Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»غياب “السيّد” المحترم

    غياب “السيّد” المحترم

    0
    بواسطة خيرالله خيرالله on 13 يناير 2023 غير مصنف

    لبنان فقد قطعة منه برحيل حسين الحسيني

     

    كان السّيد حسين الحسيني، الذي غاب عن 86 عاما ينتمي إلى طينة مختلفة من السياسيين اللبنانيين الذين رفضوا تلويث أيديهم بالدم من أجل البقاء في المناصب العليا. كان “سيّدا” محترما وحقيقيّا يستحقّ هذا اللقب العائلي.

     

    لذلك خرج من موقع رئيس مجلس النواب، وهو المجلس الذي دخله في العام 1972، محافظا على مبادئ آمن بها دائما في مقدّمها لبنان أوّلا. بقي صادقا مع نفسه إلى اليوم الأخير من حياته السياسية الطويلة وفي منأى عن كل أنواع المغريات، بما في ذلك المناصب. لم يكن المنصب يعني له شيئا في حال لم يضعه في خدمة لبنان واللبنانيين من كلّ الطوائف بعيدا عن التقوقع الطائفي والمذهبي.

    انتمى حسين الحسيني، ابن العائلة الشيعيّة العريقة، إلى مجموعة صغيرة من السياسيين اللبنانيين رفضت في كلّ وقت أيّ تبعيّة للخارج. كانت لديه صداقاته في دمشق، لكنّه رفض في كلّ وقت أن يكون أداة لدى النظام السوري. لذلك كان عليه الخروج من رئاسة حركة “أمل”، بعد رفضه إقحامها في الحروب الداخليّة اللبنانية وفي حرب المخيمات مع الفلسطينيين. رفض كلّ ما له علاقة بالحروب على الأرض اللبنانيّة وبقي متمسكا بشعار الحوار بين اللبنانيين والإيمان بأن في استطاعتهم التوصل إلى صيغة تؤمن بالعيش المشترك في ما بينهم. جعله ذلك يخرج لاحقا من موقع رئيس مجلس النواب الذي شغله بين تشرين الأوّل – أكتوبر من العام 1984 وتشرين الأوّل – أكتوبر 1992.

    “ظُلم حسين الحسيني”، على حد تعبير رفيق الحريري، الذي سألته شخصيا لماذا أُغلق بيته السياسي في العام 1992. اكتفى الرجل الكبير، الذي أعاد الحياة إلى بيروت وأعاد وضع لبنان على خريطة المنطقة، وقد دفع ثمن ذلك غاليا، بهذا الجواب المقتضب. رفض رفيق الحريري الخوض في أي تفاصيل تتعلّق برجل لعب دورا في غاية الأهمّية في التوصل إلى اتفاق الطائف. فحسين الحسيني كان، مع رفيق الحريري نفسه ومع الأمير سعود الفيصل، من بين أبرز عرابي الاتفاق الذي أنهى الحروب الداخلية اللبنانيّة من دون أن ينهيها. لم ينه الطائف الحروب اللبنانية في ضوء رفض النظام السوري لجوهر الاتفاق من جهة ورغبته في إبقاء سيطرته على الحياة السياسية اللبنانية وعلى المتاجرة بالجنوب اللبناني عبر إبقائه جرحا نازفا من جهة أخرى. هذا ما رفضه دائما حسين الحسيني، رفيق موسى الصدر، الذي وضع نفسه دائما في خانة الشخصيّة الوطنيّة التي تنتمي إلى لبنان وليس إلى طائفة معيّنة.

