قالت مصادر خاصة على صلة بالتحقيقات الجارية في بروكسيل وباريس لـ »الشفاف » أن مجموع المشاركين في هجمات « داعش » الدموية في باريس، في شهر نوفمبر الماضي، بلغ ٨٧ شخصاً، بينهم٦٥ إرهابياً لم يتم توقيفهم بعد!
وأضافت المصادر أن عملية بروكسيل التي جرت قبل يومين كانت ترتبط باعتقال « صلاح عبد السلام » مباشرةً. ومع أن اهداف العملية، اي مطار بروكسيل ومحطة المترو، ربما كانت مقرّرة من قبل، فقد اضطر الإرهابيون لتسريع موعد التنفيذ لأنهم كانوا يخشون المداهمات والإعتقال.
ومن المؤكد ان صلاح عبد السلام كان على علم بما سيجري، ولذلك فقد لجأ إلى المماطلة في الإجابة على أسئلة المحققين لإعطاء شركائه الوقت اللازم لتنفيذ عملية بروكسيل.
وكشفت المصادر أن مجموع الذين تم قتلهم أو اعتقالهم في باريس وبروكسيل يبلغ ٢٦ عنصراً إرهابياً. مما يعني أن هنالك حوالي ٦٥ عنصراً من شبكة داعش الفرنسية – البلجيكية ما زالوا متوارين عن الأنظار.
وما يثير القلق هو أن هوية ٣٠ عضوا في الشبكة، اي حوالي نصف أعضائها، ما تزال غير معروفة.
وهذا ما يفسّر رفع حالة التأهّب في بلجيكا وفرنسا، وفي بلدان أوروبية أخرى، إلى أعلى درجاتها.