Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»لولا العسكر لكان حالها مختلفا

    لولا العسكر لكان حالها مختلفا

    0
    بواسطة د. عبدالله المدني on 20 مارس 2016 منبر الشفّاف

    يتفاءل الشعب البورمي اليوم بالمنعطف الجديد الذي قد ينقل بلادهم التعيسة إلى حالة جديدة تجتث ما زرعه فيها العسكر على مدى عقود من الزمن من قمع وتسيب وفساد واخفاقات على مختلف الصعد، وترتقي بمستوياتهم المعيشية. ونقصد بالمنعطف الجديد إسدال الستار على البرلمان القديم الذي هيمن عليه العسكر، وبدء عمل البرلمان الجديد المنبثق عن الإنتخابات التشريعية التي جرت في مطلع نوفمبر 2015 وحققت فيها المعارضة بقيادة السيدة “أونغ سان سو تشي” زعيمة حزب “الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية” فوزا كاسحا، ناهيك عن إنتخاب رئيس مدني جديد للبلاد محسوب على الأخيرة قبل أيام.

    لقد كان المأمول أن تكون بورما لحظة إستقلالها عن بريطانيا في يناير 1948 نموذجا للديمقراطية التعددية في آسيا كما الحال في جارتها الهند. وهي لئن بدأت خطوات جادة في هذا الطريق عبر وضع دستور متقدم، وتشكيل حكومة مدنية منتخبة برئاسة “أونو” الذي برز في الخمسينات كأحد قادة آسيا المرموقين من خلال مؤتمر باندونغ، فإنها سرعان ما وقعت فريسة لطموحات العسكر السلطوية. ففي عام 1962 قام قائد الجيش ذو الأصول الصينية الجنرال “ني وين” (إسم حركي يعني الإبن اللامع) باستنساخ ما قام به نظراؤه في بعض الدول العالمثالثية حديثة الإستقلال. وبعبارة أخرى استولى على السلطة، وشكل مجلسا ثوريا كبديل للحكومة المدنية وأوقف العمل بالدستور، بل قام هو ورفاقه من أصحاب البزات الكاكية بأمور أكثر استهجانا وحماقة تمثلت في تطبيق نظام إشتراكي مشوه، وإطلاق برنامج للحكم والإدارة يتسم بالمركزية الشديدة، معطوفا على ممارسة القمع ضد الأقليات، وطرد الأجانب بعد تأميم ممتلكاتهم، وعزل البلاد عن محيطها الخارجي، الأمر الذي أدى الى توقف الاستثمارات الاجنبية، وانتشار الفقر، وإنهيار الإقتصاد الذي كان يتوقع له في ذلك الزمن المبكر ان يكون ضمن الإقتصاديات الآسيوية البارزة بسبب متانة البنية التحتية والإدارية وتنوع موارد البلاد.

    إستمر نظام “ني وين” مذاك وحتى عام 1988 ، حينما قرر صاحبه تحت ضغط الإحتجاجات الشعبية المتأثرة بتطورات الأحداث في الإتحاد السوفيتي السابق ودول الكتلة الشرقية التقاعد وترك مسئوليات البلاد في يد حفنة من تلامذته الذين شكلوا ما عــُرف بـ “مجلس الدولة للقانون والنظام” (تغير إسمه لاحقا إلى مجلس الدولة للسلام والتنمية). غير أن التلامذة فاقوا أستاذهم لجهة القمع الوحشي، والفساد والنهب، وخرق حقوق الإنسان، وعزل البلاد عن العالم الخارجي. ولعل من أكبر جرائم الطغمة العسكرية التي خلفت “ني وين” في السلطة من عام 1988 وحتى 2011 هو تدمير الإقتصاد البورمي إلى درجة تصنيف البلاد من قبل الهيئات الأممية ضمن الدول الأشد فقرا في العالم، على الرغم من إمتلاكها لإحتياطات ضخمة من الغاز الطبيعي، إضافة إلى ثروتها الزراعية وثروتها من الأحجار الكريمة.

    وقد قررت رابطة أمم جنوب شرق آسيا المعروفة بإسم آسيان إنقاذ ما يمكن إنقاذه في هذا البلد عن طريق إغداق المساعدات عليه لتأهيل إقتصاده، غير أن العبء كان كبيرا جدا، ثم تضاعف العبء مع انفجار الأزمة الإقتصادية الآسيوية في عام 1989. وبعد ذلك قبلت آسيان على مضض منح عضويتها لبورما في عام 1997 على أمل أن يستقيم سلوك قادتها العسكريين ويقـْدموا على شيء من الإصلاحات الإقتصادية على الأقل، لكنهم سرعان ما اكتشفوا فشل رهانهم.

    وهكذا تأخرت الإصلاحات الإقتصادية في بورما كثيرا ولم يلمس شعبها علاماتها إلا مؤخرا، حينما سمحت السلطات بفتح القطاع المصرفي المحلي أمام المنافسة الأجنبية، علما بأن هذا القطاع الحيوي ظل مغلقا لعقود أمام الإستثمارات الخارجية مما أدى إلى تخلف البنية التحتية المالية للبلاد، وبالتالي خشية المواطنين من التعامل مع المصارف وأدواتها كالشيكات وحسابات الإدخار، وتفضيلهم التعامل بالمبالغ النقدية.

    هذا المشهد يبدو أنه الآن إلى تغير، خصوصا مع التطورات السياسية الأخيرة. ودليلنا أن السلطة التي ورثت حكم العسكر أعطت مؤخرا موافقتها الأولية لأربعة مصارف أجنبية للعمل في بورما لأول مرة منذ مطلع الستينات. وهذه المصارف هي: “بنك الإستثمار والتنمية” الفيتنامي، و”ستيت بنك” الهندي، و”سينهان بنك” الكوري الجنوبي، و”البنك التجاري” التايواني. وستنضم هذه المصارف إلى مصرف “بنك أوف طوكيو” الياباني الذي كان الأول لجهة تأسيس فرع في بورما في إبريل 2015،  وإلى “المؤسسة المصرفية الصينية لما وراء البحار” التي تتخذ من سنغافورة مركزا رئيسيا لها. ويتوقع المراقبون أن يتوسع حجم الإقتصاد البورمي أكثر من أربع أضعاف بحلول عام 2030 شريطة المحافظة على الإستقرار السياسي، والإستغلال الأمثل لموارد الطاقة والتعدين والزراعة، وخلق البنى التحتية المشجعة للمستثمرين الغربيين والآسيويين على نقل مصانع من الصين وهونغ كونغ وكوريا وسنغافورة وتايلاند إلى بورما للإستفادة من الأيدي العاملة الأرخص ومستويات المعيشة الأدنى في منطقة شرق آسيا.

    * أستاذ في العلاقات الدولية متخصص في الشأن الآسيوي من البحرين

    Elmadani@batelco.com.bh

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقسليماني: من هتفوا “لا غزّة ولا لبنان” أين هم الآن؟
    التالي هل احترقت ورقة ترشيح قائد الجيش العماد جان قهوجي لرئاسة الجمهورية؟
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz