصول على حق فتح مصنع في ليبيا.  ولكن مسؤولي الشركة استأنفوا الحكم. وفي أي حال، فأثناء التحقيق في قضية الشركة، اكتشف القضاة النرويجيون التدوينات التي كتبها « شركة غانم » والتي تتعلق بـ »نيقولا ساركوزي ».

    مراسل »لوموند » Blaise Gauquelin في فيينا

    Choukri Ghanem, le mort qui parle encore

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقحكومة الحريري خلال ثلاثة اسابيع
    التالي رئيس جديد للبنان
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    معمر القذافي
    معمر القذافي
    5 سنوات

    ههههه ههههه
    هذا التقرير لتضيع خيط
    1. سرقة اموال الدولة الليبية وخاصة الاستثمار منها.
    2.اغتيال شكري غانم.
    التقرير لم يذكر عدة رؤوس لها الدور الرئيسي في السرقة والاغتيال.

    0
    رد
    رجب
    رجب
    5 سنوات

    أغلب من خان القذافى نهايتهم كانت مؤلمه فهل هى لعنته.

    0
    رد
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz