Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»ماذا يجرى فى مصر؟ (23)

    ماذا يجرى فى مصر؟ (23)

    0
    بواسطة Sarah Akel on 2 مايو 2012 غير مصنف

    انتهت المقالة السابقة إلى أن المرشد العام الأول لجماعة الإخوان المسلمين نشر فى يناير 1949 (بعد مقتل النقراشى وقبل مصرعه هو) رسالة بعنوان (ليسوا إخواناً وليسوا مسلمين) شجب فيها القتل والعنف وقال إن ذلك عمل خارج على الإسلام وإن فاعله ليس من الإخوان وليس من المسلمين.

    (ح) عرض النائب العام هذه الرسالة على قاتل النقراشي فلما قرأها أدرك أنه غُرر به، فأُحلّ له الحرام، ودُفع إلى الإغتيال بزعم أن ذلك من الإسلام، ومن ثم فقد اعترف اعترافا تفصيلياً وكاملاً، طال كل من حرّضه، ومن سهّل له الأعمال المؤدية إلى القتل، ومن سوّغ له ذلك شرعاً، وهو من صار يقال عنه إنه “مفتي الدم”.

    انتهت التحقيقات بتقديم هؤلاء جميعاً إلى محكمة الجنايات.

    (ط) اتجه شخص يحمل حقيبة إلى محكمة مصر (بباب الخلق) وادعى السؤال عن شخص، ولما حاول مغادرة المكان وهو يترك الحقيبة، استراب فيه الموظفون، وإذ قُبض عليه وفُتحت الحقيبة تبين أنها مملوءة بالمفرقعات التى كان من المقرر أن تنفجر بعد ترك حاملها لها، فتنسف محكمة مصر، بما يؤدى إلى تلف وضياع ملف القضية الذى كان يتضمن إعترافات قاتل النقراشى، وأدلة إتهام من شهد الجانى بأنهم حرضوه وساعدوه وأفتوا له بالقتل.

    (ي) بطريق المصادفة ضُبطت سيارة جيبْ بجوارها مصطفى مشهور – الذى صار مرشداً للإخزان فيما بعد – وتبين أن السيارة ملئت بالمتفجرات والأسلحة والذخائر لاستعمالها فى أعمال تخريبية.

    ونتيجة لتوالى ضبط أدوات هُيئت أو يمكن أن تهيأ للقتل الجماعى، فضلاً عن اغتيال رئيس الوزراء – ومحاولة إغتيال رئيس الوزراء الذى تلاه فى الحكم – والرسالة التى أصدرها المرشد العام الأول بأن من ينحدر إلى العنف والإرهاب (ليسوا إخواناً وليسوا مسلمين)، فقد شاع فى المجتمع كله أن جماعة الإخوان تهدف إلى العنف وترمي إلى الإغتيال، وأن ما صدر عن المرشد الأول كان إيهاماً (التقية عند الشيعة) حتى يفلت هو من الإغتيال الذى استشعره، والذى حدث فعلاً.

    (ك) أُجريت إنتخابات عامة وصل بها الوفد إلى الحكم، فأُفرج عن جميع المعتقلين من الإخوان المسلمين، وسَنّ قانوناً عن الجمعيات الأهلية، حتى يعطي شرعية لجماعة الإخوان المسلمين إن هى سجّلت نفسها، والتزمت أحكام القانون، ورقابة المجتمع.

    (ل) في 23 يوليو 1952 وقع انقلاب عسكري، آلت القيادة الحقيقية فيه إلى البكباشى جمال عبد الناصر. وقد كان من الجهاز السري للإخوان كما كان عضواً فى جماعة “حدتو” الشيوعية. ولنزاعٍ على السلطة، لجأ عبد الناصر إلى العنف رداً على العنف. فاعتبر جماعة الإخوان حزباً سياسياً بعد أن كان قد صرح بعكس ذلك من قبل، وقبض على المرشد العام الثاني وعلى كل الأعضاء المهمين فى جماعة الإخوان المسلمين – وبمحاكمة عسكرية، كان قوامها ثلاثة ضباط من ضباط حركة الجيش التى كان يرأسها بالفعل ويدير أمورها جمال عبد الناصر، حُكم على ستة بالإعدام، وأعفي من الإعدام المرشد العام، لكنه وُضع فى السجن مع أخرين، ونُفذ حكم الإعدام فى الآخرين.

    (م) ظل الإضطهاد العسكرى للإخوان المسلمين طوال عهد عبد الناصر. ولما وُلي الرياسة أنور السادات صادف معارضة شديدة من الماركسيين (اليساريين) لأنه مال إلى الولايات المتحدة، فلجأ إلى الإخوان المسلمين وأباح لهم العمل، واستعان بهم للقضاء بالعنف على الماركسيين. وتفرّعت عن جماعة الإخوان، “الجماعة الإسلامية”، و”جماعة الجهاد”، وغيرها. ونشر أيمن الظواهري، العضو البارز فى “جماعة الجهاد” كتاباً عنوانه (الحصار المر) يطعن على الإخوان ويبين أخطاءهم وسوءاتهم.

    بهذا، لم تعد جماعة الإخوان المسلمين تستطيع أن تدعي أنها جماعة المسلمين،كما أنها عهدت إلى إخفاء كتاب (الحصار المر) بكل الطرق الممكنة، حتى تتحاشى الحقائق الذى ذُكرت فيه، والتى كان من شأنها أن تسيء إليها أدبياً وربما تكون مطعناً غائراً على صدقيتها وصحة أفعالها وسلامة أهدافها.

    (ن) لمداهنة جماعة الإخوان المسلمين، فقد نُص فى دستور 1971 أن مبادئ الشريعة الإسلامية مصدر رئيسي للقوانين، بغير أن يُوضح الدستور المقصود بعبارة (مبادئ الشريعة مصدراً رئيساً للقوانين) خاصة وأن الدستور – خلافاً للعادة – لم يضع مذكرة إيضاحية ولم ينشر أعمالاً تفسيرية له. وتلقف الإخوان المسلمون هذا الغموض وصاروا يطلبون ويطالبون بأن تكون الشريعة الإسلامية مصدراً لكل القوانين. وأدى ذلك إلى تأكيد اتهامهم للمجتمع بالكفر لأنه لا يحكم بما أنزل الله.

    (س) فى عام 1978 طلب منى وزير العدل المصرى أن أحقق رغبة لوزراء العدل العرب الذين اجتمعوا فى مصر (أثناء أن كنت فى الخارج)، وإجتمعت إرادتهم على ضرورة تجديد الفكر والفقه الإسلامي، بوضع كتاب عن “مساقي الشريعة”. وقال لى الوزير إن وزراء العدل العرب توسّموا فى القضاة المصريين قدرة وعلماً على وضع هذا الكتاب وأنه (أي وزير العدل المصري) لا يجد بين رجال القضاء المصرى من هو أجدر مني للقيام بالمهمة، وهي مهمة سوف تمتد إلى البلاد العربية كلها؛ وتؤدي إلى تجديد الفكر الدينى.

    (ع) فى يوليو 1978 وبعد عمل شاق ودؤوب، قدمت صورة للكتاب إلى وزير العدل المصري. وإذ لم ينعقد إجتماع وزراء العدل العرب، الذى كان مقرراً له أن يجتمع فى سبتمبر من ذلك العام، بسبب معاهدة السلام التى عقدتها مصر مع إسرائيل، فقد ظل الكتاب فى حيازة وزير العدل، حتى فبراير من العام التالى 1979 إذ أخذته منه ونشرته فى يونيو 1979.

    وبناء على ترتيب معين فقد بدأتُ نشر أفكار الكتاب في جريدة “الأخبار” المصرية إعتباراً من شهر يوليو 1979.

    وكان المقال الأول عن معنى الشريعة، وفيه بينت أن الشريعة تعني المورد أو المدخل، وهي تتضمن ما نزل من الله، لكن الفقه هو ما صدر عن الناس من شروح أو تعليقات أو تطبيقات للشرع أو الشريعة. وأنه قد حدث خلط بين الشريعة والفقه فصار يقال عن الجميع أنه شريعة، وبذلك لم يعد ثمت فصل بين ما نزل من الله (وهو الشريعة) وما صدر عن الناس (وهو الفقه).

    وكان المقال الثانى عن تطبيق الشريعة، وفيه بينت أن آيات القرآن – التي تتضمن فيما تتضمن أحكام الشريعة – نزلت على الأسباب، إذ كان يقع حادث أوتنشأ مسألة أو يجد جديد، فيلجأ المؤمنون إلى النبي (ص) يسألونه أو يستفتونه الحكم، فينزل على السؤال أو الإستفتاء جواب. وهذا النهج هو الوضع السليم لفهم آيات القرآن.

    وذكرت مثلاً عن ذلك، تلك الآية التى يرددها الإخوان المسلمون على الدوام تدليلاً على أن المجتمع لا يحكم بما أنزل الله ومن ثم فهو كافر، ومن يسكت على الكفر يكون كافراً. وبينت أن أسبابَ نزول الآية توجد فى القرآن نفسه، ذلك أن اليهود كانوا قد ذهبوا إلى النبى بيهوديين ارتكبا جريمة الزنا، وحكموه بشأنها (أي لم يطلبوا منه الحكم بوصفه حاكماً وإنما طلبوا منه الحكم بصفته مُحَكّما منهم فى قضية بذاتها). ولما سألهم النبى عن حكم التوراة فى واقعة الزِنا كذبوا عليه وقالوا إنها التجريس، لكن عبد الله ابن سلام اليهودي الذى كان قد أسلم حديثاً، قال يا رسول الله أن العقوبة فى التوراة هى الرجم، فأمر بهما النبي فرُجما حتى الموت.

    فتمام الآية (وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله.. ومن لا يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون).

    (للبحث بقية)

    saidalashmawy@hotmail.com

    * القاهرة

    ماذا يجرى فى مصر؟ (22)

    ماذا يجري في مصر؟ (21)

    ماذا يجري في مصر (20)

    ماذا يجري في مصر (19)

    ماذا يجري في مصر (18)

    ماذا يجري في مصر (17)

    ماذا يجري في مصر (16)

    ماذا يجري في مصر؟ (15)

    ماذا يجري في مصر؟ (14)

    ماذا يجرى في مصر (13) (أ)

    ماذا يجري في مصر (12)

    ماذا يجري في مصر (11)

    ماذا يجري في مصر (10)

    ماذا يجري في مصر (9)

    ماذا يجري في مصر (8)

    ماذا يجري في مصر (7)

    ماذا يجري في مصر (6)

    ماذا يجري في مصر (5)

    ماذا يجري في مصر؟ (4)

    ماذا يجري في مصر (3)

    ماذا يجرى في مصر (2)

    ماذا يجرى في مصر (1)

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقلماذا يناضل السوريون؟
    التالي المسيحيون في نيجيريا: “نداء اخير” لوضع حد لهجمات الاسلاميين

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing 10 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything! 9 ديسمبر 2025 Jamil Naccache
    • A meeting of two logics as Holguin strives to clear the way to a 5+1 9 ديسمبر 2025 Yusuf Kanli
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.