بضغوط من تركيا، تراجعت فرنسا عن تسليم “البيشمركه” الأكراد معدات تنصّت على الإتصالات الهاتفية، وغير الهاتفية، لتنظيم “داعش”، حسب جريدة “الكنار أنشينيه” الأسبوعية المطلّعة عادةً.
وهذا مع أن “البيشمركة هم أفضل حليف للإئتلاف الدولي في سوريا”، حسب مصدر في الإستخبارات العسكرية الفرنسية.
وتقول مصادر كردية وفرنسية أن وزارة الدفاع الفرنسية كانت قد وافقت على طلب الأكراد بالحصول على معدات تنصّت متقدمة، وعهدت إلى شركة “أركوم” Ercom الفرنسية بتوفير المعدات المطلوبة. ولكن يُعتقد أن قصر الإليزيه هو الذي ألغى الطلبية الكردية تحاشياً لاستفزاز تركيا.
فقد شارك الرئيس فرنسوا أولاند، في ٢٤ أبريل وفي أرمينيا، في ذكرى مرور ١٠٠ سنة على “إبادة الأرمن في تركيا”. وبالمقابل، فقد ألغى طلبية أجهزة التنصّت لاسترضاء رجب طيب إردوغان.