كيف يمكن الدخول الى عملية ديموقراطية، مثل عملية انتخاب رئيس جديد للجمهورية، في غياب ديموقراطيين؟ وكيف يمكن مواجهة المد الطائفي والمذهبي في ظل سياسيين طائفيين ومذهبيين؟ بل كيف يمكن الوصول الى ما صار يدعى بالتوافق، في غياب أي اتفاق على ما يمكن التوافق عليه بين اللبنانيين؟
من مزايا الديموقراطية، ومن شروطها، أن من يشاركون في هذه «اللعبة» انما يحترمون سلفاً قواعدها والنتائج التي ستخرج عنها، ويفعلون ذلك على اساس قناعتهم بأنهم يتساوون قدراً وقيمة مع من ينافسونهم، وأن خيارات الناس، أو النواب في حالة رئيس الجمهورية، هي التي تفصل بين المتنافسين. اما عندما تغيب هذه القناعة ويضع أحد الاطراف نفسه فوق المساءلة، وفي موقع أفضل من سواه و «اكثر شرفاً ونظافة»، فإن النيات الكامنة خلف هذه المشاركة تصبح موضع شك.
من هنا يصير صحيحاً التساؤل عن المبررات التي تدفع بعض اطراف المعارضة اللبنانية الى مجرد القبول بهذه المشاركة الديموقراطية، فيما تعتبر قياداتها أن اشخاصها وخياراتها هي الاصلح لقيادة البلد، وان كل من سواهم، اذا وصل، سيذهب به الى خراب؟ يلتقي عند هذه القناعة العماد ميشال عون وحلفاؤه في «حزب الله»، الذين لا يشككون فقط في حق الاكثرية في تولي السلطة انطلاقاً من اعتقادهم بخياراتها السياسية السيئة، بل يذهبون الى اعتبار «ولايتهم» للجمهور هي السبيل الوحيد الذي يوفر له الخلاص والمستقبل المزدهر. وفي ما يوازي الخطب التي يؤكد فيها قادة «حزب الله» على رعايتهم للخيار السليم الذي يجب أن تتجه نحوه البلاد، ولا يترددون، عندما تنزلق الأمور نحو التصعيد، في تخوين القادة الآخرين، وتوجيه تهم الانحناء امام ما يسمونه وصاية خارجية، لا ينفك حليفهم العماد عون عن اعتبار نفسه المرشح الوحيد الذي يصلح لتولي رئاسة الجمهورية، والا… فالجمهورية الى خراب! ففي حديث أخير اجري معه اعتبر أنه «لا يستطيع أن يضمن أي شخص آخر. انا اعرف بلدي واعرف سياسيينا ولا اريد أن يحصل خطأ». وفي تقديره طبعاً أن النواب سيرتكبون هذا الخطأ اذا اختاروا سواه رئيساً. اما المواصفات التي يراها العماد في نفسه ليكون «مفتاح الحل»، كما يتواضع في وصف نفسه، فهي: انه مستقل ويحب لبنان كما انه رجل حر ولا عاصمة اجنبية خلفه. والى جانب أن هذا الكلام ينال مباشرة من الفريق الذي وقّع معه وثيقة التفاهم، وهو فريق «حزب الله»، الذي لا ينكر وقوف «عاصمة اجنبية» خلفه او أمامه، فإن العماد يطعن في أهلية كل المرشحين الآخرين للرئاسة، الذين ينزع عنهم بتصريح واحد كل امكانات الاستقلال والحرية، ناهيك بحب لبنان، ويحتكرها لنفسه!
ولا يحرم العماد المرشحين الآخرين من الاهلية الوطنية فقط، بل هو يعارض مبدأ التوافق على الرئيس، وهو المبدأ الذي لا يمانع حلفاؤه في «حزب الله»، علناً على الأقل، في اعتباره مخرجاً معقولاً من المأزق الحالي. فهو يرى ان أي مرشح توافقي يأتي نتيجة تسوية بين الاكثرية والمعارضة سيكون «رئيساً ضعيفاً» وسيؤدي انتخابه الى «تدمير البلد».
ليس مستغرباً سماع خطاب من هذا النوع من العماد الذي ابتكر صفة «الالغاء» لاطلاقها على الحروب الداخلية التي قادها في الماضي، وانتهت الى ما انتهت اليه. غير أن ما يسجل في رصيده ايضاً، على رغم شعاراته الوطنية المزعومة، أن القاعدة الحالية التي يستند اليها لمطالبته بالزعامة بين المسيحيين وهجماته على القيادات المسيحية الأخرى لا تقوم الا على أساس مذهبي محض. فـ «مأخذه» على القيادات المسيحية الأخرى أنها كسبت مقاعدها النيابية بأصوات المسلمين. وهكذا فبدلاً من أن يكون مثل هذا الاختيار طريقاً سليماً الى الاندماج الوطني، يصبح في نظر عون عيباً يقتضي معاقبة النواب عليه، بينما يفاخر هو أن الأصوات التي كسبها مع اعضاء كتلته النيابية كانت أصواتاً ذات لون مسيحي متميز لا تشوبه شائبة!
هكذا تختلط في الخطاب العوني نكهة طائفية خالصة بنزعة عميقة الى الذاتية والاستهتار بالعمل الديموقراطي. وفي هاتين لا يبتعد كثيراً عن حلفائه في «حزب الله»، بل ربما كان ما يشده إليهم بهذا المقياس هو اكثر عمقاً من
«التفاهمات» الأخرى التي يُفترض انها قائمة بين الجانبين.
الحياة
جمهورية للعماد!
العماد ميشال عون مجنووووووووووون ي ناس و نهايته في دير الصليب و العاقل ما بيسمعلو لأن بمجرد م تراه بتعرفو معاق 0
جمهورية للعماد!
الجنرال مصاب بمرض عقلي و كان يعالج عند الدكتور مانوكيان بسبب اصابتة بانفصام الشخصية . لا يهمة من لبنان الا ان يصبح رئيسا
و هذا الأمر غير ممكن لأن دول القرار المؤثرة
تعتبرة مشروع فتنة .اما الأدعاء [انة ضد الفساد
تدحضة الوقائع وتكشفة كذلك الحلفاء الفاسدين في كتلتة النيابية
جمهورية للعماد!
والله إحترنا بهالعماد صاير مثل البورصة بس مضيع البوصلة بيحكي عن نظافة الكف و هو سارق الملايين, بيحكي إنو ما توسخت إيديه بالدم و تسي إنو دم المسيحيين و الإسلام عارقبته, بيحكي إنو ما في دولة فوق راسه و هو عتب عأمريكا كيف تخلت عنه و هرب 15 سنة عافرنسا و رجع لمل سمحتله سوريا…
أوف بيكفي دجل و لو
جمهورية للعماد!بدنا رئيس عنده شعبية و مش ساقط بالأنتخابات بعني:لا نسيب لحود لا فارس سعيد و لا فارس بويز و لا منصور البون بدنا رئيس مش موظف عند حدا يعني:لا غطاس خوري لا سمير فرنجية و لا هادي حيبش بدنا رئيس منتخبينو المسيحيين و مش غير طوائف يعني:لا نائلة معوض لا الياس عطالله لا جورج عدوان و لا انطوان اندراوس بدنا رئيس ما في عليه صيت انو بحب المصاري يعني:لا امين الجميل و لا بطرس حرب و لا فؤاد السعد و لا شارل رزق… بدنا رئيس يعرف يحكي بلا ما يضحكتا يعني:لا كارلوس اده و لا دوري شمعون بدنا رئيس… قراءة المزيد ..
جمهورية للعماد!
تتحفنا دائما ايها الكاتب بمقالاتك الهشة والمفتقرة الى الاقناع لانك تظهر وكأنك انت غير مقتنع بما تكتبه اذ تبدو كالكاذب الذي يصدق كذبته ويعتقد ان الجميع صدقوه.
لذلك لن نستفيض بالرد لاننا لن ننزل الى هذا المستوى المتدني بل ننصحك في المقالات المقبلة ان لا تستخف بعقول القراء حتى لا يستخف بك انت ايضا.