    ارتبط حسين الحسيني بعلاقة خاصة بشخصيات في مستوى صائب سلام وتقي الدين الصلح وريمون إده الذين تعرضوا للاغتيال السياسي بسبب إيمانهم بالفكرة اللبنانيّة ورفض الاستعانة بالخارج…

    انتمى حسين الحسيني بالفعل إلى مدرسة موسى الصدر الذي سعى دائما لإيجاد تلاحم بين المسيحيين والمسلمين في لبنان والذي كان سعيه لإنقاذ لبنان من بين الأسباب التي جعلت معمّر القذافي يتخلّص منه في أثناء زيارة إلى ليبيا. لم يكن قرار التخلص من موسى الصدر في أي وقت، قرارا ليبيا صرفا بمقدار ما أنّه كان مرتبطا بسوريا وبما يحدث في إيران خصوصا. كان هناك خوف سوري من دور للصدر، الذي أُخفي في آخر آب – أغسطس 1978، في جعل الجنوب اللبناني في منأى عن الفوضى. كان النظام السوري مصرّا على استمرار فوضى السلاح، التي امتهنها الفدائيون الفلسطينيون الذين كان النظام السوري يتاجر بهم، من حيث يدرون ولا يدرون، مثلما كان يتاجر بالجنوب اللبناني نفسه. أما في إيران، فكان موسى الصدر مرشحا لدور كبير فيها في وقت كان البلد على حافة تغيير كبير يتمثل في سقوط نظام الشاه. وهذا ما حدث في شباط – فبراير 1979. لم يكن حسين الحسيني بعيدا عن الحدث الإيراني وذلك ليس من خلال موسى الصدر فقط بل من خلال علاقته الشخصية بـ”حركة تحرير إيران” التي كانت تضم خيرة معارضي الشاه من مثقفين وسياسيين يمتلكون فكرا متطورا، يؤمنون بوجود دستور عصري في إيران. تمت تصفية هؤلاء واحدا واحدا في مرحلة ما بعد نجاح الثورة على الشاه وإمساك آية الله الخميني بمقاليد السلطة وفرضه نظاما على قياسه معتمدا نظريّة “الولي الفقيه” تحت تسمية “الجمهوريّة الإسلاميّة”.

    برحيل حسين الحسيني، يفقد لبنان قطعة منه.

    لا بدّ من التوقف عند محطتين في المسيرة السياسية الطويلة للرجل، أولاهما في 12 آب – أغسطس 2008. يومذاك، أعلن الحسيني في خطاب ألقاه خلال التصويت على منح الثقة للحكومة الجديدة استقالته من البرلمان. كانت المحطة الثانية في العام 2018، أعلن الحسيني في بيان أصدره انسحابه من المشاركة في الانتخابات النيابية بعد تشكيله لائحة في بعلبك – الهرمل مؤكداً خروجه من الحياة السياسية. شكّل لائحة كان يمكن أن يفوز عدد لا بأس به من أعضائها في الانتخابات التي أجريت في أيّار – مايو من تلك السنة. لكنّه اكتشف أنّه لم يعد من مكان للحياة السياسية الطبيعية في بلد يجري فيه “تمزيق” للدستور يوميا.

    تعبّر المحطتان عن يأس لدى الرئيس الحسيني، السيّد الحقيقي، وليس السيّد بقوّة السلاح المذهبي المدعوم من إيران، والرجل الذي كان نقطة التقاء بين اللبنانيين.

    بقي حسين الحسيني ابن الأرض اللبنانية التي أنجبته والتي ارتبط بها والتي مكنت أولاده من أن يكونوا على علاقة صداقة عميقة مع لبنانيين من مختلف الطوائف والمذاهب والمناطق.

    يمثل أولاده الذين تربوا في بيت لبناني عريق نموذجا للعائلة المنفتحة على العيش المشترك من دون عقد وعلى كلّ ما هو حضاري في هذا العالم. إنّهم يمثلون ما كان مفترضا أن يكون عليه لبنان في محيطه العربي وما كان يفترض أن تكون عليه بعلبك نفسها المدينة التي سعى حسين الحسيني لخدمتها وتطويرها والتي تعبّر حاليا، بما آلت إليه من فوضى وتخلّف، عن البؤس اللبناني بكلّ أبعاده ومآسيه…

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“الملا” بوتين: غزو أوكرانيا “حرب مقدسة”!
    التالي أنْ تحيا سعيداً في فلسفتك
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    Inline Feedbacks
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything! 9 ديسمبر 2025 Jamil Naccache
    • A meeting of two logics as Holguin strives to clear the way to a 5+1 9 ديسمبر 2025 Yusuf Kanli
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz