Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»قلّة الإيمان

    قلّة الإيمان

    0
    بواسطة وسام سعادة on 5 مارس 2007 غير مصنف

    إن قلّة الايمان الديني في معشر اللفيف العلماني أو اليساري هي التي تسهّل له عقد آمال كثيرة على صنيع الحركات الأصولية المعادية للغرب.

    هذا قول يدعو للاستهجان الأولي. يمكن أن تدفع به جانباً اعتراضات بديهية. ففي أقل تقدير، ليس كل ضعفاء الإيمان الديني من العلمانيين أو اليساريين في سلّة الحركات الجهادية المقارعة للامبريالية.

    الا أن كل الاعتراضات البديهية سرعان ما تنقلب الى تسليم ضمني بالقول الذي نقترحه للتداول. فأن لا يكون للايمان الديني محل من الإعراب في اشكالية مناصرة بني اليسار للحركات الاسلامية فهذا يعني الانحياز المباشر لأولئك الذين يعوّلون على مثل هذه المناصرة، ويجعلونها برنامجاً كاملاً يشمل بفيئه كل ما هو علماني و/أو يساري.

    المبنى في ذلك أن ثمة لفيف يحلم باستقلاله ذات يوم كطائفة تقوم على حدة، ويكون لها أئمتها وروضات أطفالها ومعاهدها وأحوالها الشخصية ومقابرها، وتسمى بطائفة العلمانيين. إلا أن هذا اللفيف، ولما كان تربّى على الاكتراث المعدوم بالإيمان الديني، أو على الامتداح الوضعي أو الوظيفي لهذا الايمان، فإنه وبسبب من هذه الضحالة الروحية نفسها، ليس يمكنه أن يتخيّل أن قادة ومجاهدي الحركات الأصولية يختلفون إيمانياً عنه إلا في الدرجة.

    فلئن كان اللفيف العلماني النخبوي والمهلهل يدرج تحالفه مع الحركات الأصولية في خانة «التكتيك»، مهما بلغت درجة الانحناء والارتماء والشهق والتبعية، فإنه يتصوّر أن هذه الحركات لا تستعمل العباءة الدينية وعنصر الايمان الا من باب «التكتيك».

    هو يتخيل أن علاقة هذه الحركات بالاشكالية الايمانية مجرد علاقة دعائية تسويقية. أي أن هذه الحركات لا تلجأ إلى المبدأ والمعاد، والحلال والحرام، إلا من باب محاكاة الجمهور، وجلبه تباعاً إلى حيث تهون التضحية بالذات، وهجرة الدنيا، فدى الأوطان، فلا تكون بعد ذلك من مهمة مركونة إلى اللفيف العلماني واليساري غير إعراب ما يقوم به البطل الأصولي في موقع مناسب على شرفة التاريخ، مع تمرير جرعات «تنويرية» بين الفينة والفينة، أو ادخار هذه الجرعات إلى وقت غير محدّد.

    فالعلماني الذي يناصر الحركة الأصولية الفلانية أو العلانية انما تتبيّن له بعد ذلك تباعاً أن علمانيته هذه هي أسلوب حياة.

    إن علمانياً كهذا سيتصوّر بالتالي الأصولية هي أسلوب حياة ليس لها علاقة هي الأخرى بالسياسة. وبالتالي فإن الاختلاف بين علماني «الممانعة ضد الغرب» وأصولي «الممانعة ضد الغرب» قائم في المعاش وليس في السياسة، ويكون على الثقافة التي تنبغي إعادة إنتاجها تحت لواء الممانعة أن تسوّغ ذلك وتربّي عليه الناشئة وتنبذ الخارجين على هذا المنطق، باعتبارهم مغرّراً بهم أو عملاء.

    عندها سيكون الفارق هو أن العلماني الممانع ليس كالأصولي الممانع، لا لشيء الا لأن لا قدرة له على تكبّد المشقات التي تتسبّب بها التحريمات والنواهي الشرعية التي يلتزم بها الأصولي. يكون العلماني الممانع اذاً «أصولياً غير ممارس للشعائر». أو أن عقدة ذنب تنتابه من كونه ما هو كائن، فيقرّر سداد ثمن «حريته الشخصية» في السياسة، من خلال دعمه للحركات الأصولية.

    علماني كهذا يتصوّر بينه وبين نفسه أنه متأخر أخلاقياً عن أخيه الأصولي، وأنه لأجل الرفع من أخلاقه ليس عليه إلا تقديم الحجج الوضعية والعلموية والتاريخانية للأصوليين. هو يتصّور أن أصولية الأصولي هي عدّة نصب يعتمدها هذا الأخير، لتثوير العامة والنهوض بهم. واذ يبني على الشيء، فهو يتصوّر أن «الماركسية ـ الشيوعية» أو «القومية ـ العلمانوية» أو غير ذلك من الأيديولوجيات البائدة في شكلها الرائج، إنما تصلح «عدّة نصب» تعتمد بدورها، لزيادة تثوير الطليعة التي هو خارجها، أي طليعة الجهاديين.

    إن ثقافة كاملة قائمة على إعطاء الأولوية لما هو حسي وغير مجرّد هي نفسها الثقافة التي تعطي هذا «العلماني» المتذاكي دفعة تبريرية حيناً وتبشيرية حيناً آخر لأجل «التنظير» حول فائدة الحركات الأصولية وفائدة دعمها. انها ثقافة كاملة قائمة على تغييب تاريخ الايمان، وتغييب أهمية المسار الذي اتخذه تاريخ الايمان في الغرب لإنتاج مفهوم الفرد.

    مع ذلك فثمة وجاهة ما في هذه الثقافة على ضحالة ما فيها من وجاهة، وهو أنها تبيّن أن قلة الايمان الديني لا تنحصر بالعلمانيين وحدهم، وإنما بكل «ايمان ديني» خارج قيد الحضارة الغربية… أجل، ما نقوله هنا، هو مثار لاستهجان زائد عن كل حد. لكن إذا ما عدنا الى تاريخ كامل من التلاقح الغربي بين تاريخ صقل الايمان وبين تاريخ تشكل الفرد، ربما وجدنا برنامج أجوبة وافية لها أن تسند ما نقول.

    (جريدة “السفير”)

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقسأدفع الخمس ولكن !
    التالي دعاة أم معتدون؟ من أسلمة العصر الى عصرنة الإسلام

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.