تتحدث معلومات في بيروت عن فرار العديد من مقاتلي حزب الله من مناطق انتشار الحزب العسكري على جبهات القتال في مناطق الاطراف، تحديداً في ريف حلب وادلب والرقة!
وتشير الى ان هؤلاء رجعوا الى لبنان من دون قرار قيادتهم بالانسحاب، خلافاً لما كان أشيع عن أن الحزب امر عناصره بالانسحاب من هذه المناطق، والعودة الى لبنان، تزامناً مع الانسحاب الروسي الجزئي من سوريا.
وتضيف ان القيادات الوسطى في الحزب والتي تنتشر في الاطراف، استشعرت انها اصبحت متروكة لمواجهة الثوار السوريين من دون غطاء جوي كانت تؤمنه المقاتلات الروسية، مع إدراكها ان الطيران الحربي السوري لن يستطيع ان يشكل بديلا للروسي. مما يعني أن المناطق التي تم استردادها بغطاء جوي روسي ستكونت عرضة لهمات مرتدة يقوم بها الثوار في سورياـ وان عناصر حزب الله لن يكون في مقدورهم منفردين موجهتهاـ، ما يعني حتميةَ سقوط المزيد من هؤلاء المقاتلين المتروكين لمواجهة مصيرهم قتلى او أسرى. فاختاروا ترك ساحات القتال والعودة الى منازلهم.
وتشير المعلومات الى ان حزب الله حاول بداية الامر استيعاب فرار هؤلاء العناصر فلجأ الى تسريب خبر “انسحاب”، المقاتلين الى منطقة “القلمون المتاخمة للحدود اللبنانية السورية، إلا أن ما يسمى “الاعلام الحربي” للحزب، عاد لينفي لاحقا خبرَ الانسحاب، بعد ان انتشرت اخبار فرار عناصر الحزب وليس انسحابهم بناء على اوامر قيادية حزبية، في محاولة منه لاحتواء ترددات اخبار فرار مقاتلين وَعَدَهُم نصرالله بنصر الهي!
تدخّل سعودي وشيك في سوريا؟
وفي سياق متصل أشارت معلومات ان “عاصفة رعد الشمال” التي تقودها المملكة العربي السعودية تتجه الى التدخل بريا في سوريا، بعد ان انتهت المناورات العسكرية في منطقة “حفر الباطن” شمال المملكة العربية السعودية، ما سيعني حتما إصطدام مقاتلين حزب الله بقوات “عاصفة رعد الشمال”. وهي مدربة افضل تدريب وتملك معدات عسكرية متطورة، ولديها دعم جوي من قرابة 2400 مقاتلية، ما يعني خسارة مضمونة للمزيد من المقاتلين.
تزامنا ايضا أشارت المعلومات الى ان 2000 عنصر من الحرس الثوري الايراني انسحبوا بدورهم من سوريا، من دون ان يصار الى الاعلان عن انسحابهم لأن السلطات الايرانية لا تقر بوجود عناصر من الحرس الثوري على جبهات القتال بل تزعم وجود “مستشارين عسكريين” للنظام السوري من دون ان توضح اعدادهم ومهماتهم.
ما مصدر هذه المعلومات؟